تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وفدًا، اليوم الأحد، لتقديم التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، وذلك بقاعة أم النور بكنيسة الكاتدرال "العذراء مريم والملاك ميخائيل"، وكان في استقبالهم الأنبا تادرس، مطران بورسعيد وضواحيها.

وهنأ المحافظ خلال كلمته الإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدا على وحدة أبناء مصر كنسيج وطني واحد، داعيًا الله تعالى أن يديم المودة والرحمة بين أبناء الوطن، وأن يعيد الله الأعياد على مصرنا في خير وسلام.

وأشاد محافظ بورسعيد بمشاعر الأخوة والتماسك والتلاحم الكبير التي تجمع بين المسيحيين والمسلمين، والتي تتجلى في أبهى صورة لها في مصر، وتعطي المثل والقدوة في التسامح بين الأديان، مؤكدا على أن المصريين نسيج واحد، وشركاء في بنيان واحد، ومصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان بفضل وحدة الشعب المصري في مواجهة التحديات لاستكمال مسيرة التنمية.

وضم الوفد: اللواء مازن صبري، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، ومحمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والسياسية والشعبية والصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة ولفيف من أبناء بورسعيد. 

1714896809455_copy_1024x768 1714896809474_copy_1024x768 1714896809393_copy_1024x768 1714895429543_copy_1024x768 1714895429602_copy_1024x768 1714895429486_copy_1024x768 1714895429525_copy_1024x768

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد مطران بورسعيد عيد القيامه محافظة بورسعيد copy 1024x768

إقرأ أيضاً:

استحضار التاريخ رفدا للمستقبل في خطاب جلالة السلطان

تابعنا وكل عُمان خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة الحادي عشر من يناير؛ ذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم، خطابا مليئا بالمضامين السامية والقيم العليا بدءا بالإنجازات الوطنية خلال الأعوام الخمسة الماضية، مرورا بالتأكيد على ضرورة شكر النعم وأهمية وحدة الشعب، متضمنا التذكير بالسيادة التاريخية لسلطنة عمان عموما ولفترة حكم الدولة البوسعيدية على وجه التحديد معززا بإعلان يوم وطني جديد هو تاريخ بداية تأسيس الدولة البوسعيدية في العشرين من نوفمبر.

وعلى أهمية كل مضامين الخطاب السلطاني بكل محتواه فإن هذه المقالة تروم الوقوف على التاريخ قيمة عليا في خطاب جلالته، حيث جاء تأكيد جلالته على النعم الكثيرة وضرورة شكرها مؤكدا على الأمن والأمان نعما واجبة للشكر لارتباطها الوثيق باستقرار وازدهار الدول، ومن هنا تحديدا يعبر إلى التاريخ «ولقد أثبتَ أبناءُ هذا الوطنِ العزيــزِ عبرَ العصورِ أنهم صفٌّ واحدٌ كالبنيانِ المرصوص يَسيرونَ على بصيرةٍ مصدرُها العقيدةُ السّمحةُ، نابذينَ كلَّ تعصّبٍ رافضينَ كلَّ استقطابٍ يُجزِّئُ الأمّةَ ويَفُتُّ في عَضُدِها مَتمسّكينَ بكلِّ ما يجمعُهُم على الحقِّ مُبادرينَ للخيرِ وثَّـابِـينَ لبناءِ وطنِهم وأمَّتِهم» هنا المبتدأ مع استدعاء التاريخ بتذكير أبناء هذا الوطن بماضيهم في الوحدة وأثرها على لمّ الشمل وتجاوز الفتن، ويكمل جلالته معززا ما سبق مؤكدا تقدير كل مرحلة من مراحل تاريخ عُمان على اختلافها لإسهام هذه المراحل دورها التكاملي البنائي في حضارة عُمان المعاصرة «أبناء عُمان الأوفياء، لقد حافظتْ بلادُنَا العزيزةُ على كَيْنُونَتِها كدولةٍ مستقلةٍ ذاتَ سِيادةٍ عبرَ العصور وقد تعاقبتْ عليها أنماطُ حُكمٍ عديدةٍ أدَّى كلٌّ منها دورَهُ الحضاريّ وأمانتَــهُ التاريخيّةَ وإننا نستذكرُ في هذا اليومِ الأغرِّ قادةَ عُمانَ الأفذاذِ على مرِّ التاريخِ قادةً حملوا رايةَ هذا الوطنِ ووحَّدوا أُمَّتَه وصانُوا أرضَه الطاهرةَ ودافعوا عن سيادتِه، ونحمِلُها من بعدهِم على الطريقِ ذاتِـه، معاهدينَ الله عزّ وجل ألا يُثنينا عن عزمِنــــا عــــزمٌ ولا تُشغِلُنا عن مصلحةِ وطنِنا مصلحةٌ تعضُدُنا في ذلك أمّةٌ مباركةٌ بفضلِ اللهِ مشرَّفَةٌ بدعاءِ نـبـيِّهِ الـكـريـم» ومن تتابع هذه المراحل إلى مرحلة دولة آل سعيد «إنّهُ لمن دواعي سُرورِنا وتكريمًا لأسلافِنا من السلاطين واستحضارًا ليومٍ مجيدٍ من تاريخِ عمانَ الحافلِ بالأيامِ المشرقةِ أن نُعْلِنَ في هذا المقام بأن يكونَ يومُ العشرينَ من نوفمبر من كلِّ عامٍ يومًا وطنيًّا لسلطنةِ عُمان وهو اليومُ الذي تشرَّفتْ فيه الأسرةُ البوسعيديّة بخدمةِ هذا الوطنِ العزيز منذُ العامِ (1744) ألفٍ وسبعمائةٍ وأربعةٍ وأربعينَ للميلاد على يدِ الإمامِ المؤسّسِ السّيِّد أحمدَ بنِ سعيدٍ البوسعيدي الذي وحَّدَ رايةَ الأمَّــةِ العُمانيــةِ وقـادَ نضالَهـا وتضحياتِهـا الجليلةِ في سبيلِ السّيادةِ الكاملةِ على أرضِ عُمان والحريّةِ والكرامةِ لأبنائِها الكرام وجاءَ من بعدِهِ سلاطينٌ عِظام حملوا رايَتَها بكلِ شجاعةٍ واِقتدار وأكملُوا مسيرَتَها الظافرة بكلِ عزمٍ وإصرار، وإن احتفاءَنا بهذا اليومِ إنما هو تخليدٌ لسِيَرِهم النبيلة ومآثرِهم الجليلة والتزامٌ أكيدٌ منّا بالمبادئ والقِيَمِ التي شَكَّلتْ نسيجَ أُمَّتِنا العُمانية نصونُ وحدَتَها وتماسكَها ونسهرُ على رعايةِ مصالحِ أبنائِها رافضينَ أيَّ مساسٍ بثوابتِها ومقدَّساتِها». لا يقف الأمر هنا بل يعود جلالته للتذكير قبل ختام خطابه السامي بربط التاريخ بالتحديات المعاصرة مذكّرا بقدرة عمان تاريخيا على تحدي العقبات وتجاوز الأزمات قيادة حكيمة وشعبا وفيا «أبناء عُمان الأوفياء: لم تكن التحدّياتُ يومًا عائقًا في طريقِ أسلافِنـا لتأسيسِ دولةٍ شهِدَ لها العالمُ بالسّيادةِ والرّيادة، ولن تكــونَ لنــا إلا دافعــًا للبناءِ على ما أسّسوا سائرينَ على هَدْيٍ من ثوابتِنا الحضاريةِ الراسخة، نتقدمُ بثقةٍ في سبيلِ الوصولِ بهذا البلدِ العظيمِ إلى مكانتِه الأسمى التي يستحق» ثم لا تقف عناية جلالته -حفظه الله- بالتاريخ مع إنهاء خطابه السامي كذلك بل تمتد إجرائيا في خطوة تعكس الحرص على إبراز العمق التاريخي والحضاري لسلطنة عُمان وربط الأجيال بماضيها العريق، لتأتي التوجيهات السامية بإطلاق أسماء قادة عُمان من الدولة البوسعيدية على مجموعة من الطرق الوطنية الرئيسية موزعة على مختلف محافظات السلطنة متخذة أسماء السلاطين: ثويني بن سعيد، تركي بن سعيد، فيصل بن تركي، تيمور بن فيصل، سعيد بن تيمور والسلطان قابوس، ولا ينبغي أن تقرأ هذه التوجيهات بأنها مجرد إنشاء طرق بل هي جسور معاصرة تفخر بماض تاريخي عظيم تأسس بالأعظم من التضحيات والأغلى من التضحيات، هذه الأسماء تسرد تاريخها لكل عماني وكل مقيم وكل زائر لبلاد تأسست ووضعت لتاريخها بصمة لا ينبغي أن تخفى.

ختاما: ما زال التاريخ مسرحا للتعلم ومنجما للخبرات، ليس استغراقا في كواليسه وقناعة بالماضي منه دون العمل، ولا في اجترار أمجاد عظيمة سلفت وعصور ذهبية مضت دون النهوض بدور حضاري معاصر استكمالا لأمجاد تاريخية سلفت، إنما تأمل تفاصيل التاريخ وسردياته ونقدها، ثم التدبر في تراتبية وحتمية نتائجه، انشغال الواعي بالتاريخ وعبره هو استقصاء المتدبر المستفكر الساعي لبناء منجز يعادل منجزات الأسلاف إن لم يتجاوزها سقفا وعزيمة، أما المُستغرق المغيّب الذي أسلمه ماضيه العظيم لدعة التفكير وتكاسل العمل فما هو إلا مثلبة التاريخ وكبوة المجد توثيقا وسردا، وهو ما أكده خطاب جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- مع عنايته بالتاريخ في خطابه السامي تعزيزا لوحدة المجتمع تحفيزا للعمل الوطني المخلص.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد: خطة شاملة لرفع كفاءة شاطىء مدينة بورفؤاد
  • محافظ بورسعيد: تنفيذ خطة شاملة لرفع كفاءة شاطىء بورفؤاد
  • من هو بارون أصغر أبناء ترامب .. كم طوله وهل مرتبط بصديقة خاصة؟
  • عمرو الليثي: بعتبر نفسي واحد من أبناء الشرطة.. والداخلية تشهد تطورًا محلوظًا
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يزور مطرانية الأقباط الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • الجالية السودانية بسدني تحتفل بانتصارات القوات المسلحة واسترداد مدينة ود مدني
  • استحضار التاريخ رفدا للمستقبل في خطاب جلالة السلطان
  • كيف نكون من أبناء الآخرة؟.. بين اتباع الهوى وطول الأمل
  • الخوراسقف بولس ساتي يترأس القداس الاحتفالي بعيد مار أنطونيوس الكبير