سوليفان: واشنطن تشترط تطبيع السعودية مع إسرائيل مقابل توقيع اتفاقية دفاع مع المملكة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بحسب سوليفان فإن "الكعكة لا تقسم" فلا يمكن فصل قطعة عن الأخرى
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن واشنطن لن توافق على اتفاق دفاعي مع الرياض ما لم يكن هناك اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وقال سوليفان لصحيفة فاينانشيال تايمز إن الرؤية المتكاملة هي تفاهم ثنائي بين الولايات المتحدة والسعودية إلى جانب التطبيع بين إسرائيل والسعودية، إضافة إلى جانب خطوات ذات مغزى لصالح الشعب الفلسطيني حسب تعبيره، وشدد على أن كل ذلك يجب أن يجتمع معا، فلا يمكن فصل جزء واحد عن الأجزاء الأخرى، بحسب وصف سوليفان.
وأوضح سوليفان أنه في الأشهر المقبلة من المتوقع أن نسمع المزيد من الرئيس ومسؤولين آخرين عن المسار الذي تعتقد واشنطن سينتج عنه إسرائيل أكثر أمنا ومنطقة أكثر سلاما على حد وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي.
وأضاف سوليفان أن كل ما يمكن إدارة بايدن القيام به هو العمل على ما يعتقد أنه منطقي وفق تعبيره، ومحاولة الحصول على أكبر عدد ممكن من الدول في المنطقة أن تسير في الركب، وسيكون الأمر في نهاية المطاف متروكا للقيادة في إسرائيل وبصراحة أقول: "يمكن للشعب الإسرائيلي في نهاية المطاف أن يقرر ما إذا كان هذا هو المسار الذي يريد أن يسلكه أم لا".
المصادر الإضافية • ترجمات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المغرب: حمار زاكورة المعنف يجد في جمعية جرجير الأمان بعد الاعتداء عليه (فيديو) صادق خان يفوز بفترة ثالثة قياسية كعمدة للندن السعودية تحبس مناهل العتيبي 11 عاما لدعمها حقوق المرأة.. والعفو الدولية تطالب بإطلاق سراحها اتفاق التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي السعودية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الاتحاد الأوروبي إيطاليا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الاتحاد الأوروبي إيطاليا السعودية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة فلسطين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الاتحاد الأوروبي إيطاليا أرثوذكسية هدنة مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.