البابا تواضروس يستقبل شعب الكنيسة بـ«سيلفي وشوكولاتة»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المهنئين من شعب الكنيسة من مختلف الايباريشيات بتوزيع الهدايا والعطايا.
وشعر المهنئون بحالة من السعادة والفرحة بعدما التقوا البابا تواضروس، ووزّع عليهم خلالها الهدايا والتقط معاهم صور سيلفي، كما استمع البابا إلى طلبات وشكاوى شعب الكنيسة بمنتهى الهدوء وطمئنهم، كما تلقوا مساعدوا البابا الطلبات المكتوبة من شعب الكنسية.
وحرص البابا تواضروس الثاني على سؤال شعب الكنيسة والاستفسار عن أحوالهم ومشكلاتهم، واستوقف طالبة سائلا: «أنت في سنة كام؟ عاوزينك تنجحي وتبقى شاطرة دايما»، كما مسح على رؤوس الأطفال مباركهم خلال زيارتهم الكنيسة.
وفتحت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أبوابها منذ الصباح لاستقبال المهنئين بعيد القيامة المجيد، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الاحتفالات بعيد القيامة المجيد ويستقبل المهنئين من شعب الكنيسة والشخصيات العامة والمسوؤلين.
ذلك وسط ترانيم وأناشيد كورال الكنيسة المصرية احتفالا بعيد القيامة المجيد، مع أجواء احتفالية مثيرة للفرحة والسعادة ينتظرها شعب الكنيسة كل عام.
ومن المقرر أن يشارك فى الاحتفال عدد من الوزراء وكبار المسئولين ورجال الدولة ومندوبون عن رئيس الجمهورية والأزهر الشريف وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ.
ويشارك فى احتفالات العيد أيضا عدد كبير من الأساقفة والكهنة، وخورس الكلية الإكليريكية، بالإضافة إلى جمهور من الشعب القبطى المتوافد من مختلف الإيبارشيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس عيد القيامة البابا تواضروس شعب الکنیسة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم بذكرى رحيل البابا شنوده الثالث بطريرك الكنيسة رقم 117من باباوات الكنيسة.
وكان البابا شنوده من أهم باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العصر الحديث، حيث شغل منصب البابا الـ117 لمدة تجاوزت الأربعين عامًا، من 1971 حتى وفاته عام 2012، وُلد باسم نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923 بقرية سلام بمحافظة أسيوط، وكان مولعًا بالقراءة والكتابة منذ صغره.
التحق بجامعة القاهرة ودرس في كلية الآداب قسم التاريخ، ثم عمل مدرسًا للغة العربية والتاريخ قبل أن يكرّس حياته للرهبنة عام 1954 تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني. بسبب علمه العميق وزهده، تم تعيينه أسقفًا للتعليم المسيحي عام 1962 باسم الأنبا شنودة، ثم انتُخب بابا للإسكندرية وبطريركًا للكرازة المرقسية عام 1971.