الكاتبة تسنيم عمران: وسائل التواصل الاجتماعي تبني علاقة مترابطة وآمنة بين الآباء والأبناء
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
جمعت كاتبة قصص الأطفال تسنيم عمران، عدداً من الأطفال في جلسة تفاعلية أقيمت ضمن فعاليات “محطة التواصل الاجتماعي” بمهرجان الشارقة القرائي للطفل، حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على علاقة الوالدين بالأطفال.
وشرحت تسنيم أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في الحياة اليومية والمخاطر التي قد تنجم عن سوء استخدامها، وقالت: “إن العائلة تمثل المرجع الأول والأخير للأبناء وكذلك الملاذ الآمن للتسامح في حال الخطأ، فضلاً عن دورها الرئيس في توجيه الأبناء نحو التصرف الصحيح، داعية الأطفال إلى اللجوء للوالدين حال التعرض لأي مخاطر إلكترونية مثل التنمر أو الابتزاز.
وحول آلية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بصورة تقرّب الأطفال من والديهم، أوضحت أن هناك شقَّين أولهما التعليم المتبادل بين الوالدين والطفل، وثانيهما التحدث مع أفراد العائلة والأصدقاء ومشاركة الصور والصوت معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لو كانوا في مكان بعيد.
وأكدت تسنيم عمران، أن وسائل التواصل الاجتماعي ممتعة ومفيدة، لكن يجب استخدامها بحذر، موضحة أن الاستخدام الحذر يعني عدم مشاركة معلومات لا يجب علينا شاركتها مع الأشخاص الآخرين، وعدم استخدامها لوقت طويل بما يؤثر على علاقتنا بعائلاتنا.
وشددت على أهمية تعاون أفراد العائلة (الوالدان والأطفال) لبناء علاقة مترابطة وآمنة، لافتة إلى أنه يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تساعدنا على ذلك من خلال التعلُّم معاً عبر تبادل المعرفة الخاصة باستخدامات وسائل التواصل بين الأبناء والآباء وكذلك توضيح معايير السلامة والأمان للأبناء، وقضاء وقت عائلي مشترك من خلال ممارسة ألعاب الإنترنت ومشاهدة فيديوهات تعليمية أو التواصل الفعّال، بالإضافة إلى تشجيع الوالدين أطفالهم على مشاركة إبداعاتهم وإنجازاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل
قدمت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند قانوناً هو الأول من نوعه في العالم، للبرلمان اليوم الخميس، والذي من شأنه الحظر على الأطفال دون الـ16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن السلامة الإلكترونية هي أحد أصعب التحديات التي يواجهها الآباء.
وأضافت رولاند أن إكس وتيك توك وفيس بوك وإنستغرام وسناب شات وريديت هي بين المنصات التي سوف تواجه غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار) في حال الإخفاق الممنهج لمنع الأطفال من فتح حسابات بها.وقالت رولاند أمام البرلمان "سوف يرسخ مشروع القانون هذا قيمة معيارية جديدة في المجتمع مفادها أن الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليس السمة المميزة للنشأة في أستراليا".
وتابعت "هناك إقرار واسع أنه يجب فعل شيء ما على المدى القصير للمساعدة في منع المراهقين الصغار والأطفال للتعرض للكم الهائل من المحتوى غير المرشح واللانهائي ".
ولفت مالك شركة إكس، إيلون ماسك، عبر منصته، إلى أن أستراليا تهدف إلى المضي أكثر من ذلك، قائلا "إنه يبدو مثل باب خلفي للتحكم في وصول جميع الأستراليين إلى الإنترنت".
ويحظى مشروع القانون بدعم سياسي واسع، وبعد أن يصبح قانوناً سوف يكون أمام المنصات عام للعمل على كيفية تنفيذ قيود السن .
وقالت رولاند "بالنسبة لكثير من الشباب الأستراليين، قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. فنحو ثلثي الأستراليين من 14 إلى 17 عاماً، شاهدوا محتوى إلكترونياً ضاراً للغاية بما في ذلك تعاطي المخدرات والانتحار أو إيذاء النفس وكذلك المواد العنيفة. وتعرض ربع تلك الفئة للمحتوى الذي يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وأضافت رولاند أن بحثاً حكومياً وجد أن 95 % من مقدمي الرعاية الأستراليين يرون أن السلامة الالكترونية هي أحد "أصعب تحديات التربية".