يمن مونيتور/قسم الأخبار

أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم الأحد، 05/أيار/2024 اختطاف جماعة الحوثي لعدد من الفنانين اليمنيين والاعتداء على قاعات الاعراس الأسبوع الماضي واعتقلت أصحابها.

وقالت الشبكة إنها تدين حملة الاعتداءات التي قامت بها الجماعة المسلحة على صالات الاعراس واعتقال عدد من الفنانين بقيادة المدعو نايف أبو خرفشة المعين مدير الأمن بمحافظة عمران.

وبينت انها تلقت بلاغاً عن قيام عناصر تابعة لمليشيات الحوثي بقيادة المدعو نايف ابوخرفشة مدير أمن محافظة عمران المعين من قبل مليشيات الحوثي بمداهمة صالات الاعراس بأطقم أمنية وعربات مصفحة حيث قامت بتحويل قاعات الاعراس إلى مأتم، واعتقال كلاً من الفنان هاشم الشرفي والعازف مبروك الدحيمي والمهندس الصوتي محمد الدحيمي ونقلهم الى جهات مجهولة.

وقالت إنها تتابع بقلق بالغ الحملات المسعورة والهستيرية التي تنفذها المليشيات الحوثية بحق مالكي القاعات والفنانين في محافظة عمران.

وعبرت عن استنكارها واستهجانها الشديدين لهذه الممارسات البشعة، واستمرار الاختطاف والاعتقال لكل من يعبر عن رأيه بكل حرية كفلها الدستور والقانون.

وطالبت ‏المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، وممارسة ضغط حقيقي على قيادات المليشيا الحوثية لإجبارها على إطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين دون قيد او شرط وتحميل مليشيات الحوثي كامل المسؤولية.

ودعت المجتمع المدني في بيانها مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة هذه الممارسات والضغط على هذه الميليشيا الحوثية للإفراج عنهم وكافة المختطفين تعسفيا والمخفيين قسرا والعمل على اتخاذ إجراءات رادعة ضد الميليشيا الحوثية

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تطالب بكشف مصير محمد قحطان ومحاسبة المتورطين في إخفائه

قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن استمرار إخفاء القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، يُعد جريمة جسيمة وانتهاكًا صارخًا للقوانين المحلية والدولية، مشددة على ضرورة كشف الحقيقة كاملة حول مصيره، وتمكين أسرته من الحصول على معلومات واضحة بشأن مكان احتجازه ووضعه القانوني، ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة.

جاء ذلك في بيان لها بمناسبة مرور عشر سنوات على اختفائه بعد اختطافه من قبل مليشيا الحوثي من منزله في العاصمة صنعاء في الرابع من أبريل2025م، الذي صادف أمس الجمعة.

وأوضحت سام أن قحطان اعتُقل تعسفيًا من منزله في العاصمة صنعاء في 4 أبريل 2015، عقب محاصرته من قبل مسلحي جماعة الحوثي، دون مذكرة توقيف أو مسوغ قانوني، ومنذ ذلك التاريخ، انقطعت أخباره كليًا، حيث لم يُسمح لأسرته أو محاميه بمعرفة مكان احتجازه أو التواصل معه.

وذكرت المنظمة أن هذه الجريمة جاءت ضمن حملة قمع ممنهجة استهدفت النشطاء والسياسيين والمعارضين، إلا أن حالة قحطان حملت طابعًا خاصًا من القسوة، نظرًا لرمزيته السياسية والقيادية.

وبيّنت المنظمة أن مرور عقد كامل على استمرار إخفاء قحطان قسرًا دون أي معلومات عن مصيره، يُمثل انتهاكًا خطيرًا للحقوق الإنسانية، لا يقتصر على الضحية وحده، بل يشمل أسرته ومجتمعه، ويقوّض مبادئ العدالة ويُضعف الثقة في مستقبل يحترم الكرامة الإنسانية.

واعتبرت سام أن الاخفاء القسري جريمة لا تسقط بالتقادم، محمّلة جماعة الحوثي المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن استمرار هذا الانتهاك، ورافضة تحويل قضية محمد قحطان إلى ورقة تفاوضية أو أداة للمساومة السياسية.

وأكدت منظمة سام أن قضية قحطان تُمثل تذكيرًا مؤلمًا بملف طويل من الانتهاكات السياسية التي لم يُنصف ضحاياها، في شمال اليمن وجنوبه، منذ ما قبل الحرب التي اندلعت بانقلاب جماعة الحوثي على الدولة، في سبتمبر 2014.

ودعت سام الدولة اليمنية، والحزب الذي ينتمي إليه قحطان، وكافة القوى المدنية، إلى تحمّل مسؤولياتهم في تخليد ذكراه، من خلال أنشطة إعلامية وتوعوية وحقوقية، بما في ذلك تسليط الضوء على قضيته عبر وسائل الإعلام، وتنظيم فعاليات دورية للدفاع عن ضحايا الإخفاء القسري، بالإضافة إلى مواصلة تقديم العرائض والملفات القانونية أمام المحاكم والمحافل الدولية.

وجدّدت سام مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقل قحطان، ومحاسبة جميع المتسببين في إخفائه، والالتزام بأحكام الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.

وشددت المنظمة على الضرورة الملحة لتكثيف الجهود والضغط من أجل الكشف عن مصير جميع المخفيين قسرًا في اليمن، واتخاذ خطوات عملية لضمان عدم تكرار هذه الجرائم في المستقبل.

وأكدت المنظمة أن معالجة قضية الإخفاء القسري ليست فقط التزامًا قانونيًا وإنسانيًا، بل هي أيضًا خطوة أساسية لإعادة بناء الثقة، وتضميد الجراح الوطنية، ووضع الأسس لسلام عادل وشامل.

وفي هذا السياق، دعت منظمة سام إلى الكشف الفوري عن مصير جميع من تعرضوا للإخفاء القسري خلال مختلف مراحل الصراع في اليمن، وعلى وجه الخصوص منذ اندلاع الحرب التي أشعلها انقلاب جماعة الحوثي في سبتمبر 2014.

مقالات مشابهة

  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
  • الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز اليوم تجدد الثقة في النويري
  • تفقد الاختبارات الاساسية العامة في عمران
  • منظمة حقوقية:العدو يُقيم بؤرة استيطانية بين المغير وترمسعيا برام الله
  • بهدف دعم الفنانين عالمياً.. «تيك توك» تطلق منصّة جديدة
  • دعم الفنانين عالميا..تيك توك تطلق منصة فور أرتيستس
  • للراغبين بالزواج.. إليكم كافة تكاليف الأعراس في الوقت الحالي
  • 21 أبريل .. آخر موعد للحصول على منحة لحضور قمة البحث العلمي في فرنسا
  • ممر تحت أرضي جديد يعزز الشبكة الطرقية بالعاصمة الرباط
  • منظمة حقوقية تطالب بكشف مصير محمد قحطان ومحاسبة المتورطين في إخفائه