الأكاديمية الوطنية للتدريب تهنئ الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
هنأت الأكاديمية الوطنية للتدريب الإخوة الأقباط بعيدهم المجيد، وتمنت دوام الخير والاستقرار لمصر، بمناسبة حلول عيد القيامة، وجاء ذلك في منشور عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك».
عيد القيامة المجيدوفي سياق متصل، صلى البابا تواضروس الثاني، مساء أمس السبت، قداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما شهدت الكاتدرائية حضور كبير من أبناء الكنيسة الذين ملأوا صحن الكنيسة الكبرى بالكتدرائية، كما حيا أبناء الكنيسة البابا لدى دخول موكبه إلى الكنيسة، وكذلك أثناء دورة القيامة.
وهنأ البابا في بداية العظة بالقداس الكنائس والإيبارشيات خارج مصر في كل قارات العالم ومصر والآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة وكافة أبناء الكنيسة في مصر وبلاد المهجر بعيد القيامة، كما توجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تهنئته بالعيد، مشيرًا إلى أنّ العيد القيامة نتلامس مع قوة محبة المسيح لنا جميعا، وأن القوة تتعدد أنواعها، موضحًا أنّ أعظم قوة عند الإنسان هي قوة الغفران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب عيد القيامة مصر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
إقرأ أيضاً:
أبو اليزيد سلامة: القرآن شفيع للعبد يوم القيامة
أكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى قد تكفّل بحفظ القرآن الكريم كما جاء في قوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر: 9)، مشيرًا إلى أن القرآن محفوظ في الصدور قبل أن يكون محفوظًا في السطور، وأنه حتى لو فُقدت المصاحف، فالمسلمون قادرون على كتابته من جديد.
وأوضح "سلامة"، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة، أن النبي ﷺ أشار في حديثه الصحيح، الذي رواه الإمام مسلم، إلى أن القرآن كتاب لا يغسله الماء، مما يدل على حفظه في قلوب الحُفّاظ جيلاً بعد جيل.
وأشار إلى أن القرآن الكريم شفيع لأهله يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة..."، مؤكدًا أن من جعل القرآن إمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ضلّ الطريق.
واستعرض عددًا من الأرقام التي تعكس عظمة القرآن، حيث يحتوي على 114 سورة، و30 جزءًا، و6236 آية، و77431 كلمة، و320322 حرفًا، مشيرًا إلى أن اسم الجلالة "الله" قد ورد في القرآن 2699 مرة.
وأضاف أن نزول القرآن الكريم بدأ في ليلة القدر من رمضان سنة 610م، عندما جاء الوحي إلى النبي ﷺ وهو في غار حراء، فكانت أول آية نزلت "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ..."، ليكون القرآن نورًا وهداية للعالمين.
وأكد على مكانة أهل القرآن، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"، داعيًا المسلمين إلى مرافقة القرآن في حياتهم تدبرًا وعملاً ليكون لهم نورًا في الدنيا وشفيعًا في الآخرة.