بــيــان شديد اللهجة ضد مهرجان شذى حسون من وزارة الثقافة والسياحة والآثار
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
بين فترةٍ وأخرى تنشر بعض الجهات أو المؤسسات عن رعاية وزارة الثقافة والسياحة والآثار، أو تبنّيها لنشاط أو مهرجان معيّن، من دون التنسيق المسبق بين الجهتين، وهذا ما يخالف شروط الرعاية أو الدعم أو نظام التعاون بين مختلف المؤسسات الرصينة.
ان وزارة الثقافة والسياحة والآثار، هي المؤسسة الرسمية المسؤولة عن النشاطات الثقافية من مهرجانات ومؤتمرات ومعارض كتب أو أحداث فنيّة أو تشكيليّة، من أجل أن تظهر هذه النشاطات بشكل يعكس تأريخ العراق وعمق أثره المعرفي والثقافي، ومن أجل أن لا نسمح بالإساءة من قبل المنفلتين، فإننا ننوّه إلى رعاية الوزارة لكل عمل رصين منضبط بسلوكية مهنية، ونرفض كل عمل يخالف الذوق العام ويعكس صورة سلبية عن الثقافة والمجتمع العراقي.
ومن هنا نعلن بأننا لا نتبنى أي نشاط مخالف، بل وسنعمل على مقاضاة الجهة التي تقدم عليه بأسم الوزارة، كما ننوّه الى أن خبر رعاية أي حدث أو المشاركة في تنظيم أي نشاط، سيكون عبر قنوات الوزارة الرسمية وإعلامها فقط.
إعلام وزارة الثقافة والسياحة والآثار. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
لتركيا اليد الطولى في حقيبة الثقافة بحكومة الإقليم.. ما الدوافع والأهداف؟
بغداد اليوم - السليمانية
كشف السياسي الكردي المعارض نجاة نجم الدين، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، عن احتمالية فرض تركيا على الأحزاب الكردية تسليم حقيبة وزارة الثقافة في حكومة الإقليم لشخصية تركمانية مقربة منها.
وقال نجم الدين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تركيا تحاول تسليم هذه الحقيبة المهمة لشخصية تركمانية مقربة منها من باب منح المكونات مناصب سيادية أو مهمة، لكن في الواقع هي تريد السيطرة من خلال وزارة الثقافة على عمل المؤسسات الإعلامية باعتبار أن العمل الصحافي في كردستان ومراقبة القنوات والمؤسسات الإعلامية يخضع لسلطة وزارة الثقافة".
وأضاف، أن "تركيا لديها اليد الطولى في عملية تشكيل حكومة الإقليم، ولديها أحزاب في السلطة تنفذ ما تريد وتلبي كل رغباتها، لغرض تحقيق مصالحها، وحماية التركمان والمكونات هو ادعاء لا صحة له، لآن الهدف تحقيق مصالحها السياسية والأمنية والاقتصادية".
وأكد أن "تركيا تريد السيطرة وتوسيع نفوذها في الإقليم في جميع الملفات، ومنها الملف الثقافي والإعلامي، وقد ارتكبت جرائم عدة ضد المؤسسات الإعلامية واغتالت عدد من الصحفيين يعملون في مؤسسات إعلامية كردية، لمجرد أنهم كانوا ينتقدون سياسة تركيا وتدخلاتها في الإقليم".
وأشار إلى أنه "حتى الآن غير معروف ما إذا كان التركمان سيحصلون على وزارة الثقافة أم لا، وهم مكون أصيل، ولكن يجب منع تركيا من تحقيق غاياتها، والادعاء بالدفاع عن حقوق المكونات، لتحقيق غاياتها".
وتعتبر العلاقة بين الأحزاب الكردية في إقليم كردستان وتركيا أحد العوامل المؤثرة في المشهد السياسي داخل الإقليم. فمنذ وصول رجب طيب أردوغان إلى السلطة، طورت بعض الأحزاب الكردية علاقات اقتصادية وأمنية واستخباراتية متينة مع أنقرة، ما جعل نفوذها الداخلي مرتبطًا بشكل وثيق بمدى قوة أردوغان واستمراره في الحكم.
لكن مع تصاعد الاضطرابات السياسية في تركيا، والحديث عن احتمال تراجع نفوذ أردوغان أو حتى سقوطه في المرحلة المقبلة، تثار التساؤلات حول تأثير ذلك على خارطة القوى السياسية داخل الإقليم.