ما هي مصادر توليد الكهرباء في مصر، وما أسباب الأزمة الحالية؟
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ما هي مصادر توليد الكهرباء في مصر، وما أسباب الأزمة الحالية؟، أميمة الشاذلي بي بي سي القاهرةقبل 9 دقيقةصدر الصورة، AFPتشير البيانات المتاحة عبر الموقع الرسمي .،بحسب ما نشر بي بي سي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما هي مصادر توليد الكهرباء في مصر، وما أسباب الأزمة الحالية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أميمة الشاذلي بي بي سي - القاهرة
قبل 9 دقيقة
صدر الصورة، AFP
تشير البيانات المتاحة عبر الموقع الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة في مصر إلى أن البلاد لديها ما يزيد عن احتياجاتها من الطاقة المولدة، مهما زادت الحمولة.
وتكشف البيانات أن أقصى حمل متوقع هذا الأسبوع يبلغ 35 ألف ميغا واط، في حين بلغ مقدار الطاقة التي يمكن توليدها (الطاقة الاسمية) في العام الماضي وفق آخر تقرير سنوي، 59,866 ميغا واط.
فما الذي يجعل البلاد تعاني من الانقطاع المتكرر للكهرباء إذا؟
يقول الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي والرئيس السابق للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إنه توقع حدوث أزمة في الكهرباء في مصر منذ 11 شهرا، مشيرا إلى أنه حذر العام الماضي من أزمة في الغاز تلوح في الأفق، لكن يبدو أن تحذيراته لم تلق صدى لدى المسؤولين.
جاء ذلك خلال عمله على استراتيجية للطاقة، جاء في ملخصها أن هناك احتياجا لتوفير احتياطات جديدة، نتيجة ندرة متوقعة في إنتاج الغاز في العام التالي وفق المخطط.
ويوضح مدحت أن محطات الكهرباء تستهلك من 70 إلى 75 في المئة من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى بطبيعة الحال إلى تأثير مباشر على شبكة الكهرباء.
وهناك أكثر من مصدر لتوليد الكهرباء في مصر، منها محطات تعمل بضغط البخار ومحطات أخرى غازية، ويعتمد كلاهما على الوقود الأحفوري. وهناك المحطات المائية، كالتي تعتمد على السد العالي جنوبي مصر، إلى جانب محطات الطاقة المتجددة التي تعتمد على الرياح والشمس كمحطتي الزعفرانة وأسوان.
يشرح مهندس يعمل بإحدى محطات الكهرباء في مصر، فضل عدم الكشف عن اسمه، كيفية توليد الكهرباء، قائلا: "هناك توربينات يدخل عليها وسيط لتشغيلها، فتتحول إلى توربينات بخارية أو غازية أو مائية أو شمسية وهكذا".
ويضيف: "التوربينات الشمسية تعمل بالنهار فقط، وتوربينات الرياح تتوقف مع توقف حركة الهواء، أما التوربينات الغازية فلها حد أقصى للتوربين الواحد لا يزيد عن 400 ميغاواط، فيما قد يصل الحد الأقصى للتوربين البخاري إلى 700 ميغاواط".
وتعتمد الحصة الأكبر من مقدار الطاقة الممكن توليدها على محطات الدورة المركبة التي يتشارك فيها العمل بين البخار والغاز والتي تزيد نسبتها عن 52 في المئة من محطات الكهرباء في مصر، في حين تأتي المحطات البخارية في المرتبة الثانية بنسبة تقترب من 31 في المئة.
أما التوليد المائي فيبلغ 4.7 في المئة، وهي نسبة أقل من نسبة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة الشمسية والهوائية والتي تبلغ 5.5 في المئة.
صدر الصورة، الشركة القابضة للكهرباء في مصر
التعليق على الصورة،نسبة توليد الكهرباء وفق مصدرها بحسب التقرير السنوي لعام 2021/2022
الفرق بين المازوت والغاز الطبيعيأكد مهندس الكهرباء الذي تحدثت إليه، عدم وجود فارق بين الغاز الطبيعي والمازوت فيما يتعلق بكمية الطاقة المولدة أو سرعة توليدها، فـ"الأمر يعتمد على الوقود المتوفر".
ومع ذلك، يتميز الغاز الطبيعي بكونه أفضل بيئيا في الاستهلاك فهو "لا يصدر عوادم ولا توجد به نسبة شوائب مرتفعة ويحافظ على العمر الافتراضي للمعدات".
وعلى العكس، يعد المازوت ملوثا للبيئة بعوادمه، كما أنه يؤثر على العمر الافتراضي للمعدات على المدى الطويل حيث "يؤدي إلى تراكمات في معدات تسخينه خلال مراحل توليد الكهرباء، وهو أمر يتطلب صيانة دورية بسبب الشوائب والعوادم الصلبة".
استيراد المازوت "قرار سياسي"من المثير للانتباه أن وزير البترول المصري طارق الملا، قال في حوار مع قناة سي إن إن الاقتصادية، إن استهلاك محطات الكهرباء المصرية من الغاز زاد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى رغبة الحكومة المصرية في "تقليل الاعتماد على المازوت في توليد الطاقة الكهربائية مع ارتفاع أسعاره عالميا".
لكن رئيس الوزراء في تصريحه الإعلامي الأخير، وبحضور وزيري الكهرباء والبترول، أعلن أن الحكومة قررت استيراد شحنات إضافية من المازوت في الأيام المقبلة وحتى نهاية شهر أغسطس/آب المقبل، بما يقدر بـ 250 لـ300 مليون دولار.
ويرى مهندس الكهرباء الذي تحدثت إليه، أن استيراد المازوت "قرار سياسي" لا علاقة له بالكفاءة التشغيلية لمحطات الكهرباء، كما أن الانتقال من التوليد بالغاز إلى المازوت أو العكس لا يحتاج إلى وقت طويل أو تكلفة إضافية.
ويبقى السؤال: لماذا تصر الحكومة المصرية على استيراد المازوت رغم ارتفاع سعره حاليا مقارنة بالغاز الطبيعي، إلى جانب أضراره البيئية وتأثيره على العمر الافتراضي لتوربينات محطات الكهرباء؟
هل توقف تصدير الغاز؟في التاسع عشر من يوليو/تموز، صرح مسؤول بوزارة الكهرباء لم يُذكر اسمه، لصحيفة الشروق المصرية، بأن الوزارة أعدت خطة لتخفيف الأحمال، بهدف تخفيض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 25 في المئة، وهو ما يوفر كميات من الغاز لتصديرها وتوفير العملة الأجنبية للدولة المصرية.
وفي السابع والعشرين من يوليو/تموز، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن شهور الصيف تشهد توقف تصدير الغاز بالكامل، بسبب زيادة حجم الاستهلاك، على أن يُستأنف تصدير الفائض منه في باقي فصول السنة.
جاء ذلك بعد تصريح لوزير البترول المصري طارق الملا بداية الشهر الجاري، قال فيه إن مصر لم تصدّر أي كميات من الغاز الطبيعي المسال في يونيو/حزيران بسبب عوامل موسمية من بينها ارتفاع الاستهلاك المحلي، متوقعا استئناف التصدير خلال يوليو/تموز.
لكنه عاد وصرح مؤخرا بأن مصر تستهدف استئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال بحلول أكتوبر/ تشرين الأول مع بداية الخريف، مؤكدا في حوار على قناة سي إن إن الاقتصادية، أن مصر عادة لا تصدر الغاز في أشهر الصيف باستثناء العام الماضي.
ومع ذلك، انتشر على مواقع التواصل منشورا لصفحة شهيرة على فيسبوك تسمى "صحيح مصر"، يقف وراءها مجموعة من الصحفيين المستقلين الذي يعملون على "تدقيق
52.39.193.4
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ما هي مصادر توليد الكهرباء في مصر، وما أسباب الأزمة الحالية؟ وتم نقلها من بي بي سي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محطات الکهرباء الغاز الطبیعی من الغاز فی المئة بی بی سی
إقرأ أيضاً:
البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةحققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية، عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ويعد تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية وتشغيلها ضمن الجدول الزمني والميزانية المخصصة، أحد أبرز تلك الإنجازات التي جسدت جانباً مهماً في قصة النجاح الإماراتية في قطاع الطاقة النووية، ففي سبتمبر 2024، تم تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وبالتالي التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وإنتاج 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، في موازاة الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، تعادل انبعاثات نحو 122 دولة.
وقال ويليام ماغوود، المدير العامّ لوكالة الطاقة النووية التابعة لمنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن نجاح مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على أن بالإمكان بناء محطات الطاقة النووية وفقاً للجدول الزمني، وفي حدود الميزانية المحددة، ما يدعم المسار نحو مستقبل مستدام للطاقة.
وأشاد بالتزام شركة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها ببناء القدرات البشرية، وتعزيز التوازن بين الذكور والإناث في قطاع الطاقة النووية.
وحازت تجربة الإمارات في قطاع الطاقة النووية تقديراً عالمياً تجلى في ترؤس محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المنظمة النووية العالمية، منذ أبريل 2024، وكذلك ترؤسه المنظمة الدولية للمشغلين النوويين للفترة ما بين 2022 و2024، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وعضوية مجلس إدارة شركة «تيراباور» المتخصصة في تطوير نماذج المفاعلات النووية المصغرة.
وفي موازاة ذلك، وخلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي استضافته الدولة في أواخر العام 2023، أفضت الجهود التي بذلتها شركة الإمارات للطاقة النووية إلى تأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة «المرأة في الطاقة النووية» الأول من نوعه في المنطقة، والذي يركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات، وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم المنظمة ما يقارب 4800 عضو في أكثر من 107 دول.
وجمعت شركة الإمارات للطاقة النووية والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، خلال المؤتمر نفسه، خبراء العالم في قمة للطاقة النووية، وما تلاها من إطلاق مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي»، والتي حققت نجاحاً كبيراً، تمثل في تعهد 31 دولة حتى اللحظة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية 3 مرات بحلول عام 2050، وهو ما تبعه إجراء مماثل من قبل 14 بنكاً و120 شركة عالمية، بينها شركات عملاقة مثل «أمازون» و«مايكروسوفت» و«جوجل»، وغيرها.
وأكدت تلك الجهود صواب الرؤية الاستشرافية الإماراتية في قطاع الطاقة الذي يعد عصب الحياة العصرية وضمان مستقبلها المستدام، فقد أفادت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها بأن الطلب العالمي على الطاقة شهد ارتفاعاً سنوياً أعلى من المتوسط بنسبة 2.2% في عام 2024؛ إذ ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراواط في الساعة، أي بنسبة 4.3%، وكان من أبرز أسباب الزيادة الحادة في استهلاك الكهرباء في العالم العام الماضي، النمو المذهل لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتواصل شركة الإمارات للطاقة النووية جهودها للمساهمة على نحو ريادي في نمو الطاقة النووية على مستوى العالم، للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الشراكات مع كبريات الشركات في العالم لاستكشاف فرص الاستثمار وتطوير التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، وفي الوقت نفسه مشاركة خبراتها ومعارفها مع مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، عبر تأسيس ذراع استراتيجية جديدة للشركة، شركة الإمارات للطاقة النووية - الاستشارات.