مع مفاوضات غزة.. ما مصير جبهة الشمال بين إسرائيل وحزب الله؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين، حديثهم عن "اتفاق" بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بعد الانتهاء من الصفقة المتعثرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحسب المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، فإن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حاسم للتوصل إلى اتفاق مع حزب الله".
وأخبر المسؤولون الأميركيون نظراءهم في محادثات وقف إطلاق النار، أنه "بمجرد التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في غزة، سيكون من الممكن التحرك بسرعة نحو اتفاق آخر بين إسرائيل وحزب الله والحكومة اللبنانية".
وتشهد الحدود الشمالية لإسرائيل هجمات متبادلة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل يومي تقريبا، منذ بدأت حرب غزة في أكتوبر الماضي، في تصعيد أثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع.
ومنذ أكتوبر من العام الماضي، نزح الآلاف على جانبي الحدود من جراء تبادل القصف بين الجانبين.
وكون حزب الله المدعوم من إيران، ترسانة ضخمة من الأسلحة منذ حربه مع إسرائيل عام 2006.
وقال حزب الله إنه لن يدخل في أي نقاش فعلي قبل وقف إطلاق النار في غزة، حيث تستمر هجمات إسرائيل على القطاع منذ ما يقرب من 7 أشهر.
ولوحت إسرائيل بشن عملية عسكرية على جبهتها الشمالية، قائلة إنها تريد استعادة الهدوء على الحدود مع لبنان حتى يتمكن آلاف الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة من دون خوف من الهجمات الصاروخية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله إسرائيل إيران لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله إسرائيل إيران أخبار إسرائيل إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الدفاع عن الأرض حق مشروع.. فلماذا تطالبون بنزع سلاح المقاومة؟
شدد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على أن المقاومة حق مشروع كفلته المواثيق الدولية ضد الاحتلال، منتقدا في الوقت نفسه دعوات البعض لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية، بينما لا يطالبون بنزع سلاح جيش العدو الذي يغتصب الأرض ويقتل الأبرياء.
وقال بكري، في تغريدة على إكس: إلى من يطالبون بنزع سلاح حزب الله، ونزع سلاح حركة حماس، لماذا لا تطالبون بنزع سلاح جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ فهؤلاء يدافعون عن أرضهم، وهو حق منحته الأمم المتحدة في قرارها الصادر عام 72، وهؤلاء يحتلون الأرض ويمارسون حرب الإبادة.
الاحتلال يصفق للخلاف بين أبناء الأمة العربيةوكان مصطفى بكري، قد انتقد الجدل الدائر بين أبناء الأمة العربية، الذي نشب عقب العدوان على غزة، وتحميل بعض الأطراف المسؤولية عن تداعيات ما حدث بعد 7 أكتوبر، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من هذه الخلافات ويواصل جرائم حرب الإبادة الجماعية بحق الأبرياء.
وقال بكري: غريب أمر هذه الأمة، فهناك البعض من أبنائها يتناسون جرائم الصهاينة وحرب الإبادة في غزة، ويتفرغون للردح والتنابز بين أبنائها، بينما الصهاينة يصفقون، ويشعلون النار من خلف ستار.
وأضاف: أفيقوا يرحمكم الله، فإن عدونا واحد، ومصيرنا واحد.
العدوان على غزةوتسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، في استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة ما يزيد عن 114 ألف آخرين.
وفي 18 مارس، اخترق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى مع حماس، ليواصل عدوانه على قطاع غزة.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عنصرًا من حزب الله جنوب لبنان
اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل
ماكرون: قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي والملك عبد الله لبحث الوضع بغزة