السومرية نيوز – دوليات

حذر مسؤول رفيع في الخارجية الروسية من احتمال عودة التصعيد بين إيران وإسرائيل بسبب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن موسكو تدعو الطرفين إلى الابتعاد عن شفا جولة جديدة من العنف. وقال ألكسندر كينشاك، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية في حديث لوكالة "نوفوستي": "في الواقع، أكدت (الأحداث الأخيرة) مرة أخرى صحة القول بأن المشاكل العالقة بلا حل بين الإسرائيليين والفلسطينيين تؤثر سلبا على الاستقرار والأمن الإقليميين وتمهد لعودة التصعيد الخطير للتوتر.

لقد حذرنا شركاءنا في الشرق الأوسط مرارا من أن هناك احتمالات كبيرة لتحقق مثل هذا السيناريو".

وأشار كينشاك إلى أن موسكو تحاول استخدام قدراتها لتشجيع إسرائيل وإيران على إظهار أقصى درجات ضبط النفس و"التراجع عن الخط الخطير من أجل منع حدوث جولة جديدة من العنف محفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها".

وأضاف الدبلوماسي أن طهران تطلق إشارات علنية واضحة للتأكيد بأنها غير مهتمة بمزيد من التصعيد العسكري. وأشار الدبلوماسي إلى أن هناك حوارا مع إسرائيل حول مجموعة واسعة من ملفات الأجندة الإقليمية والدولية، وهناك اتصالات عن طريق وزارتي الخارجية ومجلسي الأمن وأجهزة إنفاذ القانون في البلدين.

وكانت إيران شنت في 14 أبريل ضربة مكثفة على إسرائيل ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق. من جانبها ردت إسرائيل بضربة محدودة قالت إنها استهدفت موقعا عسكريا قرب مدينة أصفهان الإيرانية في 19 أبريل.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، إنه تم الإيعاز إلى كل سفارات فلسطين وبعثاتها الدولية، ومخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.

اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحاً لمصطفى ندد فيه بالإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، ونصب بوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها.

وأشار إلى طلبه  بوقف كامل للعدوان وإطلاق النار في قطاع غزة، حيث عانى وما زال يعاني أبشع الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع هو مطلب سياسي وقانوني وإنساني لا يمكن التهاون به.

وشدد رئيس الوزراء على ما أعلنه الرئيس محمود عباس من أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ولا نكل ولا نمل من التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة في غزة والأراضي الفلسطينية كافة، ووحدة مؤسساتنا الوطنية، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير الشعب. 

وأكد على أنه منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الوحشي، شرع الرئيس محمود عباس في تحركات دبلوماسية مكثفة، تواصل خلالها مع أطراف إقليمية ودولية، وطرق أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أسفرت هذه الجهود عن قرارات هامة، أبرزها القرار رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، مع تأكيد تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة فيه.

كما أكد، أن الحكومة على أتم الاستعداد ولديها القدرة على تحمل هذه المسؤولية، وهي جاهزة للتعاون مع مختلف الشركاء، لاستعادة الحياة في قطاع غزة، كما أنها قادرة عبر هياكلها الإدارية وفرقها الوطنية والإغاثية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، وإدارة المعابر وتأمينها بشكل كامل.

وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، وتبقى حالياً مهمة إعادة الحياة إلى طبيعتها داخل القطاع.

مقالات مشابهة

  • موسكو: هناك فرصة للتفاوض مع إدارة ترامب .. وتعلن السيطرة على بلدة في خاركيف
  • نبذ امتلاك النووي والتخلي عن ضم الضفة..غوتيريش يحذر إيران وإسرائيل
  • موسكو: هناك فرصة لابرام اتفاقيات مع ترامب
  • وزير الخارجية السعودي: إدارة ترامب لا تساهم في اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
  • ترامب لا يزيد خطرها..السعودية: لا نريد حرباً بين إيران وإسرائيل
  • وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران وإسرائيل
  • موسكو تحذر ترامب من محاولة السيطرة على قناة بنما
  • وزير الخارجية السعودي: يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل