زاخاروفا: روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع دول البلطيق
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا لن تكون أبدا المبادرة إلى قطع العلاقات بشكل كامل مع دول البلطيق، رغم الخط العدائي لدول هذه المنطقة تجاهها.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها للصحفيين: “بات من الأمور الشائعة في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا اضطهاد الأحزاب الناطقة بالروسية وتنفيذ الاعتقالات ذات الدوافع السياسية وتلفيق القضايا الجنائية ضد المعارضين هناك.
وتابعت زاخاروفا: “إن هذه الدول استبعدت اللغة الروسية بشكل شبه كامل من جميع مجالات الحياة العامة بما في ذلك نظام التعليم، وتم القضاء على الوجود الإعلامي الروسي، كما أغلقت بقرار من السلطات جميع مكاتبنا القنصلية الخمسة في دول البلطيق في عام 2022”.
وشددت زاخاروفا على أن موسكو ستواصل استخدام التدابير الدبلوماسية للتأثير على دول هذه المنطقة، ولكنها لا ترغب بتاتاً في الذهاب إلى حد إنهاء أنشطة البعثات الدبلوماسية، وذلك نظراً لوجود عدد كبير من المواطنين الناطقين بالروسية الذين يعيشون هناك.. وقطع العلاقات الدبلوماسية بشكل تام في هذا الوضع سيعني ترك مئات الآلاف من مواطنينا لوحدهم، ونحن لا نريد بتاتاً الوصول إلى هذه النقطة”.
وأشارت المتحدثة الروسية إلى أن موسكو طردت مؤخراً دبلوماسيين اثنين من لاتفيا ودبلوماسيا من إستونيا كخطوات انتقامية.. وهي عازمة على الرد على الأعمال العدائية من جانب دول البلطيق بإجراءات غير متماثلة في الاقتصاد ومجال الترانزيت.
وذكّرت زاخاروفا بأن الخطوات الانتقامية المتخذة بما في ذلك إعادة توجيه تدفقات البضائع إلى الموانئ الشمالية الغربية في روسيا كان لها تأثير سلبي للغاية على اقتصاد جمهوريات البلطيق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دول البلطیق
إقرأ أيضاً:
ممثل روسيا بالأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية
الثورة نت/
أكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، اليوم الأحد، أن روسيا لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية وستواصل استخدام هذه المنصة للحوار.
ونقلت وكالة “سبوتنيك”عن غاتيلوف قوله ،”أما بالنسبة لروسيا، فإن بلادنا ستواصل استخدام منصة منظمة الصحة العالمية للحوار ذي المنفعة المتبادلة مع جميع الدول المهتمة”، لافتا إلى أن نهج روسيا ثابت وموجه إلى دعم منظومة الأمم المتحدة.
وتابع غاتيلوف، قائلا: “التزامنا بالتعددية الحقيقية القائمة على الشراكة المتساوية، نهج ثابت في دعم نظام الأمم المتحدة كأساس للنظام العالمي الحديث”.
وفيما يخص انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة قال: “أشك في أن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية سيسمح لإدارة دونالد ترامب بالتعامل بشكل أفضل مع المشاكل الصحية العديدة التي تواجه الولايات المتحدة، مرجحا عكس ذلك” .
وأضاف، أن رفض التفاعل المهني غير المسيس على مستوى الخبراء ليس مفيداً لأحد، “بما في ذلك (وربما قبل كل شيء) للولايات المتحدة نفسها”.
وشدد غاتيلوف على أن التحديات الحديثة، وخاصة في مجال حماية الصحة، هي تحديات عالمية بطبيعتها، ولا يمكن معالجتها بشكل فعال إلا بالتعاون المشترك.
وأوضح أن الجهود المتعددة الأطراف ذات الصلة يجب أن تكون منسقة ومستهدفة، كاشفا عن مسؤولية خاصة تقع على عاتق منظمة الصحة العالمية، التي يمنحها دستورها وظيفة السلطة التوجيهية والتنسيقية بشأن العمل الصحي الدولي. مؤكدا أن هذا قرار المجتمع الدولي، ولا يمكن تعديله بما يتناسب مع المصالح قصيرة المدى للدول الفردية، بما في ذلك الولايات المتحدة.