موسكو-سانا

أعلن إيغور كاستيوكيفيتش عضو مجلس الاتحاد الروسي عن مقاطعة خيرسون عن تسجيل حركة نزوح قوية للمرتزقة الأجانب من صفوف القوات الأوكرانية، وذلك نتيجة الخسائر الكبيرة التي يتكبدها الجيش الأوكراني في ساحة المعركة وأوامر قادته العقيمة وعديمة المعنى.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن كاستيوكيفيتش قوله: “كانت وزارة الدفاع الروسية قد لاحظت أن التدفق الرئيسي للمرتزقة يأتي من بولندا وكندا والولايات المتحدة.

. لكننا الآن نرى الكثيرين منهم يغير اتجاهه ويعود إلى بلاده”.

وأوضح السيناتور الروسي أن “المرتزقة لا يرون جدوى من مشاركتهم، لأنهم يرون بعينهم ويشعرون أن هزيمة أوكرانيا باتت قريبة فعلاً، والسبب هنا لا يكمن بتاتاً في تقلص مقدار المساعدة المقدمة من الأمريكيين أو الأوروبيين.. فنظام كييف سيخسر الحرب لسبب رئيسي، وهو أنه من الصعب الحفاظ لفترة طويلة على الدافع لمواصلة القتال لدى الجنود الذين يضحون بحياتهم في سبيل مصالح الآخرين، وبسبب نوبات الذعر المرتبطة بصورة روسيا القوية ولذلك يغادر المرتزقة، فيما يفضل العسكريون الأوكرانيون الاستسلام”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في آذار الماضي أن عدد المرتزقة الأجانب في صفوف قوات كييف بلغ أكثر من 13.3 ألف مرتزق وأن الجيش الروسي قضى على 5.9 آلاف منهم حتى الآن، وسيواصل ملاحقتهم حتى تصفيتهم أينما كانوا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسئول سابق بالحلف يجيب

قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف الناتو، إن حلف الناتو رفض فكرة عودة الحدود الجغرافية للحلف إلى ما كانت عليه في عام 1997، والتي عرضت عليه عام 1992 قبل أن يبدأ الغزو الروسي وليس فقط فينلندا والسويد هذه الفكرة الخاصة بالعودة إلى حدود 1997 كانت ستستبعد جمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وبلدان البلطيق، مؤكدًا أنها فكرة متطرفة في الواقع وتوضع من قبل روسيا لأجل أن يعلموا مدى الطموح الخاص بالناتو والتي قد رفضت بشكل واضح.

زيلينسكي يعلن استعداده للاستقالة إذا حصلت أوكرانيا على عضوية الناتوحلف الناتو: علينا الاستعداد لوقف إطلاق النار في أوكرانيا

وأضاف ويليامز، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه والذي يرغب في الوصول إلى صفقة مع الجانب الروسي لن يقبل تلك الفكرة أبدًا وهذا يعني أنه سوف يطيح بكل وسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية التي خرجت مؤخرًا بخصوص الضغوط على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين ليست أمرًا طبيعيًا فالرئيس ترامب يرغب أن ينهي هذه الحرب لأجل الأمريكيين ولأجل المصلحة الأمريكية، ولا أظن أنه يهتم بما يخص الأمور الإنسانية وتبعاتها.

وأوضح، أن هناك مشاكل أكثر اتساعًا ليس ققط فيما يخص أوكرانيا، بل يرغب ترامب على تطبيع هذه العلاقة مع الجانب الروسي لأجل أمران، الأول هذا سيظهر كم ضعف الجانب الأوروبي، وثانيًا سيبدأ في عمل هذه المباراة مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا سيضعف العلاقات الروسية الصينية حين تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأمريكي يلعب مباراة أخطر بكثير من الحرب الأوكرانية، وكييف هي نوعًا ما ضحية هذه الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • نصر عبده يكشف عن السبب الحقيقي للحرب الروسية الأوكرانية
  • السلطات الأوكرانية: هجوم روسي واسع بمسيرات على مدينة أوديسا يستهدف البنية التحتية للطاقة
  • 15 قتيلا من الأمن السوري بكمائن مسلحة لفلول النظام بريف اللاذقية
  • سيناتور روسي: تلويح ماكرون بالهراوة النووية أمر مثير للشفقة
  • الدفاع الروسية: إطلاق ناجح لصاروخ “سويوز” مع جهاز فضائي
  • كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسئول سابق بالحلف يجيب
  • كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسؤول سابق بالحلف يُجيب
  • الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على قرية جديدة في دونيتسك
  • احتفالية بالبيت الروسي بالقاهرة بمناسبة عيد الدبلوماسية الروسية
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية