جريدة الوطن:
2024-12-22@17:09:28 GMT

165دولة تشارك في الدورة 31 لسوق السفر العربي

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

تنطلق غداً في مركز دبي التجاري العالمي النسخة الحادية والثلاثون من معرض سوق السفر العربي المتوقع أن تستقطب أكثر من 41,000 زائر ومشاركة 2,300 عارض من 165 دولة.

ويركز المعرض هذا العام على موضوع “تمكين الابتكار: تحول قطاع السفر من خلال ريادة الأعمال”، مع تسليط الضوء على الدور الحاسم للشركات الناشئة ورواد الأعمال في تشكيل مستقبل القطاع.

ويقدم برنامج المؤتمر الذي يستمر لأربعة أيام أكثر من 50 جلسة إعلامية لأكثر من 200 متحدث بارز سيخاطبون الحضور عبر المسرح العالمي والمسرح المستقبلي الجديد للمعرض، حيث سيلقي سعادة عصام عبد الرحيم كاظم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، الكلمة الترحيبية على المسرح العالمي: بوابة إلى الرؤى العالمية، والتي تحدد أهداف وخطط دبي السياحية للسنوات القادمة. وفي وقت لاحق من يوم غد، سيعتلي الوزراء من دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها منصة النقاش لمناقشة الاستراتيجيات الرئيسية لدعم وتطوير السياحة في المنطقة خلال المناقشة الوزارية: تبسيط السياحة داخل دول مجلس التعاون الخليجي.

وسيستضيف معرض سوق السفر العربي أيضًا قمة رؤى السوق على المسرح العالمي في يوم الافتتاح، لاستكشاف إمكانات الصين والهند وأمريكا اللاتينية مع ظهورها كلاعبين رئيسيين في السياحة العالمية. وتضم لجنة القمة كلاً من: بسمة الميمان، المدير الإقليمي للشرق الأوسط في الأمم المتحدة للسياحة؛ وغاي هاتشينسون، رئيس هيلتون في الشرق الأوسط وإفريقيا؛ جوليا سيمبسون، الرئيس التنفيذي ورئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة؛ وجان جيريت كويتشلينج، شريك رولاند بيرجر.

سيتم إطلاق مسرح المستقبل رسميًا غدًا مع تسليط الضوء على الاتجاهات التي تشكل مستقبل قطاع الضيافة في الشرق الأوسط، بقيادة كبار الممثلين من فنادق ومنتجعات آي إتش جي، وماريوت إنترناشونال، وفنادق ومنتجعات فور سيزونز، وبانيان تري دبي، وماستركارد وسيلكهاوس.

ومن بين الجلسات الأخرى التي ستعقد غدًا على مسرح المستقبل “العصر الجديد لسياحة الجزر”، الذي يستكشف كيف توفر الجزر في الشرق الأوسط فرصًا جديدة للسياحة، وجلسة بعنوان: الاضطرابات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على مستقبل السفر.

وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط إن نسخة هذا العام من المعرض هي الأكبر في تاريخ الحدث بعد النجاح غير المسبوق الذي حققته نسختنا الثلاثين في عام 2023 حيث د زادت مشاركة العارضين بنسبة 26٪ هذا العام .

وتم تحقيق النمو في جميع قطاعات المعرض، بما في ذلك الارتفاعات الإقليمية السنوية في الشرق الأوسط (28%)، وآسيا (34%)، وأوروبا (34%)، وأفريقيا (26%). بالإضافة إلى ذلك، ستعرض أكثر من 100 شركة بارزة في مجال تكنولوجيا السفر أحدث ابتكاراتها أمام جمهور عالمي في حدث هذا العام، حيث أصبحت منطقة تكنولوجيا السفر أكبر بنسبة 58% هذا العام، مما يشير إلى زيادة غير مسبوقة في الاهتمام من قبل الشركات التي ترغب في عرض أحدث التطورات التكنولوجية.

يواصل معرض سوق السفر العربي التزامه بالاستدامة لمدة عام آخر، بناءً على الموضوع الرئيسي للمعرض في عام 2023 وتماشيًا مع أهداف الاستدامة الثلاثين طويلة المدى، حيث ستستكشف قمة الاستدامة المقرر انعقادها في 9 مايو الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة وتفضيلات المستهلكين، والجهود التعاونية المطلوبة لخلق مستقبل أكثر استدامة للسفر والسياحة، وستكرم جائزة أفضل جناح مستدام في المعرض الجهة العارضة التي بذلت جهوداً متميزة لتقليل البصمة الكربونية لبناء جناحها المشارك في الحدث.

يعقد معرض سوق السفر العربي 2024 بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركائه الاستراتيجيين مثل: دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها شريك الطيران الرسمي، وفنادق ومنتجعات آي إتش جي بصفتها الشريك الفندقي الرسمي، وشركة الريس للسفريات بصفتها الشريك الرسمي لشركة إدارة الوجهات السياحية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: معرض سوق السفر العربی فی الشرق الأوسط هذا العام أکثر من

إقرأ أيضاً:

فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط

د. عمرو محمد عباس محجوب

منذ ١٩٥٦ عندما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس وبدأ مشروعه الوطني في بناء السد العالي المائي للتحكم في الزراعة وتوسعها وزيادة الإنتاج الكهربائي وانجز الإصلاح الزراعي. حدث العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ في قناة السويس وكانت اول مواجهة تحذيرية في وجه بناء الدولة المستقلة من اكبر الدول العالمية من إنجلترا وفرنسا واسرائيل. هذه الحرب كانت ايضاً تسليم وتسلم قيادة العالم لأمريكا التي تدخلت لإيقاف العدوان. وبدات الناصرية كنظرية ومنهج في الانتشار في العالم العربي وفي أنحاء العالم. وبدأت في إبراز القوة والقدرة من إنشاء الصناعات الثقيلة، الحديد والصلب،صناعة السيارات، الأدوات الكهربائية، الغزل والنسيج وصناعة الملابس، صناعة السكر والأسمنت، الثورة العلمية والأبحاث والدراسات، ثورة السينما والمسرح والاداب والفنون وغيرها وغيرها.

عندما نتحدث عن دول الرؤية التي استطاعت تحويل هزيمتها إلى نجاح واستقلال من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وهكذا، فقد كانت مصر الناصرية احد هذه الدول. لكن الفرق بين تلك الدول التي وقعت تحت سيطرة الولايات المتحدة (في شكل وجود عسكري وتدخلات سياسية) لكن سمحت لها بالتطور العلمي والتكنولوجي ضمن السياق الامبريالي. هكذا نرى ان مصر تمت تصفية قدرتها وقوتها على ان تتطور وتصبح دولة زراعية صناعية مستقلة، وأصبح عليها فيتو ووضعت حولها كمية من الفخاخ والشراك من الإمبريالية والقوى الغربية واسرائيل ومن دول الخليج الغنية مع وجود التهديد الدائم من الاخوان المسلمين المتحالفين مع الإمبريالية واسرائيل.

في الشرق الأوسط ودولها التي ارادت النهوض من مصر، الجزائر، العراق، ليبيا، السودان وسوريا وايران كانت أسباب التدخلات والتعويق مختلفة عن باقي العالم. لكل الدول التي ارادت بناء دولتها المستقلة منذ الخمسينات تم زرع دولة وتنظيم. منذ نهايات القرن الثامن عشر بدات نقاشات إنشاء وطن اليهود، ١٩١٧ صدر وعد بلفور وفي ١٩٢٢ أسقطت الدولة العثمانية وفي ١٩٢٨ انشأ تنظيم الاخوان المسلمين تحت رعاية الإنجليز وفي ١٩٤٨ انشات دولة اسرائيل. هذه الدولة والتنظيم هي التي تقف ضد بناء أي دولة مستقلة تنموية وقد افشلت المشروع الناصري والمشروع البعثي وبدايات مشاريع أخرى.

في كل الدول التي رغبت في بناء الدولة والاستقلال في الشرق الأوسط فقد أصبحت تواجه اماً باسرائيل مباشرة في مصر، سوريا، لبنان، العراق، ايران او غير مباشر في ليبيا والسودان. وفي كل الدول تم إنشاء تنظيم الاخوان المسلمين لكي تعمل ضد بناء الدولة المستقلة، بل اثبتت أنها في السودان قد دمرت كل مأتم بنائه من سكك حديد ومشروع الجزيرة وخدمة مدنية وجيش وشرطة وفصلت الجنوب وغيرها.

منذ ١٩٧٩ بدات امريكا والغرب دعم المنظمات الجهادية في افغانستان واستمرت حتى الآن، وبالتعاون بين امريكا ونتنياهو تم وضع لستة السبعة دول التي يجب تدميرها عن طريق دعم الإسلام المتطرف والسياسي للتدخل. ومن محمد مرسي في مصر ومحمد الجولاني في سوريا فقد مدت يدها للكيان الصهيوني وجرت معها تنظيم حماس التي سحبها خالد مشعل - بعد استشهاد يحي السنوار وهنية- المتحالف مع الدول العربية المطبعة التي خلعت مفاهيم القوة البناء والتنمية والاستقلال.

لقد تغيرت موجبات الرؤية من العمل المفهومي إلى التخلص من أسباب الخزي والخذلان والتعويق التي زرعت في العالم العربي. ان الاتجاه العام الهابط للإمبريالية في اقتصادها وسياستها وهيمنتها (أي ضعف الأمة الأمريكية كما أشار بوتين كعامل مهم لقيام روسيا قوية)، عامل مشجع على العمل في تغيير معادلات وجود اسرائيل في فلسطين (٢٤٪؜ فقط في اسرائيل يرون إسرائيل قوية) ضعيفة او قابلة للعيش مع الفلسطينيين او نهايتها بالكامل. العامل الثاني هو اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين فكرياً وتنظيمياً واتحاد الشعوب حول موقفها. جزء من هذا هو تفكيك الظاهرة الأردوغانية التي بنت مجدها وقوتها من تبني تنظيمات الاخوان المسلمين وضخت فيها أموالها المنهوبة تحت دعاوي اعادة الإمبراطورية العثمانية.

Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842  

مقالات مشابهة

  • قمة فوربس الشرق الأوسط للمرأة تكرّم داليا خورشيد
  • بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. الأولمبياد الخاص تشارك باحتفالية الأكاديمية العربية
  • مستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
  • عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
  • الصراع العربي- الإسرائيلي والاقتصادات العالمية (3-3)
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • مؤتمر وطني سوري شامل مطلع العام المقبل
  • الشرع: أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
  • WP: نظام جديد بدأ بالتشكل في الشرق الأوسط.. هؤلاء الرابحون
  • مخطط تقسيم الشرق الأوسط