ما حكم تلوين البيض في شم النسيم 2024؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شم النسيم 2024.. مع الاحتفال بعيد شم النسيم، يهتم الكثير من الأشخاص بتلوين البيض، إلا أن هناك الكثير من الأقاويل حول حكم تلوين البيض في شم النسيم 2024.
حكم تلوين البيض في شم النسيم 2024يحتفل المصريون في 6 من مايو هذا العام، بـ يوم شم النسيم، والذي يوافق هذا العام 27 شوال، ويعتبر تلوين البيض من أبرز مظاهر احتفال المصريين بشم النسيم، بالإضافة إلى تناول أنواع مختلفة من الأسماك، أبرزها الفسيخ والرنجة والخروج إلى المتنزهات العامة والحدائق.
تساءل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن حكم الاحتفال بيوم شم النسيم وحكم تلوين البيض كأحد أهم مظاهر الاحتفال، وذلك بمناسبة قرب حلول يوم شم النسيم.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن يوم شم النسيم يعتبر مناسبة اجتماعية وعادة مصرية لا تمارس فيها أي أفعال مخالفة للشرع، فضلا عن أنها لا ترتبط بأي معتقدات دينية أخرى تتعارض مع ثوابت الشريعة الإسلامية، ولكن ينتهزها المصريون للاحتفال بقدوم الربيع من خلال الزيارات والإجازات والخروج للمتنزهات والسفر لقضاء وقت ممتع مع الأهل والأقارب.
تلوين البيض في شم النسيمولفتت دار الإفتاء إلى أن عمرو بن العاص، رضي الله عنه، كان يخطب في الناس بكل عام للخروج إلى الربيع في نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، أخرجه ابن عبد الحكم في «فتوح مصر والمغرب»، وابن زولاق في «فضائل مصر وأخبارها»، والدارقطني في «المؤتلف والمختلف».
من ناحية أخرى، قالت الإفتاء إن الاحتفال بشم النسيم مناسبة اجتماعية ليس لها علاقة بالأديان السماوية، حيث احتفلت به الأمم القديمة، ولكن مع اختلاف مسمياته مثل «عيد شموس» أو «بعث الحياة»: كما احتفل البابليون والآشوريون «بعيد ذبح الخروف»، واحتفل اليهود «بعيد الفصح» أو «الخروج»، واحتفل الرومان «بعيد القمر»، واحتفل الجرمان «بعيد إستر»، وهكذا.
اقرأ أيضاًغدًا.. تشغيل رحلة اليوم الواحد من القاهرة للإسكندرية في شم النسيم
تشديد الإجراءات التأمينية في منتجعات البحر الأحمر استعداداً لشم النسيم
استشاري تغذية يوضح نصائح هامة لـ أكل الفسيخ والرنجة في شم النسيم «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شم النسيم شم النسيم 2024 الاحتفال بشم النسيم حكم الاحتفال بشم النسيم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج في السابع والعشرين من رجب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
كل عام وأنتم بخير.. الإفتاء تعلن غدا الأربعاء غرة شهر رجب 1446هـ وقت صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها ودعائها المختار في وقت وقوع الإسراء والمعراجوأشارت دار الإفتاء إلى أن إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابعت دار الإفتاء أن المشهور المعتمد من أقوال العلماء أنَّ الإسراء والمعراج وقع في شهر رجبٍ الأصمِّ، وقد حكى الحافظ السيوطي ما يزيد على خمسة عشر قولًا؛ أشهرُها: أنه كان في شهر رجب؛ حيث قال في "الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا" (ص: 52-53، ط. دار الحديث): [وأما الشهر الذي كان فيه: فالذي رجَّحه الإمام ابن المنير على قوله في السنة ربيع الآخر، وجزم به الإمام النووي في "شرح مسلم"، وعلى القول الأول في ربيع الأول، وجزم به النووي في فتاويه.
وقيل: في رجب وجزم به في "الروضة".
وقال الإمام الواقدي: في رمضان.
والإمام الماوردي في شوال، لكن المشهور أنه في رجب].
ونقل الإمام أبو حيان في تفسيره "البحر المحيط" (7/ 9، ط. دار الفكر) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "إنه كان قبل الهجرة بعام ونصف؛ في رجب".
وجزم بذلك الإمام ابن عطية الأندلسي في "المحرر الوجيز" (3/ 435-436، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [وكان ذلك في رجب].
وهو ما قال به الإمامان ابن قُتَيْبة وابن عبد البر المالكي؛ كما ذكر الحافظ القسطلاني في "المواهب اللدنية" (2/ 70، ط. دار الكتب العلمية)، والعلامةُ الدياربكريُّ في "تاريخ الخميس (1/ 307، ط. دار صادر).
وتعيَّينُ الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب: حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا:
فحكاه الحافظ ابن الجوزي في "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" (3/ 26، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [ويقال: إنه كان ليلة سبعٍ وعشرين من رجب].
وممن اختاره وجزم به: حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي الشافعي في كتابه العظيم وديوانه الحافل "إحياء علوم الدين" (1/ 367، ط. دار الشعب)؛ حيث قال: [وليلة سبعٍ وعشرين منه -أي: من شهر رجب-، وهي ليلة المعراج] اهـ.
والإمام الحافظ أبو الفرج بن الجوزي الحنبلي في كتابه "الوفا بتعريف فضائل المصطفى" (1/ 162)؛ حيث حكى الخلاف في زمن المعراج، ثم قال عقبه: [قلت: وقد كان في ليلة سبعٍ وعشرين من رجب] .