مسقط – أثير

استضافت عمانتل، المزود الرائد لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المتكاملة في سلطنة عمان، الأربعاء الماضي. الاجتماع الأول لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا) لهذا العام، ضمن التزام الشركة بتطوير وتنمية ممارسات علاقات المستثمرين في المنطقة.

وتؤكّد استضافة عمانتل لهذا الاجتماع الهام، الذي يعقد لأول مرة في المقر الرئيسي لعمانتل، الجهود التي تبذلها الشركة من أجل تعزيز مبدأ الشفافية وتطبيق ونشر أفضل الممارسات في المجالات المتعلقة بعلاقات المستثمرين.

علاوة على ذلك فقد شكل الاجتماع فرصة جيدة لعمانتل لإبراز دورها ليس فقط كشركة رائدة في خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، بل كونها إحدى الجهات التي تلعب دوراً هاماً في جذب الاستثمارات إلى سلطنة عمان.

تعليقا على استضافة هذا الاجتماع ذكر غسان بن خميس الحشار، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في عمانتل: تتماشى استضافة عمانتل للاجتماع الأول لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا) – فرع سلطنة عمان مع إستراتيجية الشركة لتكون مثالا يحتذى به في مجال علاقات المستثمرين. ويأتي هذا التوجه انطلاقاً من قناعة عمانتل الراسخة بالحاجة إلى دفع المبادرات التي تعزز فهمنا لطبيعة الأسواق المالية والتأسيس لحوار أكثر شفافية بين الشركات والمستثمرين، ونحن فخورون للغاية باستضافة هذا الاجتماع والتواصل مع أشخاص يشاركونا نفس الرؤى والتوجهات فيما يتعلق بعلاقات المستثمرين.

أما باولو كاساماسيما، الرئيس التنفيذي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، فقال: يأتي اجتماع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (ميرا) – فرع سلطنة عمان والذي استضافته عمانتل في وقت وصلت فيه أسواق رأس المال الإقليمية إلى مستويات أعلى من النضج مع تزايد الاهتمام العالمي بالاستثمار في المنطقة، ونحن على ثقة من أن هذا الاجتماع سيكون حافزاً لتعزيز التواصل بين جميع أعضاء الجمعية حتى نتمكن جميعا من الاستفادة من الاتجاهات الجديدة في علاقات المستثمرين، ونقدر ونثمن في جمعية علاقات المستثمرين بالشرق الأوسط دور عمانتل في استضافة هذا الاجتماع الهام.

تركزت مناقشات الاجتماع – الذي أدارته عمانتل بحضور أكثر من 100 مشارك من كبار المتخصصين والجهات المعنية من جميع أنحاء الشرق الأوسط منهم 14 رئيساً تنفيذياً للمالية و25 مديراً ومسؤول علاقات المستثمرين بالإضافة لعدد كبير من المحللين – على التوجهات والتحديات والإستراتيجيات الحالية لعلاقات المستثمرين بهدف الارتقاء بالإطار العام للاستثمار داخل المنطقة، وسلّط المشاركون الضوء على أهمية تبادل المعرفة والتجارب والخبرات بين الدول المعنية في تعزيز معايير وممارسات علاقات المستثمرين.

وأكد الرئيس التنفيذي للمالية في عمانتل في بداية الاجتماع في عرضه المرئي على أهمية علاقات المستثمرين في التواصل مع المؤسسات الاستثمارية من خلال تسليط الضوء على الجوانب الرئيسية لـبرنامج عمانتل لعلاقات المستثمرين.

كما غطى العرض العديد من المواضيع الأخرى منها كيف يمكن لعلاقات المستثمرين الإسهام في تعزيز الشفافية والتواصل، لا سيما في مجال الإفصاح عن الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة إضافة إلى دورها في تعزيز التواجد الدولي لأي شركة.

بالإضافة إلى ذلك، استضافة عمانتل لاجتماع جمعية علاقات المستثمرين لا يعكس فقط التزامها بتبني أفضل ممارسات علاقات المستثمرين وإنما أيضاً في المساهمة في تحقيق النمو والتقدم الاقتصادي المنشود على أرض السلطنة، ومن خلال قيادة مثل هذه المبادرات، تسهم عمانتل في دعم جهود بورصة مسقط في جذب المزيد من المستثمرين والمساهمة في وضع سلطنة عمان كوجهة استثمارية رئيسية في الشرق الأوسط.

هذا وتمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها كشركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال، وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم.

وتعمل عمانتل من أجل الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية، حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذكاء الاصطناعي، الحلول الذكية والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: هذا الاجتماع سلطنة عمان عمانتل فی من خلال

إقرأ أيضاً:

واردات سلطنة عمان من الذهب تسجل 372 مليون ريال

مسقط - العُمانية
شهدت التجارة الدولية للذهب في سلطنة عُمان انتعاشًا ملحوظًا حتى نهاية نوفمبر من عام 2024، مدفوعة بارتفاع الواردات والصادرات وإعادة التصدير، ما يعكس ازدياد الطلب المحلي والإقليمي على المعدن النفيس.

ووفقًا لأحدث البيانات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، سجلت واردات الذهب إلى سلطنة عُمان حتى نهاية شهر نوفمبر 2024 ما قيمته 372 مليون ريال عُماني، محققة زيادة بنسبة 17.4 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، التي بلغت 316.9 مليون ريال عُماني.

كما ارتفع إجمالي وزن الذهب المستورد إلى 15439 كيلوجرامًا، مقابل 14358 كيلوجرامًا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول المصدّرة للذهب إلى سلطنة عُمان بقيمة 342.7 مليون ريال عُماني، أي ما يعادل 92.1 بالمائة من إجمالي الواردات، وجاءت اليمن في المرتبة الثانية بـ 11.3 مليون ريال عُماني، تلتها السودان بـ 6.4 مليون ريال عُماني، ثم هونغ كونغ بـ 3.2 مليون ريال عُماني، والولايات المتحدة بـ 1.7 مليون ريال عُماني.

من ناحية أخرى، سجلت قيمة صادرات الذهب العُماني ارتفاعًا كبيرًا، حيث بلغت 63.2 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر نوفمبر 2024، مقارنة بـ 35.6 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من 2023، بنسبة نمو 77.7 بالمائة، كما ارتفع إجمالي أوزان الذهب المُصدَّر إلى 2198 كيلوجرامًا، مقابل 1526 كيلوجرامًا في العام السابق.

وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا قائمة الدول المستوردة للذهب العُماني بقيمة 42.5 مليون ريال عُماني، ما يمثل 67.2 بالمائة من إجمالي الصادرات، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بما قيمته 17.7 مليون ريال عُماني ثم الهند بـ 714.6 ألف ريال عُماني ومملكة البحرين بما قيمته 691.7 ألف ريال عُماني، ثم هونج كونج بـ 603.5 ألف ريال عُماني، تليها العراق بـ 502.7 ألف ريال عُماني.

أما عمليات إعادة تصدير الذهب من سلطنة عُمان فقد شهدت أيضًا قفزة استثنائية، حيث بلغت قيمتها 147.3 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر نوفمبر 2024، مقارنة بـ 16.4 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2023، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 800 بالمائة كما تضاعف الوزن المُعاد تصديره إلى 5287 كيلوجرامًا مقارنة بـ 1886 كيلوجرامًا في الفترة نفسها من 2023.

وجاءت إيران في مقدمة الدول المستقبلة للذهب المُعاد تصديره من سلطنة عُمان، بقيمة 115.8 مليون ريال عُماني، مستحوذة على 78.6 بالمائة من إجمالي عمليات إعادة التصدير، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 22.5 مليون ريال عُماني، ثم تركيا بـ 3.8 مليون ريال عُماني، تليها الولايات المتحدة بـ 3.3 مليون ريال عُماني.

ورغم التقلبات العالمية في أسعار المعادن الثمينة، حافظت أسعار الذهب في سلطنة عُمان على استقرار نسبي خلال عام 2024، حيث بلغ متوسط سعر عيار 24 نحو 30.4 ريال عُماني للجرام، بينما سجل عيار 21 حوالي 26.3 ريال عُماني، أما متوسط سعر عيار 18 فبلغ نحو 22.4 ريال عُماني.

ويضم قطاع الذهب والمجوهرات في سلطنة عُمان 931 مؤسسة ومنشأة، من بينها 785 متخصصة في بيع الذهب بالتجزئة، و45 تعمل في إصلاح الذهب والمجوهرات، و90 منشأة لصناعة الحلي والمجوهرات من المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، كما توجد 9 مؤسسات لإنتاج المعادن الثمينة المشغولة بكافة أشكالها، إضافة إلى مؤسسة واحدة لإنتاج المعادن الثمينة الخام، وأخرى متخصصة في المصنوعات المعدنية المطلية أو المغطاة بالمعادن الثمينة.

وتعكس هذه الأرقام المكانة المتنامية لسلطنة عُمان في قطاع تجارة الذهب، سواء من حيث الاستيراد أو التصدير وإعادة التصدير، كما تشير إلى نمو فرص الاستثمار في صناعة وتكرير المعادن الثمينة، ما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي واعد في هذا القطاع.

مقالات مشابهة

  • جامعة عين شمس تستضيف المؤتمر السنوي الـ 26 لجمعية أمراض دم وأورام الأطفال
  • مفاوضات بين طهران وواشنطن برعاية سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تستعرض آفاق التعاون مع بوتان في مشروع GMC
  • سارة فلكناز تشارك في اجتماعي مكتب منتدى البرلمانيين الشباب ومسائل الشرق الأوسط للاتحاد البرلماني الدولي في طشقند
  • عمر النعيمي يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية في طشقند
  • مسقط تستضيف اجتماعات الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد
  • الاقتصاد الاجتماعي.. رافعة لتمكين التنمية المحلية في سلطنة عمان
  • 2.5 مليون مسافر و16.7 ألف رحلة عبر مطارات سلطنة عمان خلال شهرين
  • غداً.. انطلاق فعاليات أسبوع عُمان للمياه 2025
  • واردات سلطنة عمان من الذهب تسجل 372 مليون ريال