حاكم عجمان: قواتنا المسلحة مصدر فخرنا واعتزازنا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن السادس من مايو محطة تاريخية ومناسبة وطنية جليلة تحتفي بها دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً، تتمثل في ذكرى توحيد القوات المسلحة تحت قيادة مركزية واحدة وعلم واحد، وهو ما تم على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه الشيوخ مؤسسي وقادة الإمارات.
وتوجه سموه في كلمته بمناسبة الذكرى الـ48 لتوحيد القوات المسلحة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات، وأصدق مشاعر المحبة والاعتزاز، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، “حفظه الله”، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، “رعاه الله”، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات.
وقال سموّه: “نقف اليوم أمام إنجازاتٍ سطرها التاريخ بمداد من نور ورسم ملامحها أبناء الإمارات وجنود الوطن البواسل الذين نالوا شرف الانتماء إلى قواتنا المسلحة، حتى أصبحت مصدر فخرنا واعتزازنا ورمزاً رفيعاً للقوة وعنوانا عريضاً للهيبة والكفاءة وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم الكبير الذي أولاه مؤسسو الإمارات منذ قيام دولة الاتحاد ومضى عليه قادة الوطن إلى يومنا هذا، لنرى اليوم قوتنا العسكرية الوطنية شامخةً ومعتزةً بتاريخها وحاضرها ومستقبلها المشرق”.
وأضاف صاحب السمو حاكم عجمان: “أثبتت قواتنا المسلحة منذ توحيدها أنها مصنع الرجال والأبطال ومصدر القوة والاستقرار ورمز التضحية والفداء، وبرهنت جدارتها وعظمة إمكاناتها ومؤهلاتها وكفاءة جنودها في الميادين والمهمات كافة التي قامت بها، سواء في تقديم يد العون إلى الأشقاء وحفظ السلام والأمن والاستقرار محليا وإقليميا ودولياً، ومساعدة المنكوبين في مناطق الكوارث والنزاعات في شتى أنحاء العالم، وقدمت صورة مشرفة للإنسان الإماراتي والعربي شهد بها الجميع ويفخر بها قادة وشعب الإمارات”.
وأكد سموه أن قواتنا المسلحة سطرت أروع قيم الإنسانية والفداء بتلبيتها نداء المستغيثين والمنكوبين في شتى بقاع الأرض، من خلال إيصال المساعدات براً وبحراً وجواً إلى أشقاء الدين والعروبة، ولم تأل جهداً للوصول إلى المكروبين والمحاصرين بكل الطرق والإمكانات، حتى أصبح اسم الإمارات نبراساً مضيئاً ورمزاً شامخاً للإنسانية ومثالا يحتذى في إغاثة وحفظ كرامة الإنسان وتلبية نداء المستغيث.
واستذكر سموّه في هذه المناسبة التاريخية مسيرة أبطال الإمارات وشهداء الوطن الأبرار الذين خلّد التاريخ أسماءهم وبطولاتهم في سجل ذاكرة الوطن وفي وجدان أبناء وبنات الإمارات، وقال: “شهداؤنا هم أبناؤنا الذين قدموا أسمى نماذج البطولة فداءً للوطن ولأمنه، وبهذه المناسبة نترحم عليهم وندعو الله تعالى أن يرزقهم أعلى مراتب الجنان”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قواتنا المسلحة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يوجّه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
ضمن المبادرات الهادفة لدعم حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع لدعم استمرارية التعليم في لبنان، وجّه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم المشروع، من خلال توفير 40 ألف حقيبة مدرسية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي هناك.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تواصل الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز دور دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول في أنحاء العالم كافة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز نهج الإمارات الإنساني ودعم المجتمعات، ومد يد العون لكل محتاج، وتطوير وقيادة المبادرات التي تحمل الأمل بمستقبل أفضل للجميع.
وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر، لتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومن ضمنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، عبر توفير 40 ألف حقيبة مدرسية، لتلبية احتياجات الطلاب، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
وقال العلماء، إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ برسالتها الإنسانية المرتكزة على صناعة الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية، تمثل إحدى المبادرات المعبّرة عن رسالة الإمارات الإنسانية، من خلال ما توفره من حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تعزز فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظاً حول العالم.
أخبار ذات صلة فابيو ليما يدخل التاريخ بـ «سوبر هاتريك» استثنائي «الشطرنج» يعتمد المشاركات الدوليةجدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 - 2025»، ضمن المبادرات الداعمة لحملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية»، لمواجهة الظروف الصعبة التي تخلفها الأحداث الراهنة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
من جهته، أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دعم التعليم في لبنان التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعزز الجهود الحالية التي تضطلع بها الإمارات، لمساندة الأشقاء اللبنانيين في جميع المجالات الإنسانية، مشيراً إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استشعرت مسؤوليتها تجاه الساحة اللبنانية، وتحركت منذ اللحظات الأولى للأحداث، وسخرت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية، وحشدت كوادرها التطوعية ومنظماتها الإنسانية، لإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الدولية، والحد من تداعيات الأوضاع على المتضررين.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن مبادرات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في ظروفه الراهنة، والأكثر استجابة في مجال توفير الاحتياجات الإنسانية، وتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث هناك.
وقال معاليه إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت فوراً في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير الحقائب المدرسية التي تحتوي على المستلزمات الدراسية كافة، وإرسالها على وجه السرعة إلى لبنان لمساعدة الطلاب هناك على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها الإنسانية، وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية في المجالات كافة.
المصدر: وام