إنتصار السيسي في عيد القيامة المجيد: "كل عام وأقباط مصر جميعا بخير وسلام"
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
هنأت إنتصار السيسي، الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
وكتبت السيسي، في منشور لها عبر صفحتها على الفيسبوك، “كل عام وأقباط مصر جميعا بخير وسلام بمناسبة عيد القيامة المجيد”.
فضل التسبيح.. قيمة الذكر والتأمل في العبادة أهمية تناول الأسماك.. فوائد صحية متعددة للجسم والعقل قداس احتفالي لاهم مناسبة في حياة المسيحيين
وجه القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديمه لمفهوم المواطنة بشكل جاد وصدق، واعطاه حق لكل مواطن مصري.
وقال "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة " الحياة" أن مفهوم المواطنة في عهد الرئيس السيسي يتم تطبيقه برؤيه في الجمهورية الجديدة".
وأضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، أن صلاة قداس عيد القيامة المجيد سيبدأ مساء اليوم، وهو قداس احتفالي لاهم مناسبة في حياة المسيحيين “العيد الكبير”، موجها التهنئة باقباط مصر والمصريين بعيد القيامة.
وعلق على منع شرطة الاحتلال الإسرائيلي وصول المسيحيين المقدسيين لكنيسة القيامة لإحياء شعائر سبت النور قائلًا: "نساند أهلنا في كل فلسطين، ومصر تساند أهلنا في غزة سواء على المستوي السياسي أو الشعبي"، منوها بأن ما تمر به فلسطين أمر غير أدمي، ونحن معهم بكل قلب، ومن يؤذيهم يؤذي كل الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأقباط عيد القيامة المجيد انتصار السيسي الفيسبوك عید القیامة المجید
إقرأ أيضاً:
أحمد حسن رمضان يكتب: نحن بخير .. إلى أن نلتقي
في غزة، حيث لا تزال البيوت تنام على صوت الخطر، وتصحو على نورٍ عنيد، يمشي براء وحسام فوق ركام الحصار كما يمشي المطر فوق الأرض العطشى، بخفّة الرجاء ووزن الحكاية.
هما طفلان… لكن قلبيهما مدنٌ من صبر، وخطاهما قوافل من ضوء.
وجه براء صفحة من فجرٍ لم يكتمل، يحدّق في السماء كمن يبحث عن دفءٍ يعرفه جيدًا، عن حضنٍ اعتاد أن ينتظره بعد المدرسة، ويطوي له الوجع في كفّيه.
أما حسام، ففي صمته صوت الأم… وفي ابتسامته شجاعة تُربك الغيم، وتهمس للريح: "بلّغيها، نحن ما زلنا على العهد."
بعيدان عن أمٍ لا تنام، لكنها كلّ مساء تشعل في قلبها قنديل الدعاء، وتفرش لهما تحت الجفون سجّادة أمل.
هي لا تكتب الرسائل، لكنها ترسل إليهم من روحها بريدًا لا تراه العيون…
ترتّب الغيم ليمرّ فوق رؤوسهم، وتوصي القمر ألا يغيب عن شباكهم، وتهمس في وحدتها:
"اللهم إنهم عندك، فاحفظهم كما تحفظ الأمهات القلوب."
وبراء، حين تقترب الغيوم، يبتسم ويقول: “أمي تراقبنا الآن من بين الغيمات.”
وحسام، حين يشتد الليل، يشدّ يد أخيه ويقول: "لا نخاف… فقد تعلّمنا منها أن الصبر سلاح، وأن الانتظار دعاء لا يُرد."
ضحكتهما تشبه نايًا في عزّ الحرب،
كأنهما يكتبان للكون بلغة الأطفال رسالة واحدة:
"نحن بخير… لأننا نؤمن أن اللقاء قادم."
وعندما يُسأل الأمل عن موطنه، يجيب:
"أنا في قلب أمٍّ بعيدة، لا يعرف أحد كم تُخبّئ من خوف وحنين،
وفي طفليها… اللذين يحولان الخوف إلى أمل، والدمعة إلى وعد."
وإليها… إلى تلك الأم التي تختزن الحياة في اسمين، وتكتم الارتجاف خلف دعاءٍ لا ينقطع، نقول: اصبري فهما بخير،كما علمتِهما أن يكونا. وكما وعداكِ سيعودان إليكِ، أقرب مما تتخيّلين.