سهم ستاربكس يتراجع 31% منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تراجع سهم ستاربكس للمقاهي المدرج في بورصة نيويورك بأكثر من 31% منذ التصاعد العالمي لمقاطعة العلامة التجارية المتهمة بدعم إسرائيل التي تخوض حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب تقرير في الأناضول، بلغ سعر سهم الشركة في إغلاق جلسة يوم الجمعة الماضي 73.11 دولارا، نزولا من 107.1 دولارات في ختام تعاملات 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وعلى الرغم من الدعوات إلى مقاطعة علامات تجارية متهمة بدعم إسرائيل -بما فيها ستاربكس- منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي فإن ذروة الدعوات كانت في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وفي ختام جلسة الجمعة مقارنة بإغلاق جلسة الخميس تراجع سهم الشركة بنسبة 2.43%، ليبلغ أدنى مستوى له منذ مارس/آذار 2020.
وفي 30 أبريل/نيسان الماضي أعلنت ستاربكس عن أرباح وإيرادات ربع سنوية أقل من المتوقع للربع الأول 2024، إذ بلغ ربح سهم الشركة 68 سنتا مقابل 79 سنتا متوقعا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة لاكسمان ناراسيمهان -في بيان وقتها- إن الشركة تعمل اليوم "في بيئة مليئة بالتحديات، لا تعكس نتائج هذا الربع قوة علامتنا التجارية أو قدراتنا أو الفرص المقبلة".
توقعات 2024
وتتوقع ستاربكس نمو الإيرادات بأرقام فردية منخفضة خلال العام المالي 2024 بانخفاض عن توقعاتها السابقة البالغة 7 إلى 10%.
وراجعت الشركة توقعاتها لنمو المبيعات على مستوى العالم والولايات المتحدة للعام 2024 إلى أرقام فردية منخفضة مقارنة بتوقعاتها السابقة عند مستوى 4 إلى 6%.
وتتوقع ستاربكس نموا في أرباح السهم في نطاق يتراوح بين أرقام فردية ثابتة ومنخفضة، بعد أن كانت تتوقع في السابق زيادة أرباحها 15 إلى 20% في السنة المالية 2024.
وتعد ستاربكس هي شركة مقاهي أمريكية، بدأت عام 1971 في سياتل بولاية واشنطن على يد ثلاثة شركاء وهم مدرس اللغة الإنجليزية جيري بالدوين ومدرس التاريخ (زيف سايغل) والكاتب (غوردان بوكر). وتمتلك الشركة نوفمبر 2021 أكثر من 16,226 فرعا في 84 دولة حول العالم منها 15,444 داخل الولايات المتحدة الأمريكية وأكثر من 383,000 موظف في جميع فروعها.
وتقدم الآن شركة ستاربكس العديد من المشروبات الساخنة والباردة منها الموكا، اسبريسو، قهوة أمريكية، الشوكولاته، الفانيلا والكريمه، الكراميل وغيرهم. كما تقدم الحلويات والسندويشات في جميع أفرعها في جميع أنحاء العالم.
الملكية الفكرية للاسم
جاء اسم ستاربكس من شخصية ستاربك من رواية هرمان ملفيل الكلاسيكية موبي ديك التي نشرت في عام 1851م، والتي تدور أحداثها في عرض البحر، فستاربك الرفيق الأول لكابتن (أهاب) على السفينة كان يحب القهوة كثيراً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سهم ستاربكس حرب غزة
إقرأ أيضاً:
العمامي: الرعيض فجّر المقاطعة بتصريحاته.. وسنواصل المقاطعة حتى تتحقق أهدافنا
ليبيا | العمامي: تصريحات الرعيض فجّرت المقاطعة.. والحملة مستمرة حتى الاعتذار
???? التصريحات “المستفزة” كانت الشرارة الأولى ????
قال الناشط الليبي إيهاب العمامي، أحد أبرز الداعمين لحملة المقاطعة الشعبية في البلاد، إن الحملة انطلقت كرد فعل على تصريحات أدلى بها رجل الأعمال وعضو مجلس النواب محمد الرعيض، دعا فيها إلى رفع الدعم عن الوقود والكهرباء والمياه، واعتبر تعيين خريجي الجامعات كارثة.
???? الشارع الإلكتروني فجّر الغضب العام ????
العمامي، وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت المحرك الفعلي لانطلاق الحملة، حيث تفاعل معها الشارع الليبي بشكل غير مسبوق، وانضمت لها صفحات عامة ونشطاء معروفون، رافضين المساس بكرامة المواطن الليبي.
???? الأسواق تستجيب.. المنتجات المقاطعة تتراجع ????
أكد العمامي أن الحملة نجحت فعليًا في التأثير على السوق، إذ شهدت المنتجات المستهدفة – وعلى رأسها مشتقات الألبان – تراجعًا كبيرًا في الطلب، ما أدى إلى انخفاض أسعارها وانتهاء صلاحية كميات منها نتيجة العزوف الجماهيري عن شرائها.
???? الرعيض لم يعتذر رغم وجود التسجيلات ????️
أوضح العمامي أن الرعيض لم يصدر حتى الآن أي اعتذار رسمي، رغم وجود تسجيلات موثقة لتصريحاته المثيرة للجدل، مشددًا على أن إنكار ما قاله لا يغيّر من الحقائق شيئًا.
???? لا للمزايدة.. ولا للركوب السياسي ????
وشدد العمامي على أن بعض الجهات حاولت تسييس الحملة أو توظيفها مناطقيًا، لكن القائمين عليها حرصوا على إبقائها ضمن إطارها الشعبي السلمي دون أي انحراف عن أهدافها الأساسية.
???? رسالة المقاطعة وصلت: كفى استخفافًا بالمواطن الليبي ????
ختم العمامي بالتأكيد على أن الشعب الليبي أصبح أكثر وعيًا وقدرة على استخدام أدوات الضغط المدني، والمقاطعة ستستمر حتى استرداد كرامة المواطن وتقديم اعتذار رسمي لكل من تم المساس به، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تمثل نقلة نوعية في الوعي الشعبي ضد الاستغلال السياسي والاقتصادي.