تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية والضربات لمافيا الإستيلاء على الدعم خلال أعياد القيامة المجيد وفترة الأجازات والعطلات الرسمية ومتابعة الأسواق والعمل على ضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع المعروضة ومطابقتها للمواصفات مع إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين .

ونفذت مديرية التموين والتجارة الداخلية برئاسة محمد عبد العال، مدير المديرية، سمير البلكيمى، وكيل المديرية بتنفيذ عدة حملات تموينية.

وأسفرت عن بمركز كفر الدوار تم ضبط 240 كجم دهون بلدية غير صالحه للإستهلاك الآدمي و6 محلات جزارة يقومون بالذبح خارج المجازر الحكومية وبعرضوا للبيع لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وبحملات مماثلة بمركزى دمنهور والدلنجات تم ضبط 4 مخابز لتصرفهم فى 95 شيكارة دقيق بلدى و 10مخابز لإنتاجهم خبز ناقص الوزن و مخبز لإنتاجه خبز غير مطابق للمواصفات، كما تم تحرير 17محضر لعدم نظافة أدوات العجين و لعدم الإعلان عن الأسعار وعدم وجود سجل زيارات بمقر المخبز وقت المرور

وبمركزى كوم حمادة ورشيد تم ضبط كمية من الأسماك المملحه غير صالحة للإستهلاك الآدمي و10مخابز لإنتاجهم خبز ناقص الوزن و مخبز قام بتجميع 8 شكائر دقيق بلدى مدعم كما تم غلق مخبزين لمدة 3 شهور لإنتاجهم خبز ناقص الوزن بمقدار 34جرام بالرغيف الواحد وتم تطبيق لائحة الجزاءات عليهم وغلقهم مع توفير حصة الخبز للمواطنين وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحيرة الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة خبز ناقص الوزن دقيق بلدي مدعم غير صالحة للاستهلاك الأدمي لحوم غير صالحة للاستهلاك الادمى نائب محافظ البحيرة مديرية التموين والتجارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

50 مليار دولار لإعادة تأهيل البنية التحتية..و 200 مليون فدان صالحة للزراعة

 

أكد الفريق عبد الرحمن عبد الحميد إبراهيم، والي الولاية الشمالية بالسودان، أن بلاده تقف اليوم "كمشاركين في كتابة فصل جديد من ملحمة السودان"، مشددا على أن المرحلة الحالية هي مرحلة "أفعال لا وعود، ومشروعات تقام لا خطابات تقال".

جاء ذلك خلال الورشة التحضيرية للملتقى المصرى السودانى الثانى، حيث وجه الوالي رسائل قوية حول رؤية الإعمار، مُطالباً بتحويل التركيز من الإعمار الإسمنتي إلى "الإعمار الإنساني" الذي يضع الإنسان السوداني في القلب، قبل وضع الحجر في الأساس.

وشدد على أن الهدف هو إعادة إعمار "الروح السودانية ذاتها"، التي صقلتها الحرب ولم تكسرها، مُشبهاً إياها بالذهب الذي تصقله النار.

وكشف عبد الرحمن عن أرقام اقتصادية صادمة، مشيرا إلى أن الإحصاءات تفيد بأن السودان يحتاج إلى ما لا يقل عن 50 مليار دولار لإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية، من الكهرباء والمياه إلى التعليم والصحة لكنه أردف فوراً بأن "المال وحده لا يصنع المعجزة"، بل المعجزة يصنعها "الإنسان السوداني، حين يؤمن أن النهضة تبدأ من فأسه، ومن فكرِه، ومن إصراره".

وتساءل الوالي بمرارة: "فلماذا نظل فقراء ونحن أغنياء؟" في إشارة إلى أن السودان يملك أكثر من 200 مليون فدان صالحة للزراعة (المُستغل منها أقل من 20%)، وأكبر مخزون مائي جوفي في إفريقيا، وموارد من الذهب والبترول والثروة الحيوانية التي تكفي "لصناعة مستقبلٍ ذهبي حرفيًا".

وأعلن الوالي السوداني عن البدء في وضع خُطط تنموية واضحة لكل ولاية بناءً على ميزتها النسبية، مُشيراً إلى تحول الولايات من "محطة انتظار" إلى "مركز إنتاج". وتضمنت الرؤية ما يلي:

 

1. الشمالية: التركيز على الزراعة الحديثة والطاقة الشمسية، وتفعيل ممرات الربط مع مصر لتصدير القمح والمنتجات الزراعية.

2. الشرق (بورتسودان): تطوير الموانئ والتجارة البحرية وبناء مجمعات لوجستية لجعلها مركزاً إقليمياً للتجارة بين إفريقيا وآسيا.

3. الغرب (دارفور): تحويلها من "ساحة نزاع إلى مركز إنتاج" عبر مشروعات الثروة الحيوانية والمسالخ الحديثة والصناعات الجلدية.

4. الوسط: توطين الصناعات الغذائية والدوائية بالاستفادة من الجامعات والكوادر الوطنية.

5. الجنوب: مشروعات مشتركة للطاقة والمياه، وبناء "القرى المنتجة" بدلاً من المخيمات المؤقتة.

وأكد عبد الرحمن أن الإعمار ليس مشروعاً هندسياً فقط، بل "مشروع وطني أخلاقي".

وشدد على رفض إعادة الإعمار التي تُبنى "فوق أنقاض الفساد"، داعياً إلى إنشاء "صندوق وطني لإعادة إعمار السودان" تُدار أمواله بشفافية مطلقة تحت إشراف مشترك من الدولة والمجتمع المدني والمغتربين. كما أكد أن الإعمار يجب أن يتم بشراكة حقيقية بين رأس المال الوطني والأجنبي، وليس عبر الشركات الأجنبية وحدها.

في ختام كلمته، أكد الوالي على أهمية الدور الإقليمي للسودان كـ"قلب القارة"، مُسلطاً الضوء على علاقة الأخوة والمصير المشترك مع مصر. ووجه دعوة مباشرة للقاهرة، قائلاً: "مصر — أختنا الكبرى وشقيقتنا بالنيل والدم والمصير — هي السند الذي لا يُخذل نريدها معنا لا بمالها فقط، بل بروحها وعقلها وخبرتها، لتشاركنا إعادة الإعمار كما شاركتنا من قبل بناء التاريخ"، داعياً إلى صياغة مستقبل وادي النيل معاً، ليعود "النيل شريان حياة لا يفصل بيننا، بل يوصلنا إلى الغد الذي نحلم به سويا".

ودعا الوالي أهل السودان إلى وضع الخلافات جانباً، وبناء "السودان الجديد بالعقل قبل العاطفة، وبالصدق قبل الشعارات"، مختتما: "هذا السودان الذي حسبوه ساحة للفوضى، صار اليوم ورشة للبناء".

 

مقالات مشابهة

  • 50 مليار دولار لإعادة تأهيل البنية التحتية..و 200 مليون فدان صالحة للزراعة
  • خبز ناقص الوزن وسلع فاسدة.. ضبط 300 مخالفة متنوعة في حملات تموينية بالمنيا
  • محافظ أسيوط: ضبط 899 كجم لحوم غير صالحة و300 محضر تمويني خلال 3 أيام
  • ضبط أسلحة واعتقال 4 مخالفين وإتلاف لحوم فاسدة في بغداد
  • خبز ناقص الوزن ومواد بترولية بأزيد من السعر.. ضبط 318 مخالفة تموينية بالمنيا
  • ضبط سيارة مُحملة بألبان غير صالحة للاستهلاك الآدمي في حملة بالمنيا
  • ضبط 25 مخبزًا مخالفًا لإنتاجهم خبزًا ناقص بالبحيرة
  • 5 أسباب لعدم خسارة دهون البطن رغم الدايت والرياضة
  • ضبط ربع طن دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي بشبرا الخيمة
  • ضبط ربع طن أجزاء دواجن غير صالحة للاستهلاك بشبرا الخيمة.. صور