قصة الفلسطيني غسان أبو ستة.. ولماذا مُنع من دخول ألمانيا وفرنسا؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حظي الطبيب البريطاني الفلسطيني رئيس جامعة غلاسكو غسان أبو ستة، باهتمام إعلامي كبير، مع تصاعد الحرب في قطاع غزة، لا سيما بعد منعه من دخول ألمانيا ومن بعدها فرنسا، في مساعيه للمطالبة بوقف حرب غزة.
أعيد أبو ستة، يوم السبت الذي كان من المقرر أن يروي لمجلس الشيوخ الفرنسي تجربته كطبيب في غزة أثناء الهجوم الإسرائيلي، إلى لندن، بعد منعه من زيارة فرنسا بسبب حظر دخول لمنطقة "شنغن" أصدرته ألمانيا.
وكتب الجراح المعروف على منصة "إكس": "أنا في مطار شارل ديغول، إنهم يمنعونني من دخول فرنسا. يفترض أن أتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم (السبت). إنهم يقولون إن الألمان منعوا دخولي إلى أوروبا لمدة عام.
وأكد مصدر في الشرطة لـ"فرانس برس"، أن "وثيقة حظر دخول إلى منطقة شنغن" صادرة عن ألمانيا حالت دون دخوله إلى باريس، ثم أفاد مصدر آخر أن أبو ستة أعيد إلى لندن لاحقا.
منع من دخول إلمانياومنتصف أبريل، منع أبو ستة ووزير المال اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس من دخول ألمانيا، حيث كان يفترض أن يشاركا في "المؤتمر الفلسطيني" في برلين الذي أوقفته الشرطة بعد ساعة من بدايته.
وردا على سؤال حول فاروفاكيس، قالت السلطات الألمانية إن هذا الإجراء يهدف إلى "منع أي دعاية معادية للسامية ومعادية لإسرائيل".
وفي مقطع فيديو بثه في اليوم ذاته، أوضح أبو ستة أنه منع من دخول ألمانيا "طوال شهر أبريل"، كما استنكر "قمع حرية التعبير في ألمانيا" التي وصفها بأنها "شريكة للجيش الإسرائيلي في إسكات شهود الإبادة الجماعية" في غزة.
وكان يفترض أن يشارك أبو ستة في مؤتمر في مجلس الشيوخ، من تنظيم السيناتور المدافعة عن البيئة ريموند بونسيه مونج.
تاريخ أبو ستةويُشار إلى أن غسان سليمان أبو ستة جراح بريطاني فلسطيني متخصص في جراحة الوجه والجراحة التجميلية، وهو أيضا رئيس جامعة غلاسكو الحالي، ولد في الكويت عام 1968 لعائلة فلسطينية، ثم درس الطب في بريطانيا على خطى والده، وأبو ستة معروف بتقديم المساعدة الطبية كجراح في مناطق النزاع، خاصة في قطاع غزة.
كما زار أبو ستة، القطاع لأول مرة كطالب طب خلال الانتفاضة الأولى عام 1989، ثم توجه إليه خلال الانتفاضة الثانية بدءا من عام 2000، ثم تكررت الزيارات مع الحروب التي شهدتها غزة.
قدم أبو ستة المساعدة الطبية في مناطق الحرب في العراق ولبنان وسوريا واليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غسان أبو ستة تصاعد الحرب قطاع غزة ألمانيا فرنسا وقف حرب غزة من دخول ألمانیا أبو ستة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. دخول 174 شاحنة مساعدات و17 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، بدخول 174 شاحنة مساعدات و17 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم منذ صباح اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
توقفت أمس السبت عملية إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبري العوجة وكرم أبو سالم، جنوب مدينة رفح.
وزعمت سلطات الاحتلال أن الإغلاق جاء بسبب العطلة الرسمية في إسرائيل يوم السبت.
وأفادت قناة «إكسترا نيوز»، خلال تغطية مباشرة من أمام المعبر، بأن المساعدات ستُستأنف بدءًا من اليوم التالي، مشيرة إلى أنه وفقًا لتقرير صادر حديثًا، فقد دخلت 10 آلاف شاحنة إلى قطاع غزة.
وفي سياق متصل، شهد معبر رفح وقفة شعبية حاشدة ستظل علامة بارزة في التاريخ، حيث تجمع مواطنون من مختلف الفئات والمحافظات، للتعبير عن رفضهم القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية.
ورفع المحتشدون لافتات كُتب عليها: «تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير»، كما لوّحت الوفود الشعبية بأعلام مصر وفلسطين. وضم الحشد شخصيات سياسية، ونوابًا من مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب أعداد غفيرة من المواطنين، الذين شددوا على دعمهم لموقف القيادة السياسية المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين.