جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة اليوم.. ونتنياهو العقبة الكبيرة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
من المتوقع أن تستأنف المحادثات للتوصل إلى هدنة في غزة اليوم الأحد بعد أن رفضت حماس أي اتفاق ينهي الحرب في الأراضي الفلسطينية متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ “عرقلته شخصياً” التوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرت صحيفة ذا صن الآسيوية .
اقترح المفاوضون الذين يسعون إلى وقف الحرب المدمرة المستمرة منذ سبعة أشهر وقف القتال لمدة 40 يومًا وتبادل الرهائن مع السجناء الفلسطينيين، وفقًا للتفاصيل التي نشرت.
والتقى وسطاء مصريون و قطريون وأميركيون مع وفد من حماس في القاهرة يوم السبت، وقال مصدر كبير من حماس قريب من المفاوضات إنه ستكون هناك “جولة جديدة” من المحادثات يوم الأحد.
ألقى كل جانب باللوم على الآخر في تعثر المفاوضات، حيث أصر مسؤول كبير في حماس في وقت متأخر من يوم السبت على أن الحركة "لن توافق تحت أي ظرف من الظروف" على هدنة لا تتضمن صراحة نهاية كاملة للحرب، بما في ذلك انسحاب إسرائيل من غزة.
وأدان المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، الجهود الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن "دون ربطه بإنهاء العدوان على غزة".
واتهم نتنياهو بـ”عرقلة جهود التوصل إلى هدنة شخصيا” بسبب “مصالح شخصية”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير في وقت سابق إن حماس “تحبط إمكانية التوصل إلى اتفاق” برفضها التنازل عن مطلبها بإنهاء الحرب.
وذكر المسؤول إن إسرائيل لم توافق على أي ضمانات بانتهاء الحرب.
وعلى الرغم من أشهر من الجهود الدبلوماسية المكوكية، فشل الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة مثل وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعًا والذي شهد إطلاق سراح 105 رهائن في نوفمبر الماضي مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وتعثرت المفاوضات السابقة جزئيا بسبب مطالبة حماس بوقف دائم لإطلاق النار وتعهدات نتنياهو المتكررة بسحق مقاتلي الحركة المتبقين في مدينة رفح الجنوبية، التي تعج بالمدنيين النازحين.
وأضاف المسؤول: "من المتوقع إجراء مفاوضات صعبة وطويلة للتوصل إلى اتفاق فعلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هدنة حماس الأراضى الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السجناء الفلسطينيين التوصل إلى إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
وفد الاحتلال يبحث المفاوضات في القاهرة.. وقيادة حماس تلتقي بوغدانوف
قال رئيس مكتب حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن فريق التفاوض يجري مناقشات في القاهرة مع مسؤولين مصريين بشأن ملف الأسرى في قطاع غزة.
وأشار بيان عن مكتب نتنياهو: إلى أن "ممثلو فريق التفاوض يناقشون مع مسؤولين مصريين قضية المحتجزين بغزة".
جاء هذا في الوقت الذي قالت فيه مواقع عبرية، إن الوفد المفاوض لحركة حماس، عاد من القاهرة إلى الدوحة، لإجراء نقاشات، بشأن الخطوة التالية في المفاوضات.
وفي سياق متصل، قالت حركة حماس، إن وفدا من قيادة الحركة، التقى نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضحت الحركة، في تصريح صحفي، أنه جرى مناقشة تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار، والخروقات المستمرة للاتفاق، والممارسات التي تعرقل تنفيذه، بما في ذلك المماطلة في تطبيق البروتوكول الإنساني، بالإضافة خطورة الأوضاع في القدس المحتلة والضفة الغربية بسبب جرائم وسياسات الاحتلال وعمليات التدمير الممنهجة في الضفة الغربية، والمساس بالأماكن الدينية.
أكد وفد حماس التزام الحركة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وجهوزيتها التامة لاستكماله، وضرورة التزام الاحتلال ببنود الاتفاق ومراحله المختلفة، كما أكد على أهمية الدور الروسي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت على ضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، ودور روسيا في إحباط أي محاولة تهدف إلى فرض واقع جديد من خلال الحصار أو التهجير القسري.