صحف الإمارات اليوم.. تفاؤل الوسطاء بشأن قرب هدنة غزة.. انتفاضة الطلبة تتمدد في أوروبا.. وترامب يتعهد بمقاضاة بايدن على جميع جرائمه
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
انتفاضة الطلبة تتمدد في أوروبا.. وألمانيا تلجأ لإجراءات حازمة
كينيا وتنزانيا في حالة تأهب مع اقتراب إعصار وسط فيضانات مدمرة
ترامب يتعهد بمقاضاة بايدن على «جميع جرائمه»
هدنة غزة.. تفاؤل الوسطاء تبدده تصريحات إسرائيل
فرار سجناء من سجن في هايتي ومقتل أربعة بأيدي الشرطة
موسكو تتهم «الناتو» بالاستعداد «جدياً» للحرب
تحذيرات من تفشي الأمراض والأوبئة جراء الحر الشديد في غزة
سلطت الصحف الإماراتية اليوم، الأحد، الضوء على عدد من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، والتي نتناولها في السطور التالية.
وبشأن التطورات في غزة، قالت صحيفة "البيان"، إن مفاوضين في القاهرة بدأوا، أمس، محادثات مكثفة بشأن هدنة محتملة في قطاع غزة، ربما تتضمن تبادل أسرى، لكن التفاؤل الذي تثيره تصريحات الوسطاء تبدده تصريحات إسرائيلية ترفض وقف الحرب.
على جانب آخر، ذكرت صحيفة "الاتحاد"، أنه رغم انحسار الموجة الحارة التي اجتاحت قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي، ووصلت خلالها درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية على الأقل، فلا تزال تأثيراتها متواصلة على سكان القطاع، الذين تحول غالبيتهم إلى نازحين، بفعل الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر.
ووسط تحذيرات من أن يؤدي اشتداد موجات الحر إلى زيادة مخاطر تفشي الأمراض والأوبئة في غزة، خاصة في مخيمات النزوح المكتظة بجنوبي القطاع، تصاعدت المخاوف في أوساط الصيادلة القليلين الذين لا يزالون قادرين على العمل هناك، من أن يقود القيظ الشديد، إلى إتلاف مخزوناتهم المحدودة من الأدوية.
وفي الشأن العالمي، قالت صحيفة "الإمارات اليوم"، إن كينيا وتنزانيا تلتزمان بحالة تأهب، مع اقتراب إعصار من سواحلهما على المحيط الهندي، بينما تضرب فيضانات مدمرة البلدين الواقعين في شرق إفريقيا والمعرضين للتقلبات المناخية.
ومن الصحيفة ذاتها، هدد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب بمقاضاة الرئيس الأمريكي جو بايدن "على جميع جرائمه" وفق قوله، إذا تمكن من الفوز بفترة رئاسية ثانية، وأن ينشر الجيش من أجل طرد نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي إلى بلادهم.
أما صحيفة "البيان"، فذكرت أن ثمانية سجناء فروا، من سجن في شمال هايتي، وقُتل أربعة آخرون بأيدي الشرطة أثناء محاولتهم القيام بذلك، حسبما ذكرت الشرطة المحلية التي قالت إنها قبضت على ستة من الهاربين الثمانية.
كما أشارت إلى أن روسيا اتهمت حلف الناتو بالاستعداد «جدياً» لحرب معها، ووضعت الرئيسين الأوكرانيين الحالي فولوديمير زيلينسكي وسلفه بترو بوروشينكو في «قائمة المطلوبين» لها، بينما واصلت شن ضرباتها الواسعة على قطاعات الطاقة والسلاح في أوكرانيا، واستهدافها الأسلحة الغربية.
أما صحيفة "الخليج"، فتوسعت حركة الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين، التي انطلقت من الجامعات الأمريكية الشهر الماضي، لتشمل عدداً من الدول أبرزها فرنسا وكندا وسويسرا وإيرلندا وأستراليا والمكسيك.
فيما دعت وزيرة التعليم الألمانية بيتينا شتارك-فاتسينغر الجامعات في بلادها إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد ما أسمتها "معاداة السامية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اوروبا إعصار ترامب بايدن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هاريس تحاول تدارك زلة بايدن الجديدة..وترامب يتحدث عن عمليات غش
واشنطن"أ.ف.ب": جلس دونالد ترامب امس وراء مقود شاحنة لجمع القمامة من أجل الإجابة على أسئلة الصحافيين مع خروج حملته الرئاسية عن مسارها عقب تعليق للرئيس جو بايدن وصف فيه أنصار المرشح الجمهوري بال"قمامة"، ما سبب أيضا إحراجا للمرشحة الديموقراطية كامالا هاريس.
وكانت هاريس تأمل البناء على الأداء القوي الذي قدمته خلال تجمع حاشد في واشنطن الليلة السابقة، لكنها وجدت نفسها بدلا من ذلك تبذل جهودا للتنصل من تعليقات بايدن.
ورغم أن ترامب سبق وأن وصف خصومه السياسيين بالقمامة، إلا أنه كان جاهزا لاستغلال زلة لسان بايدن، حيث صعد إلى داخل مقصورة شاحنة لجمع القمامة تحمل شعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" كانت تنتظره في مطار في ويسكونسن للإجابة على أسئلة الصحافيين.
وكان الفكاهي توني هينشكليف قد وصف بورتوريكو التي تعد غالبية من المتحدرين من أميركا اللاتينية بأنها "جزيرة عائمة من القمامة"، في تصريحات نأى ترامب بنفسه عنها.
ولكن بايدن برده خلال مكالمة انتخابية الثلاثاء الماضي أن "القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي أنصاره" منحت ترامب الفرصة للعب دور الضحية.
وقال ترامب "هل تعجبكم شاحنة القمامة الخاصة بي؟ هذه الشاحنة تكريما لكامالا وجو بايدن".
وأضاف في وقت لاحق خلال تجمع انتخابي في غرين باي "لا يمكنك أن تكون رئيسا إذا كنت كارها للشعب الأميركي، وأنا أعتقد أنهما كذلك".
ولكن بينما أعرب الجمهوريون عن غضبهم إزاء تصريحات بايدن، نشرت مجموعة "مشروع لينكولن" المناهضة لترامب مقطع فيديو له تحققت منه وكالة فرانس برس يصف فيه "الأشخاص المحيطين" بنائبة الرئيس ب"القمامة" خلال تجمع للجمهوريين في 7 سبتمبر بولاية ويسكونسن.
في الاثناء، زارت هاريس ولاية كارولاينا الشمالية ثم ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن، حيث ركزت على ثلاث من الولايات السبع الحاسمة التي يمكن أن تحدد من سيفوز في الانتخابات الأكثر تقاربا في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وفي ماديسون بولاية ويسكونسن، قالت لأنصارها "الناس منهكون ويريدون أن يتوقف تبادل الاتهامات. حان الوقت لكي نبدأ بالتكاتف كشعب ينهض ويسقط معا".
وأدلى أكثر من 57 مليون ناخب بأصواتهم بالفعل عن طريق التصويت المبكر أو عبر البريد، وهو ما يزيد على ثلث إجمالي الأصوات في عام 2020.
ومن المتوقع أن يرفض ترامب الذي دين بـ34 جناية تتعلق بانتخابات عام 2016، نتيجة الثلاثاء المقبل في حال خسارته.
وبدأ الجمهوري باستغلال عمليات التحقق المعتادة التي يقوم بها مسؤولو الانتخابات لتضخيم مزاعمه حول "الغش" على نطاق واسع.
في هذه الأثناء، اضطرت هاريس إلى الرد على أسئلة حول زلة بايدن، قائلة "اسمحوا لي أن أكون واضحة، أنا أختلف بشدة مع أي انتقاد للأشخاص بناء على من يصوتون له".
وفي ولاية كارولاينا الشمالية، أكدت هاريس على رسالة حملتها "لطي الصفحة" على الرئيس السابق ترامب، وقادت الحشد في الهتافات "لن نعود إلى الوراء!".
وقالت نائبة الرئيس والمدعية العامة السابقة في الخطاب المهيب الذي ألقته أمام البيت الأبيض "هذا ليس مرشحا للرئاسة يفكر كيف سيجعل حياتكم أفضل. هذا شخص غير متزن، مهووس بالانتقام، يستنزفه الاحساس بالظلم ويسعى لسلطة مطلقة".
قبل ستة أيام من الانتخابات، تشير استطلاعات الرأي إلى ما يشبه التعادل بين الديموقراطية والجمهوري في "الولايات المتأرجحة" السبع.
من جهته، أعلن الممثل والحاكم الجمهوري السابق لولاية كاليفورنيا آرنولد شوارزتنغر امس أنه سيصوت لصالح كامالا هاريس، قائلا إنه "أميركي في المقام الأول ومن ثم جمهوري"، معتبرا أن "غضبه" الشديد إزاء ترامب يحول دون لزومه الصمت.
ويبذل المرشحان في كل محطة، خصوصا في الولايات المحورية، كل جهد ممكن لإقناع الناخبين القلائل الذين لم يحسموا أمرهم بعد في هذه الانتخابات التي يتوقع أن تكون المنافسة فيها واحدة من الأكثر احتداما، وتطرّق ترامب إلى مخالفات معزولة أفادت بها السلطات الانتخابية الأميركية، واصفا ذلك بأنه "غش".
وتسود مخاوف من تكرار الفوضى التي سجّلت قبل أربع سنوات وأرخت بثقلها على الانتخابات.
ويقول الجمهوري البالغ 78 عاما إن فوزه بالرئاسة محسوم ما لم يتلاعب المعسكر المقابل بالنتائج.
"