بدء المؤتمر الأول لواعظات الأوقاف ودورهن في خدمة المجتمع بحضور جمعة والفقي |صور
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
انطلقت منذ قليل وقائع المؤتمر الأول لـواعظات الأوقاف بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور مصطفى الفقي، والدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
مؤتمر تأهيل الواعظات ودورهن في خدمة المجتمعوبدأت فعاليات مؤتمر تأهيل الواعظات ودورهن في خدمة المجتمع بالسلام الوطني تلته تلاوة قرأنية للشيخ طه النعماني.
وافتتح الجمعة الماضية، أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور/ ممدوح غراب محافظ الشرقية واللواء الدكتور أ.ح/ خالد فودة محافظ جنوب سيناء مسجد محمد فريد خميس بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية، واللواء/ وائل صابر المستشار العسكري لمحافظة الشرقية.
وعقب أداء صلاة الجمعة أكد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أننا اليوم نفتتح صرحًا عظيمًا نسأل الله (عز وجل) أن يتقبل هذا العمل وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي عقب تشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمدينة العاشر من رمضان إحدى أهم قلاع الصناعة المصرية، وهذه الزيارة دعم للصناعة و لكل استثمار وطني ودولي جاد على أرض مصرنا العزيزة.
وأبدى وزير الأوقاف سعادته برؤية هذا الصرح العظيم قبل دخوله، و أن سعادته قد زادت برؤية هذا الإقبال العظيم لجمهور المسجد في هذه المنطقة الصناعية العمالية، مؤكدًا أن عمارة المساجد من عمارة الكون، وتعظيم عمارة المساجد من تعظيم شعائر الله (عز وجل)، وأننا بفضل الله (عز وجل) في مصرنا العزيزة في عصرها الذهبي في عمارة المساجد مبنى ومعنى، حيث بلغ ما تم تشييده أو إحلاله وتطويره أو تجديده وصيانته في العشر سنوات الأخيرة في عهد سيادة الرئيس ما يزيد على 11930 مسجدًا، على أحدث ما تكون العمارة فمسجد الصحابة في شرم الشيخ، ومسجد مصر ومركزها الثقافي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومسجد الفتاح العليم، ومسجد الماسة بالعلمين، كل هذه المساجد الكبرى التي بنيت في ربوع مصر، ومن أراد أن يقف على التطوير فليقم بزيارة إلى مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه)، أو مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، أو السيدة زينب (رضي الله عنها)، أو السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، أو مسجد الظاهر بيبرس، أو الحاكم بأمر الله، آلاف المساجد التي نسأل الله (عز وجل) أن يتقبلها، ثم تأتي عمارة المساجد معنى، فخطبة اليوم عن إتقان العمل، فالخطاب الديني ليس منفصلًا عن المجتمع، ودورنا عمارة الدنيا بالدين، ونؤكد على دعمنا للصناعة والاستثمار والعمل والإتقان والتعليم والثقافة، فلن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا، فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا، ولن نتفوق في أمور دنيانا إلا بالجهد والعرق والعمل والإتقان .
وأضاف وزير الأوقاف: ما أجمل عمارة بيوت الله (عز وجل) وما أعظم ثوابها ، حيث يقول الحق سبحانه: "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف الأحد 5/ 5/ 2024م المؤتمر الأول للواعظات وطنيًّا وإسلاميًّا وعربيًّا ودوليًّا، في ضوء رؤية الدولة المصرية لتمكين المرأة.
مؤتمر تأهيل الواعظات مؤتمر تأهيل الواعظات مؤتمر تأهيل الواعظاتالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الاوقاف المؤتمر الأول للواعظات مصطفى الفقي عبدالله النجار خالد الجندي تأهيل الواعظات مؤتمر تأهيل الواعظات المؤتمر الأول عمارة المساجد وزیر الأوقاف رضی الله عز وجل مسجد ا
إقرأ أيضاً:
"الدولي لرفض العنف" يوصي بإشراك المجتمع المدني في إعادة تأهيل المتطرفين
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني "تمكين المجتمع من رفض العنف ومواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب"، الذي نظمته جمعية "واجب" التطوعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، واختتمت فعالياته اليوم الأربعاء في أبوظبي، بإشراك المجتمع المدني في تقديم الدعم لإعادة تأهيل المتطرفين، وبالاعتراف بالتهديدات المتزايدة في شبه الجزيرة العربية، خاصةً المرتبطة بـ"داعش" و"القاعدة".
وأكدوا ضرورة منع العنف ومواجهته مجتمعياً وألّا يقتصر ذلك على مؤسسات إنفاذ القانون، ورفع الوعي المجتمعي بشكل دوري ومحوري بمسببات العنف، وباحترام حقوق الإنسان في سياق التطرف العنيف للإرهاب، وكذلك زيادة الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية المتعلقة بمضامين العنف بما يسهم في احتوائها.
التجربة الإماراتيةوأجمع المؤتمرون على أهمية التجربة الإماراتية المعنية بتوحيد الخطاب الديني المعتدل، وعلى تعزيز التسامح بين أطياف المجتمع، وتأهيل النزلاء المتطرفين، مؤكدين أهمية وضع برامج مجتمعية متكاملة لحماية الأطفال من العنف، وتمكين المجتمعات من مكافحته.
وأشادوا بالأمم المتحدة وآلياتها التشريعية والفنية المتنوعة في التنسيقات المجتمعية، وأثنوا على مبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ودورها المهم في مواجهة العنف.
كما أشادوا بالجهود المجتمعية البارزة لدولة الإمارات في دعم الملفات الدولية للتصدّي للجريمة بشكلٍ عام، والتطرّف والإرهاب بشكلٍ خاص، وفق تشريعاتها وإستراتيجياتها وسياساتها ومبادراتها الهادفة التي تلقى حضوراً دولياً مستداماً.
وأكدوا أهمية انعقاد هذا الحدث الدولي المهم للمرة الثانية في الإمارات، في إطار تفعيل المسؤولية المجتمعية التي تحرص جمعية واجب التطوعية على ترسيخها، ما يسهم في توحيد الجهود الدولية للتوعية بمخاطر هذا النوع من الجرائم، والدعوة إلى قيمتي التعايش والسلام اللتين تنتهجهما الإمارات وقيادتها الرشيدة.
وفي ختام المؤتمر تسلّم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية "واجب" التطوعية، شهادة شكر، تقديراً وامتناناً لشراكة الجمعية الرئيسية مع الأمم المتحدة، في مجال المشاركة الاجتماعية في نبذ العنف والتطرف.
وفي هذا الإطار، أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، رسمياً، أن جمعية واجب التطوعية، تعدّ ذراعاً مجتمعياً لأنشطتها وفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.