تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزيرا خارجية اليابان وسريلانكا عزم بلديهما على العمل معا من أجل إعادة هيكلة "شفافة وعادلة" لديون الدولة الواقعة في جنوب آسيا، وسط مخاوف بشأن دبلوماسية "فخ الديون" المزعومة للصين.

ونقلت صحيفة (جابان توداي) اليابانية اليوم الأحد عبر موقعها الإلكتروني عن وزارة الخارجية اليابانية قولها - في بيان صحفي - "إن وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا أبلغت نظيرها السريلانكي علي صبري، خلال محادثاتها في كولومبو، أن طوكيو ستوفر سفينة مجهزة بالتقنيات الحديثة لمساعدة في إنشاء خرائط أوقيانوغرافية، كجزء من جهودها لتعزيز التعاون البحري مع كولومبو".

وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 20 دولة، بقيادة اليابان وفرنسا والهند، وضعت العام الماضي إطارا للمناقشات حول مسار العمل لإعادة هيكلة ديون سريلانكا. وحضرت الصين، أكبر دائن ثنائي لسريلانكا، الاجتماع بصفة مراقب.

وبعد أن واجهت مشاكل ديون، سلمت الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي السيطرة على أغلبية ميناء هامبانتوتا بجنوب سريلانكا إلى شركة صينية مملوكة للدولة في عام 2017 بموجب عقد إيجار مدته 99 عاما بأكثر من مليار دولار وتخلفت عن سداد ديونها في أبريل 2022.

وبحسب الصحيفة اليابانية، فإن الصين تتعرض كثيرا لانتقادات بسبب استخدامها دبلوماسية يطلق عليها اسم "فخ الديون"، وهي عبارة لوصف استخدام القروض المقدمة إلى البلدان النامية غير المجهزة لسدادها كوسيلة ضغط لانتزاع تنازلات من المقترضين.

وتقوم كاميكاوا بجولة تشمل 6 دول وتستمر 11 يوما حتى غد الاثنين. وقد زارت بالفعل مدغشقر وكوت ديفوار ونيجيريا وفرنسا، ومن المقرر أن تزور نيبال بعد انتهاء زيارتها إلى سريلانكا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليابان سريلانكا جنوب اسيا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا حثتا كييف على التراجع بعد المشادة مع ترامب

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن بريطانيا وفرنسا حثتا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على التراجع بعد مشادته الكلامية في البيت الأبيض مع نظيره الأميركي دونالد ترامب الذي هدد بقطع الدعم عن اوكرانيا.

وأحدث ترامب صدمة كبرى لدى حلفائه الأوروبيين عندما تحادث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا، وأثار قلقهم بالتحول المفاجئ في سياساته وسعيه للتقارب مع بوتين.

وتفاقمت هذه المخاوف في الـ28 من الشهر الماضي تاريخ الاجتماع العاصف بين الرئيسين في البيت الأبيض، من انهيار السياسة التي قامت على تقديم دعم غربي هائل لكييف تقوده الولايات المتحدة منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وفي القمة عقدت قبل أسبوعين بمشاركة 15 دولة أوروبية، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أنه وبتنسيق مع فرنسا وشركاء آخرين سيعكفون على الترتيبات اللازمة لإنضاج اتفاق سلام بضمانات أمنية كافية لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • مواصلًا هيكلة الحكومة.. ترامب يقرر تقليص دعم مؤسسات إعلامية
  • بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية.. الزراعة تستعرض إنجازات مشروع الايسماب
  • حقوقيون يطالبون بإطلاق سراح "القسطيط" ومحاكمته محاكمة عادلة
  • مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو
  • بريطانيا وفرنسا حثتا كييف على التراجع بعد المشادة مع ترامب
  • وزير الخارجية الصومالي يرفض استخدام بلاده في إعادة توطين الفلسطينيين
  • المالية لم تلتزم بتسديدها.. الكشف عن ديون الحكومة للبصرة
  • وزارة الثقافة و«الإمارات للمكتبات» تعززان تعاونهما
  • معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل