كشفت الدكتورة نور جلال، أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة عين شمس، عددا من المعلومات عن مدينة دير المدينة العريقة، عاصمة البنائين والحرفيين في مصر القديمة، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 8 الصباح المذاع على قناة DMC.

وكشفت أن المدينة اسمها في الأصل «بيت الحق أو مكان الحقيقة»، وموجودة في البر الغربي لطيبة أو الأقصر، وموقعها مهم جدًا، موجود على خريطة التراث الثقافي العالمي لليونسكو.

وأوضحت أنه بالتزامن مع الاحتفال بعيد العمال لدينا مدن عمالية في مصر القديمة، تمثل الفكر المتطور لكيفية إدارة مشاريع عملاقة في مصر القديمة، وتثبت كيف أن الفكر المنظم أنتج حضارة عظيمة، ومنظمة، وجميلة، مثل الحضارة المصرية القديمة.

وأوضحت أن هناك مدن من عصر الدولة الوسطى، وهي مدينة اللاهون وتل العمارنة، وترجع إلى عصر الدولة الحديثة من حوالى 1570 إلى 1070 قبل الميلاد، وتُغطى الأسرات من 18 لـ20، وهم مجموعة العمال الذين اشتركوا في حفر المقابر الملكية ورسمها ونقشها وصناعة التماثيل، وصناعة الأثاث الجنزي والمكرسة للمقابر الملكية الموجودة إلى الشمال من المنطقة، لأن منطقة دير المدينة تقع إلى الجنوب من البر الغربي لطيبة.

وتابعت: «بها مساحة كبيرة جدًا من البيوت، وكانت موزعة ومساحتها مختلفة، ما بين البيوت المتواضعة والفخمة، والتي يكون بها رؤوساء العمل نفسهم، وبها سور وحراسة وإدارة قوية جدًا، تشمل حضور وغياب العمال وتنظيمهم والأدوات التي يستخدموها وطريقة تسليمها، وهي موجودة إلى جنوب مقابر وادي الملوك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد العمال محافظة الأقصر مصر القديمة فی مصر القدیمة

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا

الشارقة - وام
مُنِحَ سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا؛ تقديراً لقيادته المتميزة وإسهاماته البارزة في مجال التعليم العالي، إلى جانب جهوده الخيرية التي أسهمت في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.

ويُعدّ الوسام أرفع تكريم تمنحه الأكاديمية التي تأسست عام 1914 بمبادرة من ملك إسبانيا، وقد تمّ منح هذا الوسام لأربع قيادات بارزة فقط في تاريخ الأكاديمية من بينهم: الدكتورة روزاليا أرتياغا الرئيسة السابقة لجمهورية الإكوادور عام 2016، والرئيس السابق لجمهورية أوروغواي الدكتور لويس ألبرتو لاكالي عام 2017، والرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف عام 2018.

وجاء اختيار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي تكريماً لمسيرته المتميزة في قيادة جامعة الشارقة واستمرار صعودها نحو مصاف المؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً، وتعزيز مكانتها منارة للعلم والابتكار في المنطقة، هذا بجانب إسهامات سموه الخيرية التي أتاحت فرصاً تعليمية وبحثية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • زيدان: منشورات تحريضية ومسيرات مفخخة تكشف الفكر المتطرف لخلية طرابلس
  • المحافظون ونوابهم يؤدون صلاة عيد الفطر ويشيدون بجهود الأوقاف في نشر الفكر الوسطي
  • «21 محطة وتصل للحصري».. أبرز المعلومات عن المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق
  • الخط الرابع للمترو.. مشروع ضخم يربط 6 أكتوبر بالقاهرة الجديدة| أبرز المعلومات
  • أحمد مهران: الحوار يسهم في تسريع التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي
  • يؤدي فيه جلالة السلطان صلاة العيد.. أبرز المعلومات عن جامع السلطان قابوس الأكبر
  • سلطان بن أحمد القاسمي يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية
  • في ذكرى تحرير المدينة من النظام البائد.. عرض عسكري مهيب لجهاز الأمن الداخلي في شوارع مدينة إدلب
  • سلطان بن أحمد القاسمي يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا
  • سلطان بن أحمد يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا