40 ألف حملة تفتيشية نفذتها “الاتحادية للضرائب”للأسواق خلال 2023
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب أنها نفذت خلال العام الماضي 39.47 ألف زيارة ميدانية تفتيشية من خلال 211 حملة في الأسواق المحلية بجميع إمارات الدولة بنسبة زيادة بلغت 80.71 % وزيادة 86.73 % في عدد الحملات مقارنة بعدد الزيارات التفتيشية المُنفَّذة في عام 2022 .
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم أن هذه الحملات تأتي في إطار المُساهمة في تعزيز الرقابة على الأسواق للتأكد من إنفاذ القوانين والتشريعات والإجراءات الضريبية، ومكافحة الغش التجاري ومنع الاتجار في المنتجات الرديئة والمقلدة، والتي تؤثر على جودة الحياة.
وأشارت إلى أنه ضمن فئة السلع الخاضعة للضريبة الانتقائية أسفرت الجهود الرقابية عن ضبط ومصادرة 21.29 مليون عبوة من منتجات التبغ غير المُطابقة للمواصفات لا تحمل “الطوابع الضريبية الرقمية” خلال العام الماضي، بينما تم ضبط 2.45 مليون عبوة مخالفة من السلع الانتقائية الأخرى التي تشمل المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة والمشروبات المُحَلَّاة.
وقال سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: “تهدف الجهود الرقابية المُتواصلة التي تقوم بها الهيئة إلى تعزيز الامتثال الضريبي، ومتابعة التزام الخاضعين للضريبة بالتشريعات الضريبية في جميع مُعاملاتهم، ومكافحة التهرب الضريبي، كما تهدف إلى حماية المستهلكين من تسرب المنتجات الخاضعة للضريبة الانتقائية المُقلدة غير المُطابقة لمعايير الجودة المعتمدة في الدولة، ومن ناحية ثانية تُكثِّف الهيئة جهودها التوعوية لتشجيع ومُساعدة الخاضعين للضريبة على الامتثال الذاتي باعتبارهم شركاء استراتيجيين”.
وأضاف البستاني: “تعتمد الهيئة معايير رقابية تتوافق مع أفضل الممارسات لضمان التطبيق السلس والفعال للتشريعات والإجراءات الضريبية، التي حددت بوضوح التزامات جميع أطراف النظام الضريبي مع الحرص الكامل على حماية المستهلكين من خلال إجراءات دقيقة لإحكام الرقابة على الأسواق بأعلى معايير الحوكمة والشفافية”.
وأوضح سعادته أن عمليات التفتيش التي تقوم بها الهيئة تعتمد على آليات رقابية ميدانية وإلكترونية متنوعة لمنع بيع أو تداول أو تخزين منتجات غير مستوفاة لضريبة القيمة المضافة أو الضريبة الانتقائية المستحقة، ومن بين هذه الآليات “نظام وضع العلامات المميزة على التبغ ومنتجاته الذي شهد عمليات تطوير متواصلة منذ بدء تطبيقه قبل أكثر من 5 سنوات، حيث يتم تثبيت “الطوابع الضريبية الرقمية” على علب منتجات التبغ وتسجيلها في قاعدة بيانات الهيئة، ويتضمن كل طابع معلومات مسجلة إلكترونياً يمكن قراءتها بجهاز ذكي يستخدمه المفتشون المخولون بذلك للتأكد من سداد الضريبة على هذه المنتجات.
وأوضحت الهيئة الاتحادية للضرائب أنه من المؤشرات التي أظهرتها الحملات على الأسواق ارتفاع عدد المُنشآت المُمتثِلة التي تم التحقق منها خلال الزيارات التفتيشية في عام 2023 إلى 32.71 ألف منشأة مقارنة مع 18.23 ألف منشأة ممتثلة تم التحقق منها في عام 2022 .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحادیة للضرائب
إقرأ أيضاً:
تركيا.. إمام أوغلو ويافاش يتسنكران “حملة الوصاية” على البلديات المعارضة
أنقرة (زمان التركية) –استنكر عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام اوغلو، وعملة بلدية أنقرة، “حملة الوصاية” على البلديات المعارضة، وإسناد إدارة البلديات لموظفين حكوميين بدلا من مجلس البلدية المنتخب.
وأقدمت السلطات في ساعات الصباح على عزل عمد بلدية ماردين الكبرى باتمان وحلفتي، وإسناد مهام إدارة البلديات للولاة، فيما يعني فرض الوصاية على البلدية ومجلسها المنتخب.
وقال إمام أوغلو في تغريدة، إن “السلطة الحاكمة فقدت صوابها وتشهد انجرافات غير متناسقة وتافهة”.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن قرار تعيين الوصاة على البلديات الثلاثة يرجع إلى الدعاوى القضائية القائمة والعقوبات الصادرة بحق عمدات البلديات الثلاثة بتهمة “الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح”.
وانتقد إمام أوغلو تصنيف أحمد تورك، عمدة بلدية ماردين الكبرى كإرهابي، وأضاف إمام أوغلو أن احترام إرادة الناخبين يشكل أساس الديمقراطيات، قائلا: “إن تم إبعاد شخص منتخب عن منصبه فيجب أن ينوب عنه شخص آخر منتخب، أي أحد أعضاء مجلس البلدية، صلاحية الانتخاب تخص الناخب ولا يمكن نقلها”.
وأوضح إمام أوغلو أنه سيعود من القاهرة مساء اليوم بعد المشاركة في اجتماع برنامج الأمم المتحدة “هابيتات”، على أن يعقد حزب الشعب الجمهوري غدا اجتماعا استثنائيا للجنة اتحاد البلديات.
في السياق نفسه انتقد عمدة بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، خلال تغريدة، تعيين وصاه خلفا لرؤساء بلديات منتخبين، قائلا: “رؤيتي كرجل قانون هى إجراء تعديل قانوني في أول اجتماع طارئ للبرلمان وضمان انتخاب شخص من مجلس البلدية خلفا لرئيس البلدية المقال من منصبه، وضمان انعكاس إرادة الناخب على البلدية”.
وقال يافاش: “مرة أخرى نبدأ اليوم بحملة تعيين وصاه. أولا ما ينبغي الدفاع عليه هنا هو القانون والديمقراطية بشكل مستقل عن الأشخاص. في الديمقراطيات، أحيانا يتم الفوز بالانتخابات وأحيانا يتم خسارتها وقد يختار الشعب شخص لا ترغبون فيه أبدا. المهم هو تقبل الأمر. الأشخاص الصادر بحقهم أحكام يتم ترشحيهم رغم المعرفة السابقة بأنه سيتم تعيين وصاه خلفا لهم ولابد من التحقيق في كيفية سماح الهيئة العليا للانتخابات لهؤلاء المرشحين بالترشح.
تجاهل إرادة الشعب بهذه الطريقة ستؤدي لابتعاد الناخب عن صندوق الاقتراع. دعوا المواطنين يقيمون رؤساء البلديات وفقا لما قدموا والخدمات التي لم يقدمونها. ولتقم الأحزاب بتحديد المرشحين وفقا لها ولا يتم طرح مرشح في خطوة أشبه بالتحدي، يجب ألا ننسى أن القانون حاجة لا غنى عنها للمواطنين بقدر الهواء والماء”.
ويأتي قرار عزل عمد البلديات الثلاثة، بعد أيام من عزل عمدة بلدية أسنيورت في إسطنبول أحمد أوز، بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية.
Tags: - أحمد توركأكرم إمام أوغلوتعيين وصاةمنصور يافاش