لبنان.. شهداء وجرحى في هجوم إسرائيلي على بلدة ميس الجبل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية، صباح اليوم الأحد، باستشهاد وإصابة عدد من اللبنانيين في هجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل جنوب البلاد.
وقالت قناة "المنار" اللبنانية، إن ثلاثة شهداء مدنيين سقطوا وأصيبت سيدة بجروح جراء العدوان الجوي الصهيوني الذي استهدف بلدة ميس الجبل الحدودية في جنوب لبنان.
ووجه مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية رسائل متفائلة في الأيام الأخيرة بشأن فرص التوصل إلى اتفاق لإنهاء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، بشرط توقف الحرب في قطاع غزة، وذلك بحسب ما جاء في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد.
وبحسب التقرير، في محادثات مع مسؤولين كبار في إسرائيل ولبنان وفرنسا ودول أخرى مشاركة في محادثات وقف إطلاق النار ومنع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، قال المسؤولون الأمريكيون إنه بمجرد التوصل إلى اتفاقات بشأن إنهاء الحرب في القطاع، سيكون من الممكن التحرك بسرعة للتوصل إلى اتفاقات حول القضايا المهمة لإسرائيل وحزب الله والحكومة اللبنانية.
وفي وقت سابق، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن حزب الله لا يريد الحرب لكن إن قرّر العدو توسيع المواجهة وخوض الحرب فنحن جاهزون لها وقد أنهينا الاستعدادات.
وقال قاسم في تصريحات له " بحسب المعطيات العدو غير قادر وليس له مصلحة بالحرب ونحن لا نرى مصلحة بحرب واسعة وان ما استخدمته المقاومة على الجبهة في الجنوب هو جزء من القوة وجزء من السلاح وما خفي أعظم.
وأضاف" في حال حصل وقف إطلاق نار شامل في غزة يحصل وقف إطلاق نار في جنوب لبنان إذا توقف العدو عن اعتداءاته وهذه قاعدة ثابتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلدة ميس الجبل استهدف بلدة ميس الجبل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله الحرب في قطاع غزة اسرائيل ولبنان
إقرأ أيضاً:
باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زهير الشاعر، الباحث السياسي، إن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تريد الالتزام بتنفيذ الاتفاق، وتريد فقط أن تشتري أكبر قدر ممكن من الوقت، وإخراج جميع الرهائن، وربما تعود إلى الحرب مرة أخرى، مشددًا على أن حكومة الاحتلال لا تريد وقف إطلاق النار أو هدوءً في المنطقة أو تثبيت أي هدنة، بل الحرب للاستمرار في مخططاتها التوسعية.
وأوضح الشاعر في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية يلزم الاحتلال بمتطلبات كثيرة، منها الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب، وبالتالي فإن الانتهاء من هذه الحرب لن يصب في صالح الحكومة المتطرفة في إسرائيل، وبخاصة نتنياهو.
وتابع، أن نتنياهو يريد ضمان بقاءه في الحكم، من خلال التهرب من الالتزامات المترتبة على هذا الاتفاق أو الذهاب إلى تنفيذ المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ووقف هذه الحرب.