كوريا ش – انتقدت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة ودولا أخرى لسعيها إلى إيجاد بديل للجنة المراقبة الأممية بشأن العقوبات ضد بيونغ يانغ، محذرة تلك الدول من “الهزيمة إذا استمرت بنهجها العدائي”.

وأصدر سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ، اليوم الأحد، بيانا صحفيا أدان فيه “الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان و47 دولة أخرى لدعوتها المشتركة إلى مواصلة مراقبة تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية”، حيث تم حل لجنة خبراء الأمم المتحدة المكلفة بالتحليل الشهر الماضي بعد استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تجديدها.

وقال سونغ إن “نهاية لجنة المراقبة هو حكم أصدره التاريخ على منظمة غير قانونية تزرع المؤامرات” واصفا لجنة الخبراء بأنها “أداة للولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى للقضاء على حق دولة ذات سيادة في الوجود”.

وأضاف في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن “القوى المعادية قد تشكل لجنتي خبراء ثانية وثالثة في المستقبل، لكنها جميعها ستواجه التدمير الذاتي مع مرور الوقت”.

وحذر من أنه إذا “استمرت الولايات المتحدة وأتباعها في اتباع السياسة العدائية التي عفا عليها الزمن تجاه كوريا الشمالية، بدلا من استخلاص الدروس من الحالة الأخيرة، فإنهم سيواجهون هزيمة استراتيجية أكثر بؤسا”.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس،غرينفيلد، خلال زيارتها إلى كوريا الجنوبية في أبريل إن “الولايات المتحدة ستعمل مع كوريا الجنوبية لاكتشاف طرق إبداعية وخارجة عن الصندوق لآلية جديدة لمراقبة العقوبات، حتى خارج نظام الأمم المتحدة”.

وفي نهاية مارس، استخدمت روسيا مجلس الأمن الدولي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي، لتمديد ولاية لجنة الخبراء، بشأن كوريا الشمالية لمدة عام وبذلك انتهت ولاية اللجنة في 30 أبريل.

المصدر: “يونهاب”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الشمالیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات


أعلن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، أن سوريا جاهزة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتخفيف العقوبات.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن كاردين قوله: "آمل أن تكون مرحلة تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا قصيرة قدر الإمكان، حتى نتمكن من المضي قدما نحو إعادة الإعمار والبناء، وفي هذا السياق نرى مزيدا من تخفيف العقوبات".

وأشار إلى أن سوريا تسير على مسار إيجابي، واستمراره سيوفر فرصة لحياة سلمية، مؤكدًا أن الشعب السوري لا يريد إغاثة مؤقتة، بل فرصة لكسب العيش وتحسين ظروف حياته بشكل لائق.

وأضاف كاردين: "أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، معظمهم من النساء والأطفال، بحاجة إلى المساعدة".

ولفت إلى أن "الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصا فادحا في التمويل، حيث توفر لدى المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا حتى نهاية يونيو المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا".

وفي سياق متصل، أعلن كاردين أن منصبه سيُلغى رسميا اعتبارا من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في سوريا الجديدة، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية يونيو

مقالات مشابهة

  • انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول
  • إيران تحذر من ازدواجية أمريكا قبل مفاوضات مسقط
  • الأمم المتحدة :لن يتم تغير ولاية “الأونروا”بأي شكل من الأشكال
  • الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات
  • طهران تؤكد أن رفع العقوبات مطلب أساسي في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة
  • “أوتشا”: قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان الصهيوني
  • (نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة
  • كوريا الجنوبية تطلق بنجاح قمرها الاصطناعي الرابع للاستطلاع العسكري
  • الأمم المتحدة تحذر: هايتي على شفا الانهيار وسط تصاعد عنف العصابات
  • كوريا الجنوبية تبدي تفاؤلاً حيال محادثات التجارة مع أميركا