تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح اليوم  الدكتور عمرو الحاج  رئيس هيئة الطاقة الذرية، و الدكتور يحيى شخاترة ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية ، و الدكتورة أماني اسماعيل رئيس قسم كيمياء البولبمرات والمنسق المحلى للورشة، ورشة عمل عن استخدام المواد البوليميرية المطورة بالإشعاع في التطبيقات الطبية الحيوية من أجل حياة أفضل والتي تنظمها الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية والتي تعقد على مدار خمسة أيام.



وقد حضر الافتتاح  الدكتورة غادة عادل وكيل شعبة التشعيع الصناعي .
وقد شمل اليوم الأول مجموعة من العروض حيث كان العرض الأول عن المواد الحيوية البوليمرية لحياة أفضل وقامت بإلقائه أ.د أماني اسماعيل رئيس قسم كيمياء البوليمرات  وقد استعرضت في العرض تاريخ استخدامات المواد البوليمرية الحيوية والذي بدأ منذ عصر قدماء المصريين وحتى الان وكذلك الاستخدامات الحديثة للمواد البوليمرية المطورة بالإشعاع في المجالات الطبية وقد تلى ذلك عرضين عن دور الإشعاع المؤين في تحضير المواد البوليمرية الوظيفية ومركباتها النانوية، وكذلك استخدام الإشعاع المؤين لتطوير المواد البوليمرية في التطبيقات الحيوية وقامت  بإلقائهما أ.د غادة عادل وكيل شعبة التشعيع الصناعي، وتلاها عرض لل أ.م.د. محمد محمدي غباشي عن استكشاف التطبيقات الحديثة لتقنية الاشعاع في تحضير المواد النانونية كمواد حيوية متقدمة، وختاماً عرض عن فوائد المستخلصات النباتية والزيوت العطرية والقتها ا.د. نجوان زهران.

وقد صرحت الاستاذة الدكتورة أماني اسماعيل المنسق الوطني للورشة بأن الورشة تهدف إلى تبادل الخبرات المكتسبة بين  العلماء   والباحثين من مختلف الدول العربية في مجالات علوم كيمياء البوليمرات وعلوم المواد والعلوم البيولوجية والصيدلانية وطب الأسنان، والعظام وأمراض الدم وكذلك علم هندسة الأنسجة، ومناقشة التحديات العملية لتطبيق المواد البوليميرية المطورة في هذه المجالات والتوصل إلى أفضل الطرق التكنولوجية المقترحة لحل هذه التحديات. كما تهدف هذه الورشة الي زيادة المهارات العملية للكوادر العلمية في مجال تطوير وتحضير المواد البوليمرية بإستخدام تقنية الإشعاع المؤين وتوصيفها وكذلك تطبيقاتها في المجالات الطبية الحيوية المختلفة.
وستشمل الورشة زيارة مجموعة من المعامل المتخصصة بالمركز القومي لتكنولوجيا الإشعاع وهي تشمل معمل الهيدروجيلات الحيوية، معمل الكيمياء الحيوية، معمل المكافحة الطبيعية، المعامل المركزية، كما تشمل زيارة المعجل الالكتروني ووحدة التشعيع الجامي.

وقد صرح الدكتور يحيي شخاترة ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية بأن أهداف الورشة تشمل مجموعة من المحاور وهي:
استخدام تقنية التشعيع الجامي  وتشعيع الحزم الإلكترونية في تطوير وتحضير المواد البوليميرية الوظيفية ومركباتها النانومترية.
والتوصيف الدقيق للمواد البوليميرية الوظيفية ومركباتها النانومترية بإستخدام الأجهزة التحليلية المناسبة.
واستراتيجيات تصميم وتصنيع الأنظمة المختلفة من المواد البوليميرية الوظيفية لتتوافق مع المعايير القياسية للتطبيقات المحددة.
و إستخدام المشتقات النباتية الطبية والمواد النانومترية المختلفة لتطوير خصائص المواد البوليميرية المحضرة بالإشعاع.
والمواد البوليميرية الوظيفية المطورة ومركباتها النانومترية وتطبيقاتها في المجالات الدوائية.
و تطبيقات وتحديات إستخدام المواد البوليميرية الوظيفية المطورة ومركباتها النانومترية في الصناعات الدوائية، الجراحات التعويضية، جراحات التجميل، علاج وتسريع إلتئام الجروح، وحشوات الأسنان وأنظمة التدعيم لبناء عظام الفك .
ويشارك في هذه الدورة مشاركين من ثماني دول عربية وهي الأردن، موريتانيا، السعودية، تونس ، لبنان، سوريا ، العراق ومصر.
وقد صرح  الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن هذه الورشة العلمية الهامة تفتح أفاق جديدة للدول العربية في مجالات عمل جديدة وحديثة لتطبيقات المواد البوليمرية المعالجة بالإشعاع ومركباتها المتطورة والتي تستخدم  في مجموعة واسعة من التطبيقات الطبية الحيوية مثل توصيل الأدوية الموجه وضمادات الجروح والحروق وكذلك التطبيقات التي تكون فيها هذه المواد على إتصال وثيق مع الخلايا والأنسجة لفترات  طويلة مثل ضمادات وقف النزيف ودعامات إصلاح العظام وحشوات الأسنان وكذلك الأعضاء  الاصطناعية وتقنيات هندسة الأنسجة. وأن هيئة الطاقة الذرية لديها خبرات في هذه المجالات وتسعى لنقلها وفتح مجالات التعاون بها مع الدول العربية من خلال انشطة التعاون وتطبيقاتها من أجل حياة ومستقبل أفضل للشعوب العربية.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري بأن ورشة العمل هي الأولى في انشطة التعاون بين هيئة الطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية خلال عام ٢٠٢٤ والذي سيشهد مجموعة من البرامج التدريبية وورش العمل في مجالات الأستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطاقة الذرية الهیئة العربیة للطاقة الذریة هیئة الطاقة الذریة مجموعة من

إقرأ أيضاً:

تنظيم ورشة عمل اقليمية بالجامعة العربية لمواجهة التصحر ودعم الأمن الغذائي

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تدهور التربة المترتب على التغير المناخي وتسرب المياه المالحة إلى نقص المياه، يؤثر تأثيرًا بالغًا على الزراعة والأمن الغذائي، ويشكل تحديا كبيرا أمام خطط التنمية الزراعية والتوسع الحضري، ويتطلب بذل مزيد من الجهد والبحث عن أفكار خلاقة وحلول غير تقليدية من أجل مواجهة تلك الظروف.
 

جاء ذلك في كلمة الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، في أعمال  ورشة العمل الإقليمية التي نظمت بالجامعة العربية، بعنوان "الزراعة الملحية كنهج لإصلاح الأراضي المتضررة في العالم العربي"، والتي تنظمها مبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل البرية، والمعروفة أيضا باسم مبادرة مجموعة العشرين لإصلاح الأراضي، ومقرها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD).

وقال مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، إن إدارة الزراعة الملحية تُعد أداة فعالة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة خاصة في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ وندرة الموارد المائية في العالم العربي.

وأضاف أن إنعقاد هذه الورشة يأتي ضمن الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة الزراعية في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في العالم العربي بهدف دعم الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في مواجهة تحديات ندرة المياه والملوحة.

وأوضح أن الزراعة الملحية تعد أحد هذه الحلول غير التقليدية التي يمكن أن تحدث ثورة في مجال الزراعة التقليدية، وتحقق مزايا كثيرة، ليس أقلها الحفاظ على موارد المياه العذبة ومخزون المياه الجوفية واستغلال المناطق الساحلية غير الحضرية، لذا فقد بدأت أكثر من دولة عربية -لا سيما دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية– تولي اهتماما خاصا بالزراعة الملحية، وتعمل على تطوير تقنياتها، على أمل أن يسهم هذا في حل مشاكل ندرة المياه وزيادة الطلب على الغذاء وتزايد درجة التصحر التي تعاني منها.

وأشار إلى أن العالم يواجه أزمة غذاء في ظل ارتفاع معدلات النمو السكاني وزيادة استهلاك الموارد، ومن ثم على الحكومات والشعوب اللجوء إلى حلول جذرية لتوفير الغذاء، يمكن للزراعة الملحية أن تكون أحد الحلول لمشكلة الغذاء العالمية، من خلال الإسهام في زيادة الإنتاج المحلي لبعض المحاصيل، حيث يتوقع أن يزيد عدد سكان العالم بحوالي 1.7 مليار بحلول عام 2050، مما سيزيد الحاجة إلى زيادة إنتاج الغذاء بنسبة 60٪، وهو ما يصعب تحقيقه في ظل مشكلة تدهور التربة التي تزيد التغيرات المناخية من تفاقمها.

وقال أن الزراعة الملحية تسهم في تحسين الأمن الغذائي؛ لأنها تخفف الضغط على المياه ذات الجودة العالية وكذلك التربة، ومن خلالها يمكن استغلال المناطق الجافة وموارد المياه ذات الجودة المنخفضة، إضافة إلى أنها توفر مصادر جديدة للغذاء، ووقودًا حيويًّا، كما توفر فرص عمل جديدة للنساء والشباب.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يشارك في افتتاح معرض منتجات النباتات الطبية والعطرية بالفيوم
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: مستشفيات لبنان تواجه نقص بالكوادر الطبية والموارد الحيوية | فيديو
  • افتتاح مهرجان النباتات الطبية والعطرية بالفيوم
  • محافظ بني سويف يشارك في افتتاح معرض النباتات الطبية والعطرية بالفيوم
  • محافظ بني سويف يشارك في افتتاح معرض منتجات النباتات الطبية والعطرية
  • اختتام ورشة ” مستقبل المواد الخطرة 2040 “
  • أضرار الاستخدام العلاجي للماريغوانا أكثر من نفعه
  • تنظيم ورشة عمل اقليمية بالجامعة العربية لمواجهة التصحر ودعم الأمن الغذائي
  • الجامعة العربية تطلق ورشة عمل لمواجهة التصحر وتوفير الأمن الغذائي
  • استشاري تغذية علاجية توضح كيفية تجنب خطورة استخدام حافظات الطعام البلاستيكية