حبس القائم بأعمال سفارة ليبيا في البرتغال سابقا وموظف في البعثة بتهم فساد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أمر النائب العام بحبس القائم السابق، بأعمال بعثة دولة ليبيا لدى جمهورية البرتغال، ورَقِيبٍ سابق على إدارة المال العام في البعثة، على ذمة التحقيق احتياطيا، بعد ثبوت محاولة الاستيلاء على مخصَّصات تقديم الخدمة الطبية لدى الدولة المعتمد لديها.
وقال مكتب النائب العام في بيان على “فيسبوك” أن النيابة العامة نظرت في تقارير ديوان المحاسبة، التي أظهرت ملابسات الواقعة، حيث استدل وكيل النائب العام على تجاوزات شابت الإجراءات الإدارية والمالية الموكلة إلى المسؤوليْن.
وحسب مكتب النائب العام، حاول المتهمين الاستيلاء على الأموال العمومية، وتعمدا التصرّف في (815) ألف يورو من الأموال المخصَّصة لعلاج المرضى الليبيين، بتحويلها إلى حساب مصرفي لإحدى الشركات في جمهورية تونس، لقاء دَيْنٍ غابت عنه مستندات أو فواتير استشفاء تُثبِت تلَقِّي الخدمة العلاجية المقابلة له.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاستيلاء على أموال البرتغال القائم بأعمال السفارة النائب العام حبس احتياطي النائب العام
إقرأ أيضاً:
مقايضة النفط بالمحروقات على طاولة مكتب النائب العام
عقد النائب العام المستشار الصديق الصور، اجتماعا موسعا بمكتبه في طرابلس، نتائج تحقيق توافق أسلوب مقايضة النفط الخام بالمحروقات مع النظام المالي للدولة؛ ودواعي إعادة تنظيم أساليب استيراد المحروقات وتوزيعها بما يكفل المصلحة العامة.
وضم الاجتماع رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك ومحافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط المكلف مسعود سليمان ووزراء (المالية، المواصلات والدولة لشؤون مجلس الوزراء) بحكومة الوحدة الوطنية.
وأفاد مكتب النائب العام، بأن الاجتماع تناول اقتراح النيابة العامة بتنسيق تدابير إدارية تهدف إلى مؤازرة التدابير القضائية الرامية إلى اجتثاث أسباب ممارسة نشاط تهريب المحروقات، وتحجيم باعث التربح غير المشروع منه، عن طريق تحديد احتياجات السوق المحلي من المحروقات، ومتابعة نشاط شركات التسويق، وتعزيز أداء واجب تمكين السكان من الوصول إلى المحروقات عبر أدوات التوزيع التي تمارس نشاطاً تجارياً منضبطاً.
كما ناقش المجتمعون تخطيط تعيين احتياجات السوق المحلي من المحروقات، ومواعيد إجراء عقود زمنية تهدف إلى توافر السلعة محل التدابيرالقضائية لفائدة المواطن، وتعزيز شفافية الانفاق العام.