اللجنة الانتخابية في توجو: فوز الحزب الحاكم بأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية في الانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت اللجنة الانتخابية في توجو فوز الحزب الحاكم لرئيس البلاد "فور جناسينجبي" بأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية بعد إجراء الانتخابات التشريعية في 29 أبريل الماضي.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الأحد/ - أن فوز الحزب الحاكم "الإتحاد من أجل الجمهورية" في هذه الانتخابات سيسمح لرئيس الدولة بالبقاء في السلطة بموجب الدستور الجديد الذي اعتمده النواب في 19 أبريل الماضي.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في توجو "داجو يابري" إنه وفقا للنتائج المؤقتة للانتخابات، حصل حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" على 108 مقاعد من أصل 113 مقعدا حيث بلغت نسبة المشاركة 61%.
وتمثل هذه النتائج، والتي من المقرر أن تؤكدها المحكمة الدستورية في وقت لاحق، انتصارا بلا منازع لحزب الرئيس "جناسينجبي" والذي يتولى السلطة منذ عام 2005 خلفا لوالده الذي بقي على رأس الدولة قرابة 38 عاما.
وكان أعضاء البرلمان في توجو قد وافقوا في 19 أبريل الماضي على تغييرات في دستور البلاد تتعلق بتحديد فترات الرئاسة وكيفية انتخاب الرؤساء والتي تمدد الفترات الرئاسية من خمس إلى ست سنوات، مع تحديد عدد الفترات بفترة واحدة. وبموجب الميثاق المعدل الذي يقدم نظام حكم برلماني، لن يتم انتخاب الرئيس عن طريق الاقتراع العام، ولكن من قبل أعضاء البرلمان.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
ليبيا – العرفي: الانتخابات الرئاسية أولوية لتوحيد المؤسسات تصريحات النويري لا تمثل البرلمانأكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن ما أدلى به النائب الأول لرئيس المجلس، فوزي النويري، حول ضرورة إجراء انتخابات برلمانية عاجلة، يعكس رؤيته الشخصية فقط، وليس موقف البرلمان ككل، مشيرًا إلى أن الأزمة تعمقت نتيجة الانقسام المؤسساتي والتدخلات الخارجية.
الرئاسة أولاً لتوحيد السلطاتوفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، شدد العرفي على أن الحل يكمن في إجراء انتخابات رئاسية، حيث إن وجود رئيس للدولة ضروري لتوحيد المؤسسات، إذ يمتلك صلاحيات حل النزاعات، وإعلان حالة النفير، ويمثل القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ظل استمرار التنازع على السلطات.
رفض الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعيةوأوضح أن الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية لن يحقق أي تغيير حقيقي، بل قد يؤدي إلى صعود شخصيات ذات ميول جهوية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي بدلًا من حله. ولفت إلى أن البرلمان يؤيد إجراء انتخابات رئاسية فقط، أو انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة لضمان استقرار البلاد.
تمسك البرلمان بموقفهوأكد العرفي أنه لا يوجد أي تغيير في موقف مجلس النواب تجاه الانتخابات العامة، حيث إن المطلوب هو تشكيل سلطة تنفيذية موحدة، وتوحيد المؤسسات، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، باعتبارها السبيل الأمثل لإنهاء الانقسام وتحقيق الاستقرار السياسي.