#سواليف

قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم السبت، إن #المفاوضات بشأن صفقة لإطلاق سراح #الأسرى والتوصل إلى #هدنة في قطاع #غزة “بلغت نقطة حرجة في انتظار رد حماس على آخر مقترح للصفقة، وإشارة إسرائيل إلى أن الهجوم على رفح قد يكون وشيكا ما لم يُتوصَل إلى اتفاق”.

وأضافت الصحيفة أنه مع دفع الوسطاء العرب والأمريكيين إلى القبول بالاتفاق، تحدثت تقارير عن استعداد حماس لقبول المقترح الأخير “في ضوء تأكيدات من جانب الولايات المتحدة أنه سيكون هناك وقف مستدام” للحرب في غزة.

وتابعت الصحيفة أن مصدرا من حماس -لم يُذكَر اسمه- تحدث للقناة 12 الإسرائيلية، وأبلغها أن الوسطاء الأمريكيين وعدوا أن “إسرائيل سوف تنسحب بالكامل من غزة خلال المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق، وسوف تنتهي الحرب فعليا”.

مقالات ذات صلة الضمان يحدد موعد الإعلان عن الزيادة السنوية 2024/05/05

وردّا على هذه التقارير، قال مسؤول إسرائيلي -لم يُذكَر اسمه- لوسائل الإعلام إن “إسرائيل لن توافق تحت أي ظروف على إنهاء الحرب ضمن الاتفاق على تحرير المخطوفين”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح ويدمر ما تبقى من كتائب لحماس، سواء تم الاتفاق على هدنة مؤقتة بهدف إطلاق سراح الأسرى أم لا”.
انتقادات من غانتس

وذكرت الصحيفة أن الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس انتقد ما صدر عن المصدر الإسرائيلي لوسائل الإعلام، في إشارة إلى الاختلاف داخل القيادة الإسرائيلية حول الأمر، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن غانتس قوله في بيان السبت “أنصح المصادر الرسمية وكل صانعي القرار أن ينتظروا الرد الرسمي، وأن يتصرفوا بضبط النفس لا بشكل هستيري لأسباب سياسية”.

وأوضحت الصحيفة أن غانتس يشير إلى اليمين المتطرف “الذي يضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كي لا يقبل اتفاقا قد يُعَد انتصارا لحماس”.

وأضاف غانتس أنه بعد أن ترد حماس على الاتفاق المقترح “سوف يجتمع مجلس الحرب لمناقشته”.

ويعارض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير وقف الحرب، ويطالبان بتوغل الجيش الإسرائيلي في رفح لتحقيق النصر الذي يتطلعان إليه، ولم يتحقق بعد دخول الحرب شهرها الثامن.
مراحل الاتفاق المقترح

وطبقا لما أوردته الصحيفة الإسرائيلية، تتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تستمر 40 يوما، الإفراج عن 33 من الأسرى مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق في القطاع، والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمالي قطاع غزة، وإطلاق سراح مئات من السجناء الفلسطينيين في سجون إسرائيل.

وتتضمن المرحلة الثانية، التي من المفترض أن تستمر 42 يوما، إطلاق سراح بقية الأسرى الأحياء، والانتهاء من ترتيبات “هدوء مستدام في غزة”.

وتتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة، التي تستمر 42 يوما، تبادل الجثث.

وذكرت الصحيفة أنه طبقا لما قاله مصدر من حماس للقناة 12 الإسرائيلية، تم التوصل إلى تسوية بخصوص عدد السجناء الذين سيُطلَق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المفاوضات الأسرى هدنة غزة الصحیفة أن

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية

نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع  غزة ، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.

وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.

واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.

وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.

ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.

وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".

ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.

كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.

ومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.

وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.

وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.

وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".

وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.

وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.

المصدر : وكالة سوا - الجزيرة

مقالات مشابهة

  • جهوزية وتهديد.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
  • نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
  • بورصة مسقط تفقد 48.5 نقطة.. والتداول يرتفع 75.8%
  • بوريل من بيروت: على إسرائيل وحزب الله قبول مقترح الهدنة الأمريكي
  • الجيش اللبناني: استشهاد عسكري وإصابة 18 بينهم حالات حرجة جراء قصف إسرائيلي جنوب صور
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • مقتل رهينة لدى حماس والجيش الإسرائيلي يتحرى
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • باحثة: مفاوضات التسوية بين إسرائيل ولبنان وصلت إلى طريق مسدود
  • عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان