خزين بحيرة حمرين يتجاوز حاجز مليار و200 مليون متر مكعب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن قائممقام قضاء المقدادية، زيد إبراهيم العزاوي، اليوم الأحد، تجاوز معدل الخزن في بحيرة حمرين حاجز مليار و200 مليون متر مكعب، مؤكداً أن هذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات.
وقال العزاوي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "الأمطار الأخيرة ساهمت برفع خزين المياه في سد دربندخان بالسليمانية وبالتالي زادت الإطلاقات المائية من السد باتجاه بحيرة حمرين".
وأضاف أن "الإطلاقات ما زالت مستمرة وبأقصى طاقة نتيجة امتلاء حوض سد دربندخان بفعل موجة الأمطار الأخيرة، في حين تجاوز خزين بحيرة حمرين حتى الآن مليار و200 مليون متر مكعب".
ورجح العزاوي، بحسب البيان، "وصول كميات أكبر من الإطلاقات المائية خلال الأيام المقبلة الأمر الذي يعزز خزين بحيرة حمرين بعد أن ضربها الجفاف في الأعوام السابقة".
يشار إلى أن إطلاقات سد دربندخان باتجاه بحيرة حمرين، هي الأكبر منذ عام 2019.
وبحيرة حمرين 55 كم شمال شرق بعقوبة، تتبع سد حمرين الذي يقع على مجرى نهر الوند في محافظة ديالى، وتم افتتاحها في حزيران/ يونيو عام 1981، بهدف حماية مدن حوض نهر ديالى من الفيضانات الموسمية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بحیرة حمرین
إقرأ أيضاً:
انتعاش خزين السدود والأهوار بفعل كميات الأمطار الأخيرة
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الأثنين (10 آذار 2025)، إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدى إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".
وتحرص الوزارة بالتحكم بالأطلاقات المائية من السدات والخزانات بالحد الأدنى الذي يؤمن مشاريع المياه والجريان البيئي في النهر خلال فترة تساقط قطرات المطر.
واختتم البيان، أن هذه "الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي، مؤكدا على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".