اليوم..إنطلاق المنتدى الاقتصادي العراقي الأردني في البحر الميت
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 5 ماي 2024 - 10:22 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- تنطلق، اليوم الأحد، في مركز الملك حسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت فعاليات المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة، الذي ينظمه مجلس الأعمال العراقي بالشراكة مع غرفتي صناعة الأردن وعمّان، وهو أكبر تجمع اقتصادي عراقي أردني إقليمي للأعمال.
وحسب نائب رئيس مجلس الأعمال العراقي في عمّان ورئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى سعد ناجي، يشارك بالمنتدى، ممثلا عن الرئيس العراقي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية كامل الدليمي، ووزير الصناعة العراقي ووفد من وزارة الكهرباء من العراق، إلى جانب وزراء من الأردن، وأصحاب أعمال ومستثمرين وشركات عربية وأجنبية، ومجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات، وهيئة استثمار الأنبار وغرفة صناعة وتجارة أربيل وغرفة تجارة بغداد.وينظم المجلس المنتدى بالتعاون مع اتحاد رجال الأعمال العرب، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار ومؤسسة التمويل الدولية التابعتين لمجموعة البنك الدولي، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج)، ورابطة المصارف العراقية الخاصة، وجمعية البنوك الأردنية، وتشارك المؤسسة الأردنية لتطوير المشروعات الاقتصادية (جيدكو)، والمناطق الحرة والتنموية الأردنية.ونقلت وكالة “بترا” الأردنية الرسمية عن ناجي قوله، إن المنتدى سيتخلله إقامة معرض على مدى يومين يستمر من الساعة الثانية ظهرا وحتى الساعة الثامنة مساء، تشارك فيه شركات تجارية وصناعية كبرى من الأردن والعراق والدول العربية إلى جانب لقاءات ثنائية مع أصحاب القرار من البلدين.وأشار إلى أن جلسات عمل المنتدى تتمحور حول أبرز الفرص الاستثمارية لدى الأردن والعراق، وآفاق الفرص التجارية والصناعية في البلدين، ورؤية التحديث الاقتصادي، والاستثمار في العراق، والفرص الاستثمارية في المنطقة، إضافة إلى الفرص الاستثمارية في المناطق الحرة والتنموية الأردنية.وبين أن الجلسات تتمحور كذلك حول دور القطاع المصرفي في توفير التسهيلات المالية لقطاعات الصناعة والطاقة والتعدين والنقل والبنية التحتية، ودور المؤسسات الدولية في توفير التمويلات المالية للمشروعات الاستثمارية، وعرض قصص نجاح لشركات استثمارية أردنية وعراقية.ولفت ناجي الذي يشغل كذلك منصب أمين سر المجلس، إلى أن المنتدى يسعى لتعزيز التكامل الإقليمي من خلال بناء الترابط الاقتصادي وتعزيز التعاون في مختلف القطاعات وبناء شراكات طويلة الأمد وخلق شراكات مستدامة وتعميق التفاهم المتبادل بين الدول المشاركة وبناء رؤية مشتركة لمستقبل الازدهار الاقتصادي والتنمية في المنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحريض طائفي مفتعل
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
سؤال يراودني منذ سنوات: لماذا انفردت بعض البلدان العربية (اقول: بعضها وليست كلها) في تأجيج العداء ضد ايران وضد القومية الفارسية ؟. .
لدينا عشرات البلدان الإسلامية غير العربية ليست لديها نعرات قومية ضد الفرس، وليست لديها مواقف سياسية معادية لإيران. خذ على سبيل: أفغانستان، ألبانيا، أذربيجان، باكستان، بنغلاديش، بنين، بروناي، بوركينا فاسو، جيبوتي، تشاد، إندونيسيا، ماليزيا، ساحل العاج، الجابون، غامبيا، غينيا، غينيا بيساو، غيانا، الكاميرون، كازاخستان، قيرغيزستان، تركيا، جزر المالديف، زنجبار، وغيرها. فعندما تذهب إلى تلك البلدان لن تجد من يحدثك عن المد الفارسي، ولا عن المشروع الإيراني. لكنك عندما تذهب إلى الأردن تكتشف انه صار حديث المقاهي والمجالس. .
تجدر الاشارة ان الملك حسين بن طلال كان أول من طرح فكرة التحذير من الهلال الشيعي ومن الزحف الفارسي، وجاء من بعده نجله (عبد الله) الذي قاد بنفسه حملات التصدي للصواريخ الإيرانية التي لم تكن تستهدف الأردن، ثم ان الأردن نفسها هي التي كانت ترسل الانتحاريين لتفجير انفسهم في أسواق العراق، وهي التي كانت تقيم لهم مجالس العزاء بعد فناءهم في العراق، وهي التي ما انفكت تسأل العراقيين في مطارها: هل انتم شيعة أم سنة ؟. والغريب بالأمر ان الاحزاب الشيعية في العراق هي التي تسعى ليل نهار لدعم الإقتصاد الأردني، فهي التي أعفت منتجاتهم الصناعية والزراعية من الرسوم الجمركية والضريبية، وهي التي اصرت على تنفيذ مشروع ترحيل نفط البصرة إلى الأردن. .
لا ريب انها معضلة سياسية غامضة. يتعذر التعرف على مجاهيلها المبهمة. نشعر بوجود اسرار سوداء مدفونة خلف معبر (طريبيل). .
ونتساءل أيضا: لماذا لم نسمع بهذه الحملات العدوانية في زمن الشاه ؟. ولماذا تصاعدت وتيرتها بالتزامن مع الصراع بين ايران والمعسكر الغربي الذي تقوده امريكا ؟. وكيف اشترك السلفيون في هذه الحملات الموجهة ضد الفرس على الرغم من ان 90% من أئمتهم ينتمون إلى القومية الفارسية ؟. ثم ان ديننا لا يفرق بين عربي ورومي وفارسي وياباني، فلماذا ارتفعت نبرة العداء الفارسي الآن حتى وصلنا إلى اليوم الذي شاهدنا فيه الدولة اللبنانية تغلق أجواءها بوجه الطائرات المدنية القادمة من طهران وعلى متنها مسافرين من لبنان. .
كلمة اخيرة: ليس العجب من الذين ناموا 300 سنة ثم استيقظوا. بل العجب من الذين ناموا أكثر من 1400 سنة ولم يستيقظوا بعد. .