انفوجراف.. الحصاد الأسبوعي لوزارة التعاون الدولي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شهدت وزارة التعاون الدولي، خلال الأسبوع الماضي، العديد من الفعاليات والاجتماعات في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتدعيم العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لدعم رؤية الدولة التنموية وتحفيز جهود العمل الإنمائي المشترك.
قمة المؤسسة الدولية للتنمية IDA في أفريقيا
نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في قمة رؤساء دول أفريقيا التي انعقدت بكينيا، لمناقشة طموحات قارة أفريقيا في إطار التعاون مع المؤسسة الدولية للتنمية IDA التابعة لمجموعة البنك الدولي والتجديد الحادي والعشرين لموارد المؤسسة، حيث تضمن كلمة السيد الرئيس التأكيد على المصير المشترك للقارة، والإشارة إلى أهمية زيادة موارد المؤسسة بما يدعم الدول الأقل دخلًا ويدعم جهود مواجهة التحديات التنموية في دول القارة.
الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي
وشاركت وزيرة التعاون الدولي، في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية، خلال فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي WEF، بالعاصمة السعودية الرياض، الذي عُقد تحت عنوان «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، و من ضمنها جلسة «الاستثمار في رأس المال البشري: مبادرة الوظائف وإعادة تشكيل المهارات».
كما شاركت في جلسة نقاشية حول "تعزيز التعاون الإقيمي من أجل تحول الطاقة"، حيث سلطت الضوء على الأساليب المبتكرة لتعزيز الشراكات الإقليمية من أجل طاقة عادلة ومنصفة ومستدامة، ودفع التحول في الاقتصاديات الناشئة. وفي ذات السياق شاركت الدكتورة رانيا، في حوار مفتوح، بصفتها الرئيس المشارك لشبكة حشد الاستثمار من أجل الطاقة النظيفة في الجنوب العالمي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي. من جانب آخر عقدت معالي الوزيرة، عددًا من اللقاءات الإعلامية مع وسائل إعلام دولية، لاستعراض، الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرًا لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة التركيز على تمكين القطاع الخاص لقيادة النمو المستدام والشامل.
وفي فيديو نشره عبر منصاته الرقمية قام المنتدى الاقتصادي العالمي، بالترويج للإجراءات التي تقوم بها مصر لتحقيق التحول الأخضر من خلال برنامج «نُوَفّي».
الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي
واستقبلت وزارة التعاون الدولي، بعثة رفيعة المستوى من الاتحاد الأوروبي، لمناقشة آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة من أجل دعم الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تقوم بها الدولة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وعلى مدار يومين عقدت البعثة اجتماعات مع مختلف الجهات الوطنية والوزارات، وهي وزارات التضامن الاجتماعي، والمالية، والبيئة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتجارة والصناعة، والعمل، بالإضافة إلى مستشاري ومساعدي مجلس الوزراء، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وجهاز حماية المنافسة، والبنك المركزي، كما تم مناقشة الخطوات المستقبلية في إطار آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة.
آفاق التعاون المستقبلي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
في سياق آخر التقت وزيرة التعاون الدولي، أليساندرو فراكاسيتي، المُمثل المُقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وقد شهد اللقاء مناقشة العديد من مجالات التعاون المشترك بين الحكومة المصرية والبرنامج في ضوء الأولويات الإستراتيجية للدولة، والبرنامج القطري والإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027. وتضمنت المباحثات التقدم المحرز في شأن المبادرة المصرية للبحر الأحمر والتي يجري الإعداد لتنفيذها من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق العالمي للشعاب المرجانية (GFCR)، وتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بإجمالي 15 مليون دولار.
مؤسسة تمويل الصادرات البريطانية
كما استقبلت فرانسوا بانيتير، المدير الإقليمي لأفريقيا بوكالة تمويل الصادرات البريطانية، بحضور السيد/ محمد سعد، رئيس مكتب مصر والجزائر، وذلك في إطار العلاقات المصرية البريطانية المشتركة وجهود تحقيق التنمية المستدامة من خلال برامج التعاون الإنمائي.
وشهد اللقاء استعراض الدور الذي تقوم به وكالة تمويل الصادرات البريطانية لدعم القطاع الخاص من خلال الخدمات المختلفة، وتم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل بالتنسيق بين وزارة التعاون الدولي والوكالة في حضور شركات القطاع الخاص والغرف التجارية لمناقشة كيفية التعاون في مختلف المجالات والاستفادة من الخدمات المتاحة.
زيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
شاركت وزارة التعاون الدولي في الزيارة الميدانية التي تم تنظيمها من قبل سفارة سويسرا بالقاهرة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمجمع الصناعي لشركة أوراسكوم المقام في المنطقة الاقتصادية، لمتابعة آخر تطورات برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة الذي تنفذه منظمة اليونيدو بتمويل من الحكومة السويسرية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من خلال المطور الصناعي أوراسكوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الدولي وزارة التعاون الدولي العلاقات الاقتصادية شركاء التنمية رؤية الدولة التنموية وزارة التعاون الدولی الاقتصادی العالمی الأمم المتحدة من خلال فی إطار من أجل
إقرأ أيضاً:
التعاون الدولي في الفنون الأدائية رؤى وأبعاد بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الدكتور والمنتج ليفان خيتاجوري، مدير معهد أبحاث الفنون في جورجيا خلال ماستر كلاس بعنوان "التعاون الدولي في مجال الفنون الأدائية" في قاعة المؤتمرات بإحدى قرى شرم الشيخ، ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، الذي يترأسه المخرج مازن الغرباوي ويستمر حتى 20 نوفمبر الجاري، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء خالد مبارك محافظة جنوب سيناء.
أهمية التعاون الدولي
أعرب الدكتور ليفان خيتاجوري، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أهمية التعاون الدولي في إثراء الفنون الأدائية.
وقال إن الماستر كلاس الذي أقدمه بالمهرجان يتناول عدة تساؤلات رئيسية، منها: لماذا التعاون؟.
وأوضح خيتاجوري أن إنتاج فنون إبداعية متميزة يتطلب التعاون بين مختلف العناصر المسرحية، حيث إن الفنون المسرحية بطبيعتها لعبة جماعية تتطلب تنسيقًا وتفاعلًا بين جميع المشاركين.
وأضاف أن التعاون الدولي يحمل أهمية خاصة في توسيع آفاق الفنون، من خلال تبادل الأدوات والتعرف على الثقافات المختلفة ومدى تقبل الآخر لها.
وأكد خيتاجوري على أن التعاون الدولي في الفنون يعزز الروابط الثقافية بين البلدان، ويعد عاملًا مهمًا للوصول إلى جمهور أوسع، من خلال الأعمال الفنية التي تحمل رسائل مشتركة وتساهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب.
أصول المسرح وتاريخه
عرض خيتاجوري خلال الماستر كلاس بعض الأمثلة على التعاون الدولي في الفنون الأدائية؛ مشيرًا إلى أن أصول الفنون المسرحية كانت في البداية مرتبطة بالاحتفالات.
وأوضح أن الدراسات الأكاديمية عادة ما تُرجع بدايات المسرح إلى اليونان، ولكن في الواقع يمكن تتبع جذور الفنون الأدائية إلى مصر القديمة، حيث تشير العديد من الآثار إلى أن شكل الاحتفالات المسرحية بدأ في مصر قبل 2000 سنة، وهو ما أكده في مناهج التدريس الجامعية في بعض المؤسسات التعليمية.
وتابع «خيتاجوري» شرحه قائلًا، إن المسرح كصناعة بدأ يتبلور في القرن الخامس قبل الميلاد في أثينا، حيث ظهرت أول نقابة عمالية للممثلين، مما أسهم في تطور المسرح كصناعة، بجانب تصدير هذه الصناعة الفنية إلى العديد من الدول.
الثقافة والسياسة ودور التعاون الدولي
تناول موضوع تصدير الثقافة، مؤكدًا أن الثقافة تلعب دورًا هامًا لدى السياسيين، حيث لا تقتصر على التمويل فقط، بل تتجاوز ذلك إلى استخدامها لخدمة العملية الفنية والاقتصادية؛ مشيرا إلى أن اليونسكو تحاول تحديد مدى تأثير الثقافة على الاقتصاد القومي، وهو ما يساعد في تعزيز تصدير الثقافة كجزء من التعاون الدولي بين الدول.
أشكال التعاون الدولي في العصر الحديث
ناقش «خيتاجوري» في محاضرته أيضًا بعض أشكال التعاون الدولي في مجال الفنون الأدائية في العصر الحديث، مثل المهرجانات الدولية، المعاهد الفنية، وبرامج الإقامة الفنية.
وأضاف أن التعاون بين الدول في هذا المجال يمكن أن يعزز الهوية الثقافية من خلال تقديم عروض مسرحية تمثل كل بلد على حدة، كما يساعد في تطوير العمليات الفنية من خلال دعم المؤسسات الثقافية الدولية والشبكات المتخصصة في هذا المجال.
كما أشار خيتاجوري إلى أهمية التمويل في عملية التعاون الدولي، حيث يتطلب الأمر دعمًا رسميًا من الحكومة والمؤسسات الثقافية والجمعيات الخيرية والرعاة، بالإضافة إلى الدعم الجماهيري.
ولفت إلى أن عملية الترجمة لعبت دورًا محوريًا في تسهيل هذا التعاون، حيث ساهمت في نقل النصوص المسرحية بين اللغات المختلفة، بما يساهم في إضفاء طابع عالمي على الأعمال المسرحية.
ركيزة أساسية في تطور الفنون الأدائية
اختتم «خيتاجوري» محاضرته بالتأكيد على أن التعاون الدولي في الفنون الأدائية ليس مجرد ضرورة فنية، بل هو أداة مهمة لتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة، ومن خلال تبادل الخبرات والدعم المتبادل بين المؤسسات الثقافية والفنية حول العالم، يمكن تحقيق تطور مستدام في هذا المجال، مما يساهم في إثراء المشهد الفني العالمي وتوسيع آفاقه.