عمانتل تستضيف أول اجتماع لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مسقط – أثير
استضافت عمانتل، المزود الرائد لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المتكاملة في سلطنة عمان، الأربعاء الماضي. الاجتماع الأول لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا) لهذا العام، ضمن التزام الشركة بتطوير وتنمية ممارسات علاقات المستثمرين في المنطقة.
وتؤكّد استضافة عمانتل لهذا الاجتماع الهام، الذي يعقد لأول مرة في المقر الرئيسي لعمانتل، الجهود التي تبذلها الشركة من أجل تعزيز مبدأ الشفافية وتطبيق ونشر أفضل الممارسات في المجالات المتعلقة بعلاقات المستثمرين.
علاوة على ذلك فقد شكل الاجتماع فرصة جيدة لعمانتل لإبراز دورها ليس فقط كشركة رائدة في خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، بل كونها إحدى الجهات التي تلعب دوراً هاماً في جذب الاستثمارات إلى سلطنة عمان.
تعليقا على استضافة هذا الاجتماع ذكر غسان بن خميس الحشار، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في عمانتل: تتماشى استضافة عمانتل للاجتماع الأول لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا) – فرع سلطنة عمان مع إستراتيجية الشركة لتكون مثالا يحتذى به في مجال علاقات المستثمرين. ويأتي هذا التوجه انطلاقاً من قناعة عمانتل الراسخة بالحاجة إلى دفع المبادرات التي تعزز فهمنا لطبيعة الأسواق المالية والتأسيس لحوار أكثر شفافية بين الشركات والمستثمرين، ونحن فخورون للغاية باستضافة هذا الاجتماع والتواصل مع أشخاص يشاركونا نفس الرؤى والتوجهات فيما يتعلق بعلاقات المستثمرين.
أما باولو كاساماسيما، الرئيس التنفيذي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، فقال: يأتي اجتماع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا) – فرع سلطنة عمان والذي استضافته عمانتل في وقت وصلت فيه أسواق رأس المال الإقليمية إلى مستويات أعلى من النضج مع تزايد الاهتمام العالمي بالاستثمار في المنطقة، ونحن على ثقة من أن هذا الاجتماع سيكون حافزاً لتعزيز التواصل بين جميع أعضاء الجمعية حتى نتمكن جميعا من الاستفادة من الاتجاهات الجديدة في علاقات المستثمرين، ونقدر ونثمن في جمعية علاقات المستثمرين بالشرق الأوسط دور عمانتل في استضافة هذا الاجتماع الهام.
تركزت مناقشات الاجتماع – الذي أدارته عمانتل بحضور أكثر من 100 مشارك من كبار المتخصصين والجهات المعنية من جميع أنحاء الشرق الأوسط منهم 14 رئيساً تنفيذياً للمالية و25 مديراً ومسؤول علاقات المستثمرين بالإضافة لعدد كبير من المحللين – على التوجهات والتحديات والإستراتيجيات الحالية لعلاقات المستثمرين بهدف الارتقاء بالإطار العام للاستثمار داخل المنطقة، وسلّط المشاركون الضوء على أهمية تبادل المعرفة والتجارب والخبرات بين الدول المعنية في تعزيز معايير وممارسات علاقات المستثمرين.
وأكد الرئيس التنفيذي للمالية في عمانتل في بداية الاجتماع في عرضه المرئي على أهمية علاقات المستثمرين في التواصل مع المؤسسات الاستثمارية من خلال تسليط الضوء على الجوانب الرئيسية لـبرنامج عمانتل لعلاقات المستثمرين.
كما غطى العرض العديد من المواضيع الأخرى منها كيف يمكن لعلاقات المستثمرين الإسهام في تعزيز الشفافية والتواصل، لا سيما في مجال الإفصاح عن الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة إضافة إلى دورها في تعزيز التواجد الدولي لأي شركة.
بالإضافة إلى ذلك، استضافة عمانتل لاجتماع جمعية علاقات المستثمرين لا يعكس فقط التزامها بتبني أفضل ممارسات علاقات المستثمرين وإنما أيضاً في المساهمة في تحقيق النمو والتقدم الاقتصادي المنشود على أرض السلطنة، ومن خلال قيادة مثل هذه المبادرات، تسهم عمانتل في دعم جهود بورصة مسقط في جذب المزيد من المستثمرين والمساهمة في وضع سلطنة عمان كوجهة استثمارية رئيسية في الشرق الأوسط.
هذا وتمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها كشركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال، وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم.
وتعمل عمانتل من أجل الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية، حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذكاء الاصطناعي، الحلول الذكية والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: هذا الاجتماع سلطنة عمان عمانتل فی من خلال
إقرأ أيضاً:
تخريج أول دفعة من الشركات الناشئة العمانية للنهوض بمستقبل الابتكار
في خطوة مهمة نحو تعزيز قطاع الشركات الناشئة في سلطنة عمان، احتفلت «مسرّعة أعمال الشركات الناشئة العمانية الواعدة» بتخريج دفعة جديدة من المنتسبين لها، حيث شارك في البرنامج أكثر من 46 شركة ناشئة وفكرة مبتكرة. كما أن البرنامج الذي تم تنفيذه بالشراكة مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمجموعة العمانية للاتصالات «ذكا»إ وأكاديمية الابتكار الصناعي، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية مدائن، شهد تعاونا واسعا بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم هذه الشركات الطموحة، برعاية معالي عبد السلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العماني، كما تم تكريم الشركات التي قدمت أفكارا مبتكرة في مجالات متعددة، وكذلك تسليط الضوء على أهمية استمرارية دعم هذه الشركات الناشئة لتحقيق النمو والتوسع محليا ودوليا.
وقال معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني: «ما نراه اليوم من إنجازات وإبداعات من قبل الشباب العماني يعد دليلا على أننا لا نزرع مجرد بذور للمستقبل، بل نحقق حصادا ملموسا، حيث إن العديد من هذه المنتجات والإبداعات قد تجاوز حدود سلطنة عمان ووصل إلى أسواق خارجية. والكثير من هؤلاء الشباب قد وجدوا مستثمرين حتى من خارج السلطنة الذين آمنوا بأفكارهم وقرروا دعمهم لتحويل منتجاتهم إلى مستوى عالمي. إذا كانت هذه البداية، فنحن في الحقيقة متفائلون بالمستقبل، ومن المتوقع أن نشهد مزيدا من النجاح والتوسع في هذه المشاريع، خاصة من خلال المسرعات التي تسرع هذه الأعمال وتحقق نتائج قد تكون أسرع من المتوقع».
الترويج للمنتجات العمانية
وأضاف المرشدي: إن صندوق عمان المستقبل يستهدف تخصيص 10% من قيمته لدعم الشركات الناشئة. حيث يبلغ حجم الصندوق 2 مليار ريال عماني على مدى خمس سنوات بدءا من العام الماضي، أي أنه حوالي 200 مليون ريال عماني مخصصة لدعم هذه الفئات. ومن المبكر التنبؤ بعدد المشاريع التي سيتم دعمها، لكن الأهم بالنسبة لنا هو معرفة كم ستساهم هذه المشاريع في الناتج المحلي للسلطنة؟ وكم وظيفة ستوفر؟ وكم ستساهم في الترويج للمنتجات العمانية على مستوى عالمي؟
من جانبها قالت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: «نحتفل بتخريج أول دفعة من شركات الناشئة، وذلك ضمن برنامج «شركات الناشئة الواعدة» الذي أقمناه بالتعاون مع أكاديمية الابتكار الصناعي ومدائن. حيث إن هذه الدفعة تشمل أكثر من 26 شركة عمانية ناشئة، وقد كان هناك تعاون كبير من جميع الجهات المعنية في هذه المنظومة، سواء من الجهات الحكومية، التي هي أعضاء في البرنامج، أو من شركائنا في القطاع الخاص، ومنهم جهاز الاستثمار العماني والشركات التابعة له، التي كان لها دور كبير في دعم هذه المنظومة».
وأكدت الزرعية أنه من خلال المؤشرات الأولية، نلاحظ نتائج مشجعة، حيث حصلت بعض الشركات على صفقات استثمارية، بما في ذلك بعض الاستثمارات الخارجية التي تم جلبها إلى سلطنة عمان. وأشارت إلى أن هذه التطورات تدعو الشباب العماني لتطوير أفكارهم وابتكاراتهم. كما أضافت: إن لديهم خططا موسعة للدفعات القادمة في عام 2025، التي تم اعتمادها من الجهات المختصة. حيث سيكون هناك توسع كبير في منظومة الحاضنات والمسرعات، كما سيتم افتتاح فروع جديدة في مختلف المحافظات داخل سلطنة عمان، بالإضافة إلى توسع في مركز الابتكار الذي سيشمل مسرعات متخصصة في مجالات متنوعة.
كما أن جهودنا ستتضمن استكمال تنظيم الهاكاثونات وسباقات الأثر، التي تهدف إلى حل التحديات التي تواجه الشركات الحكومية. سيتم استقبال الأفكار والحلول الابتكارية من الشباب العماني في هذه الفعاليات، ستكون الدفعة القادمة مليئة بالابتكارات والمشاريع الواعدة.
46 شركة ناشئة
وبلغ عدد المنتسبين للمسرعة 46 شركة ناشئة وفكرة مبتكرة في مساريّ الفكرة وما قبل البذرة، حيث تنوعّت مجالات عمل الشركات والأفكار بين قطاعات ضمّت قطاع السياحة والعقار والصحة وقطاع الأمن الغذائي، واستمرت لمدة 4 أشهر قدّمت أكثر من 290 ساعة تأهيلية في المجالات التي تُسهم في تطوير ونمو الشركات المنتسبة مثل مبادئ وأساسيات ريادة الأعمال، التسويق وبناء العلامة التجارية، وتنفيذ الجولات الاستثمارية، وتطوير المنتجات والخدمات والتحقق من الجاهزية السوقية وغيرها من البرامج التدريبية والتأهيلية التي ساهمت بشكل مباشر في نمو وتوسع الشركات، كما قدّمت المسرعة فرص المشاركة لعدد من الشركات في المعارض والمؤتمرات الدولية مثل معرض إكسباند نورث ستار في الإمارات العربية المتحدة، وملتقى بيبان في المملكة العربية السعودية، وحرصت المسرعة أثناء فترة تنفيذها على عقد الجلسات الحوارية واللقاءات الاستثمارية بين أصحاب الشركات والأفكار المنتسبة وعدد من المستثمرين محليا ودوليا، كما ساهمت في ربط المنتسبين بصانعيّ القرار على مستوى المؤسسات الحكومية في سلطنة عمان، يُذكر أن عدد المنتجات التي تم تطويرها لتكون جاهزة للمتاجرة في مسار الفكرة 8 منتجات، و13 منتجا في مسار ما قبل البذرة، و7 منتجات في مسار الفكرة تم استيفاء خصائص القيمة لها لتمكنها من دخول الأسواق، و11 منتجا آخر في مسار ما قبل البذرة.
كما أن المسرعة بدأت أعمالها في سبتمبر من العام المنصرم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد الموقر، الرئيس الفخري لبرنامج لشركات الناشئة العمانية الواعدة، البرنامج الذي يأتي بشراكة بين وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وزارة الاقتصاد، والمجموعة العمانية للاتصالات- إذكاء، ويعد البرنامج نقطة تحول في منظومة الشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتقنية ويسعى لدعم تأسيس المشاريع الناشئة الابتكارية بتمكين أصحاب الأفكار وربط مشاريعهم مع فرص الأعمال والاستثمار محليا وعالميا.