آخر كلام إسرائيليّ عن قوة حزب الله.. التفاصيل كثيرة!
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً هاجمت فيه هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" لنشرها تحقيقاً عن وضع جنوب لبنان من دون الإشارة إلى وجود "حزب الله" أو إلى دوره في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
وقال تقرير الصحيفة الإسرائيليّة الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ "BBC" ذكرت أنها رصدت دماراً نتيجة غارات جوية في بلدات مهجورة في حين أنها سعت للتقليل من أهمية الدور الذي لعبه "حزب الله" في جلب الكارثة إلى جنوب لبنان، وأضاف: "من خلال قراءة ما بين السّطور، يمكن للمرء أن يتصور كيف أن آلاف الهجمات التي شنها حزب الله على إسرائيل منذ انضمامه إلى الحرب دعماً ل"حماس" في الثامن من تشرين الأول الماضي، قد ألحقت الضرر بحياة المدنيين في لبنان".
كذلك، تقول الصحيفة إن هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" لم تذكر وجود أي عناصر من "حزب الله" في الجنوب، على الرغم من أن الأخير ينفذ هجماتٍ يومية ضد إسرائيل، بحسب التقرير.
واعتبر التقرير أنّ "حزب الله يحتل جنوب لبنان بشكلٍ غير قانوني"، زاعماً أن الحزب يخزّن أكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة، كما حصل على صواريخ مضادة للدروع وعدة آلاف من الطائرات بدون طيار الهجومية في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى ذخائر دقيقة التوجيه، وأضاف: "كذلك، يقوم الحزب بتطوير بعض أسلحته محلياً بينما يتمُّ تهريب البعض الآخر إلى لبنان من إيران".
وادّعى التقرير أيضاً أن "حزب الله زوّد جنوب لبنان بالأسلحة ونقلها إلى القرى كما بنى شبكات من المخابئ، ومراكز مراقبة، ومواقع إطلاق صواريخ، وغير ذلك من البنى التحتية غير القانونية في لبنان"، وتابع: "الحزب أصبح اليوم أقوى بشكل كبير مما كان عليه في العام 2006، تاريخ اندلاع حرب لبنان الثانية. وعلى غرار غض الطرف عن أنشطة حماس، سعى المجتمع الدولي إلى تمكين تهديدات حزب الله أو التظاهر بعدم ملاحظتها".
وأكمل: "لقد أصبحت نتيجة تجاهل تهديدات حزب الله واضحة الآن، فقد بدأ التنظيم اللبناني هجماته على إسرائيل في الثامن من تشرين الأول ـ بعد يوم واحد من توغل حماس والهجوم الذي شنته في السابع من تشرين الأول على جنوب إسرائيل، وقد أطلق الآن آلاف الصواريخ والقذائف على إسرائيل".
ويزعم تقرير "جيروزاليم بوست" أن "حزب الله" يهدّد قوات "اليونيفيل" التابعة للأمم المتحدة والموجودة في جنوب لبنان، مدعياً أن الأخير يهاجم مركباتها إذا خرجت عن طرق معينة يوافق "حزب الله" على استخدامها.
ويلفت التقرير أيضاً إلى أن "وضع حزب الله ازدهر بعد العام 2006"، معتبراً أنّ المجتمع الدولي نجح في تحويل "حزب الله" وحركة "حماس" إلى قوة غير عادية، الأمر الذي جعلهما ينموان عسكرياً بشكل أكثر قوة من العديد من الدول الصغيرة تحت أعين منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين لبنان وسورية
قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ، مساء السبت 22 فبراير 2025 ، مواقع عند الحدود بين لبنان وسورية، وادعى الجيش الإسرائيلي أنه هاجم طرقا يحاول حزب الله من خلالها نقل وسائل قتالية إلى لبنان.
واعتبر في بيان له "تعتبر هذه المحاولات بمثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع من حزب الله".
إلى ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي السبت النار على سيارة في بلدة حولا بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، في مواصلة لخرق وقف إطلاق النار.
وأفادت الوكالة اللبنانية بأن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على سيارة عند أطراف بلدة حولا، ما تسبب في اشتعالها".
وقال الجيش اللبناني في بيان الأربعاء، إن "الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، عملا بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701".
ولفت إلى أن "العدو لا يزال يتمركز في نقاط حدودية عدة، ويتمادى في تنصله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه".
وكان من المفترض أن تنسحب إسرائيل من البلدات اللبنانية التي توغلت إليها في حربها الأخيرة ضد حزب الله بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الحالي.
وانسحب الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي من جنوب لبنان، لكنه بقي في خمسة مواقع داخل لبنان، وهي عبارة عن تلال إستراتيجية، دون أن تعلن إسرائيل موعدا للانسحاب منها.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 79 شهيدا و276 جريحا على الأقل؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وخلّف 4 آلاف و109 شهداء و16 ألفا و899 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية النرويج وإسبانيا ترفضان خطة ترامب بشأن غزة ترامب: سنسمع أخبارا جيدة بشأن الشرق الأوسط روبيو : لن يكون هناك سلام طالما بقيت حماس في غزة الأكثر قراءة مساع إسرائيلية لتبكير دفعات تبادل الأسرى وتمديد المرحلة الأولى حقيقة وفاة ملك المغرب محمد السادس سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 16 فبراير طقس فلسطين اليوم: أجواء باردة وانخفاض على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025