كيفن سبايسي يواجه اتهامات جديدة من رجال بالـ"التحرش الجنسي"
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
نفى الممثل الهوليودي، كيفن سبايسي، اتهامات جديدة بـ"التحرس الجنسي وسلوك غير لائق" مع رجال سيظهرون في فيلم وثائقي سيصدر الأسبوع المقبل، وسيدلون بشهادات حول ذلك.
3 رجال يتهمون الممثل كيفين سبايسي بالتحرش الجنسيوفي مقابلة أجراها سبايسي مع الإعلامي البريطاني، دان ووتون، ونشرها الأخير على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الممثل الأمريكي والفائز مرتين بالأوسكار إنه "لن يكون عاجزا عن الكلام بعد الآن".
وأفادت "سكاي نيوز" البريطانية بأن "الفيلم الوثائقي الذي ستعرضه "القناة الرابعة" البريطانية بعنوان "Spacey Unmasked"، يعرض شهادة من رجال "فيما يتعلق بالأحداث التي يقولون إنها وقعت بين عامي 1976 و2013، وتتعلق بما وصفوه بـ"السلوك الجنسي غير المرغوب فيه" من سبايسي، وفقا لرسالة بريد إلكتروني ظهرت خلال المقابلة.
ومن المقرر أن يتم بث الوثائقي المكون من جزأين، من إنتاج شركة "Roast Beef Productions"، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وقال الممثل الأمريكي البالغ من العمر 64 عاما: "أتحمل المسؤولية الكاملة عن سلوكي وأفعالي الماضية، لكن لا أستطيع ولن أتحمل المسؤولية أو أعتذر لأي شخص اختلق أشياء عني أو بالغ في القصص عني".
وأضاف: "لم أخبر أحدا أبدا أنهم إذا قدموا لي خدمات جنسية، فسوف أساعدهم في حياتهم المهنية".
وأوضح: "لقد تواصلت بشكل واضح مع بعض الرجال الذين اعتقدوا أنهم قد يتقدمون في حياتهم المهنية من خلال إقامة علاقة معي، لكن لم يكن هناك أي محادثة معي بهذا الخصوص، كان كل ذلك جزءا من خطتهم، وهي خطة كان مصيرها الفشل دائما".
وخلال المقابلة التي بلغت مدتها أكثر من ساعة ونصف، نفى سبايسي الاتهامات بارتكاب أي "سلوك غير قانوني"، لكنه قال إنه قام "بتمريرات خرقاء" تجاه الناس في الماضي.
وفي العام الماضي، برأت هيئة محلفين سبايسي من تسع جرائم جنسية زعمها أربعة رجال بين عامي 2001 و2013 بعد محاكمة في لندن.
واندلعت حول كيفين سبايسي فضيحة كبرى قبل عدة أعوام، بسبب اتهامات بالتحرش الجنسي، بدأت مع إعلان نجم ستار تريك، أنتوني راب، أن الممثل تحرش به عندما كان عمره 14 عاما، وقال إن سبايسي حاول في حالة سكر إغواءه. ورد الممثل قائلا إنه لا يتذكر حادثة مضايقة القاصر راب في ذلك الوقت، لكنه اعتذر له مع ذلك.
المصدر: "سكاي نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام السلطة القضائية تحرش جنسي فنانون مشاهير مواقع التواصل الإجتماعي هوليود
إقرأ أيضاً:
الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي
حكمت محكمة الجنايات في مدينة نيس جنوب فرنسا يوم الثلاثاء الماضي على وسام بن يدر، قائد فريق موناكو ومهاجم منتخب فرنسا السابق، بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، وذلك بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي في حادثة وقعت في سبتمبر الماضي.
وقد أثارت القضية جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية والشعبية، حيث يعتبر بن يدر من أبرز لاعبي كرة القدم الفرنسيين في السنوات الأخيرة، وهو معروف بمساهماته الكبيرة مع فريق موناكو والمنتخب الفرنسي. وتعد هذه الحادثة صدمة كبيرة للجماهير، خاصة مع سمعة اللاعب المعروفة في الملاعب، ما جعل هذه القضية محل اهتمام كبير من وسائل الإعلام والمجتمع الرياضي على حد سواء.
طالب المدعي العام في مطالعته في 15 أكتوبر الماضي، بفرض عقوبة السجن لمدة عامين ونصف على اللاعب وسام بن يدر (34 عامًا)، ووضعه تحت المراقبة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي. وقد أصدرت محكمة الجنايات في نيس جنوب فرنسا حكمًا بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 5 آلاف يورو. كما ألزمت المحكمة بن يدر بدفع تعويضات مالية للمعتدى عليها، إضافة إلى غرامة أخرى قدرها 5 آلاف يورو نتيجة لمخالفته قوانين السير، كما قررت سحب رخصة قيادته لمدة ستة أشهر.
وسام بن يدر، الذي يعد من أبرز الأسماء في تاريخ نادي موناكو، حيث يحتل المرتبة الثانية كأفضل هداف في تاريخ الفريق، يمر بفترة صعبة بعد اتهامه في حادثة أثارت صدمة واسعة في الوسط الرياضي. اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 34 عامًا، الذي لم يرتبط بأي نادي بعد انتهاء عقده مع موناكو في نهاية الموسم الماضي، أصبح مركزًا لاهتمام وسائل الإعلام بعد وقوع حادثة اعتداء جنسي في 6 سبتمبر الماضي.
ووفقًا للتفاصيل، فقد وقع الحادث في وقت متأخر من الليل، حيث كان بن يدر تحت تأثير الكحول، عندما اعتدى على امرأة شابة تبلغ من العمر 23 عامًا. وبحسب التقارير، بعد الحادثة هرعت الضحية إلى الشرطة لتقديم شكوى ضد اللاعب، ليتم القبض عليه في نفس الليلة واقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق. وأظهرت نتائج الفحص الطبي أن نسبة الكحول في دمه كانت مرتفعة، مما يزيد من تعقيد القضية.
وفي أول جلسة محاكمة له، التي انعقدت في أكتوبر، تحدث بن يدر عن الحادث قائلاً: “لا أتذكر ما حدث، أنا هنا بسبب الكحول”، في إشارة إلى فقدانه السيطرة على تصرفاته بسبب حالة السكر التي كان فيها.
وقد أثار هذا الحادث ردود فعل غاضبة في الأوساط الرياضية، حيث كانت التصرفات التي قام بها اللاعب غير متوقعة بالنسبة لجمهور كان يعتبره أحد النجوم البارزين في الكرة الفرنسية. كما أضافت القضايا القانونية التي تلاحق اللاعب ضغطًا إضافيًا على مسيرته الرياضية، في وقت كان ينتظر فيه مستقبله بعد مغادرته موناكو.