شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن بدء الفحص والتشغيل التجريبي بمحطة الطاقة الشمسية ومحطة مياه الري المركزية شمال غزة، جانب من اللقاء رام الله دنيا الوطنأعلن رئيس سلطة المياه مازن غنيم اليوم الاثنين، عن إطلاق أعمال الفحص والتشغيل التجريبي لمحطة الطاقة الشمسية .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدء الفحص والتشغيل التجريبي بمحطة الطاقة الشمسية ومحطة مياه الري المركزية شمال غزة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بدء الفحص والتشغيل التجريبي بمحطة الطاقة الشمسية...
جانب من اللقاء رام الله - دنيا الوطنأعلن رئيس سلطة المياه مازن غنيم اليوم الاثنين، عن إطلاق أعمال الفحص والتشغيل التجريبي لمحطة الطاقة الشمسية لآبار الاسترجاع ومحطة ضخ مياه الري المركزية شمال غزة، بتمويل يزيد عن 5 ونصف مليون يورو، والذي يأتي كـأحد مكونات مشروع برنامج توافر المياه والتكيف الزراعي مع التغيرات المناخية، والذي بلغت تكلفته بجميع مراحله المتتالية والمشاريع الملحقة لإعادة الاستخدام ومحطة الطاقة الشمسية ما مجمله 190 مليون دولار، حيث يحمل المشروع معه انعكاسات ايجابية كبيرة على البيئة والقطاع المائي والقطاع الزراعي إلى جانب خلق فرص عمل جديدة.  جاء ذلك خلال الاحتفال الذي عقد في غزة بمشاركة مدير مكتب الوكالة الفرنسية في فلسطين مارتن بيرانت وممثل ايرلندا السفير دون سيكستون.

وأكد غنيم أن أهمية المشروع تكمن في أنه يساهم في حماية البيئة والحياة البحرية والخزان الجوفي، إضافة إلى تنمية القطاع الزراعي في منطقة شمال وشرق غزة وذلك من خلال ري 15000 دونم بالمياه المسترجعة ذات التكلفة الاقتصادية المناسبة وتعزيز الموارد لمئات المزارعين في المنطقة مما سينعكس إيجابا على الأمن المائي والزراعي والغذائي في فلسطين.

وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي تحت إطار "مشاريع الطاقة المتجددة" التي تعتمد بشكل رئيسي على مصادر الطاقة البديلة الذي من شأنه أن يقلل الانبعاثات الكربيونية والتي أصبحت توجها عالمياً في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية.

وأوضح غنيم أن المشروع يأتي منسجما وفق خطة سلطة المياه لتطوير القطاع بجميع مكوناته من خلال ربط معظم المشاريع الإستراتيجية بمحطات توليد الطاقة البديلة، وذلك لتحقيق هدفين أساسيين أولهما توفير الكهرباء الضرورية لضمان التشغيل المستمر لمرافق المياه والصرف الصحي الحيوية وبالتالي تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وأيضا ًخفض تكاليف التشغيل والإنتاج، مما سينعكس إيجاباً على تكلفة المياه المزودة

وتكمن أهمية المشروع في أنه سيعمل على توفير الطاقة المتجددة والمستدامة من خلال تأمين احتياجات آبار الاسترجاع ومحطة ضخ مياه الري المركزية شمال غزة بنحو 3ميغاواط، بالإضافة إلى محطتي الطاقة في محطة المعالجة عند المنطقة الحدودية والتي ستنتج ما يقارب 4.5 ميجاوات والجاري العمل لاستكمالها، ومن ضمنها منظومة ري الأراضي الزراعية المستفيدة من توفر هذا المورد الهام.

من جانبه، أعرب بيرانت عن تقديره لما أنجز من المشروع وانعكاساته الإيجابية على الزراعة والمياه وحياة المواطنين في المناطق المستهدفة في مشروع الري الزراعي، موضحاً أن هذا المشروع سيكون له تأثير مهم على حياة الناس، وتعزيز قدراتهم على تنمية القطاع الزراعي واستخدام الموارد المتوفرة من الطبيعة.

وشدد على أن هذا المشروع علامة مهمة ونموذجية تستحق الإشادة لما ستحققه من نقلة نوعية على مستوى توفير الطاقة الكهربية ليس للمشروع فحسب، بل في منطقة شمال غزة بشكل عام، وهذا يجعلنا نشعر بالاعتزاز بهذه الشراكة مع سلطة المياه ومع مختلف الشركاء، ونأمل أن نستمر في هذه الشراكة وتطويرها لخدمة السكان وتحسين معيشتهم.

أما السفير سيكستون فقد شدد على أن هذا المشروع يعتبر خطوة مهمة على استخدام الطاقة المتجددة، والتكيف مع التغيرات المناخية التي تلقي بظلالها على حياتنا جميعاً، والاستجابة من طرفنا لدعم المشروع بما يوفر الكهرباء وتجاوز العقبات المتعلقة بالعجز المزمن في الطاقة الكهربية لتشغيل المرافق المرتبطة، مؤكداً دعم بلاده للشعب الفلسطيني والمساهمة في تعزيز سبل الحياة الكريمة.

وأثنى على ما تحقق في هذه المرحلة، التي بدأت قبل أكثر من عامين عندما تم الاتفاق بدعم بلاده والمساهمة في تنفيذ هذا المشروع الحيوي، الذي سيحيي الأراضي الزراعية والمشاركة في تعزيز الأمن المائي وتأمين موارد طاقة ملائمة في سبيل تحقيق الاستدامة في التشغيل، مؤكداً أن العمل المشترك مع سلطة المياه متواصل حتى استكمال كافة الأعمال وتشغيل المشروع بشكل كامل.

52.39.193.4



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بدء الفحص والتشغيل التجريبي بمحطة الطاقة الشمسية ومحطة مياه الري المركزية شمال غزة وتم نقلها من دنيا الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سلطة المیاه

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً

آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- في الوقت الذي يعلن فيه حزب العمال الكردستاني عن وقف عملياته المسلحة، تعزز تركيا وجودها في 12 موقعاً جديداً على الأقل في شمال العراق، ليبلغ العدد الإجمالي لمواقعها العسكرية أكثر من 80، تتضمن قواعد عسكرية ضخمة تحتوي على أسلحة ثقيلة. هذا التمدد العسكري التركي يثير تساؤلات مشروعة حول دوافعه الحقيقية هل هو جزء من حملة لمحاربة الإرهاب، أم أن هناك خطة طويلة الأمد لتوسيع النفوذ التركي في العراق؟،وفي ذات السياق، أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الخميس (24 نيسان 2025)، أن القوات التركية عززت انتشارها في 12 موقعاً ضمن قاطع شمال العراق، بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة.وقال عبد الهادي في حديثه صحفي، إن “الوجود العسكري التركي في قاطع شمال العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، بلغ حتى الآن أكثر من 80 موقعاً بين ثكنة ونقطة مرابطة، وصولاً إلى قواعد تضم أسلحة ثقيلة، منها قاعدة الزليكان قرب بعشيقة”، متوقعاً أن “يتجاوز عدد الجنود الأتراك 10,000 داخل الحدود العراقية”.وأضاف أن “القوات التركية عززت من انتشارها في 12 موقعاً على الأقل بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة، ما يشير إلى أن التحركات التركية تمثل عملية تعزيز وزحف مستمر في العمق العراقي، الذي بلغ أكثر من 140 كلم حتى الآن، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام”.وأشار إلى أن “كل الذرائع التي كانت تتحدث بها أنقرة بشأن طبيعة وجودها العسكري في شمال العراق قد انتهت”، مشدداً على “ضرورة الضغط باتجاه تفكيك القواعد ونقاط المرابطة، والعودة إلى الحدود الدولية بين بغداد وأنقرة”.ولفت إلى أنه “لا يوجد مبرر للوجود التركي، خاصة مع تكرار القصف المدفعي والغارات الجوية بين فترة وأخرى”.ومنذ سنوات، يشهد شمال العراق تواجداً عسكرياً تركياً آخذًا بالتصاعد، تحت مبرر ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، هذا التواجد لم يعد يقتصر على عمليات عسكرية خاطفة أو محدودة، بل تطور إلى بناء قواعد دائمة ونقاط مرابطة تجاوزت الثمانين، موزعة بين سلاسل الجبال والقرى الحدودية، ووصل عمقها لأكثر من 140 كيلومتر داخل الأراضي العراقية.التناقض بين المعلن والمُنفّذ من الجانب التركي، بات يثير تساؤلات عن الأهداف الحقيقية خلف هذه التحركات، خاصة في ظل صمت دولي وتردد داخلي وضعف من السوداني وحكومته في اتخاذ موقف حازم، هذا الوجود المتنامي لا يُهدد فقط الجغرافيا، بل يفتح الباب أمام تغييرات استراتيجية في معادلة السيادة شمال العراق.اضافة الى تركيا ما زالت لم تزود العراق بحصته العادلة من المياه والسوداني يعقد اتفاقيات القتصادية وتجارية لخدمة اقتصادها على حساب العراق وامنه .

مقالات مشابهة

  • تدشين المرحلة الثانية من توزيع قروض منظومات الطاقة الشمسية في تعز
  • إنشاء أول مصنع لأغشية معالجة وتحلية المياه في "الرسيل الصناعية"
  • وزير الري يتفقد الترع ومحطات المياه بالسويس ويوجه بإزالة المخالفات
  • جمعية تنظيم الاسرة شمال كردفان تسلم مستشفى النساء والتوليد بالأبيض منظومة الطاقة الشمسية
  • مستوطنون يقطعون خطوط مياه في تجمع العوجا شمال أريحا
  • متحدث الري: نسعى لاستصلاح 210 آلاف فدان في شمال ووسط سيناء
  • للمرة الثالثة.. وزير الكهرباء يتفقد موقع الطاقة الذرية بأنشاص
  • مسؤول: الزراعة التصديرية لا تستهلك سوى 5% من مياه الري بالمغرب
  • نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً
  • وزير الري ومحافظ المنيا يناقشان ملفات المياه والاستثمار وحماية النيل