«التعليم»: إقبال كبير على المراجعات النهائية لمناهج الشهادتين الإعدادية والثانوية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يشهد تنظيم المراجعات النهائية للصف الثالث الإعدادي والثالث الثانوي، والتي وجه الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتنفيذها بمختلف المديريات التعليمية، بداية من شهر مايو الجاري، إقبالًا كبيرًا من قبل الطلاب.
تنظيم المراجعات النهائيةوقال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن وزير التعليم يتابع بشكل متواصل تنظيم المراجعات النهائية، وإقبال الطلاب عليها بمختلف محافظات الجمهورية، مشددا على تيسير كل السبل للطلاب وتهيئة البيئة المناسبة للمشاركة في هذه المراجعات النهائية، لتمكين الطلاب من تحقيق نواتج التعلم بجميع مستوياتها، والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن المراجعات النهائية المجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة تجرى من خلال تشكيل فرق من المعلمين المتميزين والمشهود لهم بالكفاءة للقيام بتدريس هذه المراجعات، وذلك بحد أقصى (3) مقار في كل إدارة تعليمية، وقيام موجهي المواد الدراسية بالإدارات التعليمية بوضع نماذج امتحانات تدريبية تحت إشراف موجهي المواد الدراسية بالمديريات التعليمية، لتدريب الطلاب عليها أثناء المراجعات، بالإضافة إلى وضع جداول منتظمة للمراجعات على مستوى المديرية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المراجعات النهائية المجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة التي انطلقت منذ بداية شهر مايو الجاري، تأتي في إطار حزمة من الخدمات المتميزة التي تقدمها وزارة التربية والتعليم لتحقيق أفضل تحصيل دراسي للطلاب، من بينها طرح مواد تعليمية وتدريبية مجانا لمختلف المراحل الدراسية على موقع الوزارة.
وأشار إلى تنظيم مجموعات الدعم المدرسية على مدار العام الدراسي بمختلف المحافظات، بالإضافة إلى التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لتقديم مراجعات ليلة الامتحان لمختلف المواد الدراسية للصف الثالث الثانوي عبر برنامج «مصر تستطيع» على قناة «دي إم سي»، فضلا عن الاستعانة بالمعلمين المتميزين والأكثر كفاءة لتقديم محتوى المناهج التعليمية، بشكل أكثر تميزا من خلال مجموعة قنوات مدرستنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم مراجعات الشهادة الإعدادية مراجعة الثانوية العامة وزارة التربية والتعليم المراجعات النهائیة
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.