الأسبوع:
2025-04-27@23:10:06 GMT

هايسندا باي.. لتجربة صيفية لا تنسى

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

هايسندا باي.. لتجربة صيفية لا تنسى

استعد لموسم صيفي كما حلمت به في قرية هايسندا باي بالساحل الشمالي بين أحضان الطبيعة الخضراء التي تمتزج مع لون البحر الرائع، بالإضافة إلى عدد هائل من المرافق الخدمية التي حرصت الشركة المالكة للمشروع على توفيرها بالمنتجع لتتيح الفرصة أمامك للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها، فإذا كنت تخطط لإجازة صيفية مميزة.

. تابع القراءة.

هايسندا باي

- من أهم ما يميز قرية هاسيندا أنها تتمتع بشاطئ رائع في الساحل الشمالي ويقدر عمق البحر بـ 1.5 كيلو متر.

- يضفي تصميمها الفريد ذو الملامح الأوروبية الفخامة والرقي على القرية، وجميع الوحدات والمرافق داخلها.

- كما أنه يتوفر عدد من حمامات السباحة التي تمت صيانتها بشكل كامل وتتمتع بتصميمات رائعة.

- ولمزيد من الخصوصية، يوجد أيضاًا حمام سباحة مغطى تم تخصيصه للسيدات.

- كما يوجد فندق فاخر من فئة الخمس نجوم، يقدم للزائرين خدمات عالية وأفضل الخدمات الفندقية، بالإضافة إلى وجود أيضاً عدد من الغرف المجهزة تجهيزًا جيدًا.

- وتبدأ الأسعار في هاسيندا باي من 118 مليون و795 ألف جنيه مصري.

وبعدما تعرفنا على أهم المعلومات الأولية حول مشروع هاسيندا باي الساحل الشمالي، حان الوقت لنتعرف على الموقع الجغرافي للمنتجع من خلال الفقرة التالية.

موقع هاسيندا باي

تُحيط بقرية هاسيندا العديد من المعالم والمناطق الحيوية، ممّا يجعلها وجهةً مثاليةً لقضاء عطلةٍ مُميزة مليئة بالأنشطة والفعاليات، ومن أهم هذه المعالم:

- طريق الفوكا الجديد: يبعد مسافة 2 كيلومتر فقط عن القرية، أي أقل من 5 دقائق بالسيارة.

- منتجع هاسيندا وايت: يقع على بعد 65 كيلومترًا من القرية، ممّا يجعله وجهةً مثاليةً لرحلةٍ نهاريةٍ مليئةٍ بالتشويق.

- منطقة رأس الحكمة: تبعد حوالي 10 كيلومترًا، أي ربع ساعة تقريبًا، وهي من أهم مناطق الساحل الشمالي وأكثرها شهرةً.

- منطقة سيدي عبد الرحمن: تقع على مقربةٍ من القرية، وتُعرف بجمالها الطبيعي الخلاب.

سهولة الوصول

يُمكن الوصول إلى قرية هاسيندا بسهولةٍ من خلال:

- طريق الإسكندرية مرسى مطروح: يربط القرية بمدينة الإسكندرية والعاصمة القاهرة.

- طريق الفوكا الجديد: يُعدّ طريقًا سريعًا يربط القرية بمدينة الإسكندرية.

- مطار العلمين الدولي: يبعد عن القرية مسافة 40 كيلومترًا فقط.

وبعدما تعرفنا على الموقع الجغرافي المميز لمنتجع هاسيندا باي الساحل الشمالي، حان الوقت لنتعرف معًا على أسعار مجموعة من الشاليهات المتوفرة للبيع بالمشروع في الوقت الحالي من خلال الفقرة التالية.

شاليهات للبيع في هاسيندا باي

- يتوفر للبيع شاليه في قرية هاسيندا باي تمتد على 228 متر مربع، ويتكون من ثلاث غرف نوم وثلاث حمامات، بسعر يبلغ 26 مليون و360 ألف و278 جنيه مصري.

- بالإضافة إلى وجود شاليه أخر للبيع في منتجع هاسيندا باي يحتل مساحة قدرها 172 متر مربع، وتشتمل على ثلاث غرف نوم، ويبلغ سعره 27 مليون و458 ألف و623 جنيه مصري.

- كما يتوفر أيضًا شاليه يتم إعادة بيعه من قبل المالك مباشرة تقدر مساحته بـ 150 متر مربع، ومكون من ثلاث غرف نوم وأربع حمامات، سعره يبلغ 10 مليون و250 ألف جنيه مصري.

- شاليه للبيع في هاسيندا باي يمتد على 110 متر مربع، ويشتمل على غرفتي نوم وثلاث حمامات، سعرها يبلغ 11 مليون جنيه مصري.

وبالتعرف على أهم المعلومات حول قرية هاسيندا باى الساحل الشمالي، بهذا نكون قد وصلنا لختام موضوعنا اليوم وتعرفنا على قريه هاسيندا الساحل الشمالى موضحين أهم التفاصيل المتعلقة بها، لكن يجب التأكيد على أن الأسعار الموضحة لدينا تتغير دائمًا وفقًا لتغيرات السوق العقاري ورؤية الشركة المالكة للمشروع أما إذا كنت ترغب في التعرف على المزيد من المعلومات حول هذا المشروع وآخر تحديث حول الأسعار بإمكانك القيام بالتواصل مع Nawy.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الساحل الشمالی جنیه مصری متر مربع طریق ا

إقرأ أيضاً:

قيام إمبراطورية روسيا الإفريقية

في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس دونالد ترامب إلى تحقيق فتح مع بوتين في ما يتعلق بأوكرانيا، نرى الكرملين لا يتحرك، مكتفيا بتحقيق مكاسب على أصعدة أخرى. وفي حين تبقى واشنطن مستنزفة في أوروبا الشرقية، توسع موسكو نطاق نفوذها في إفريقيا متقدمة باطراد إلى ساحل الأطلنطي. وفيما تعمل في الخفاء، تقيم روسيا مواقع عسكرية، وتؤمِّن اتفاقيات دفاع، وتحول توازن القوى الإقليمي من البحر الأحمر إلى غرب إفريقيا.

وفي حال عجز إدارة ترامب عن الاستجابة، فإن الكرملين سوف يقيم معقلا استراتيجيا آخر على حد الناتو الجنوبي. ولن يكون وحده في ذلك: فروسيا تعمق التنسيق مع الصين وإيران، مشكلة محورا معاديا عازما على تحدي السيادة الغربية في مسارح عديدة: أرضية وبحرية وجوية، وأثيرية.

يمثل انسحاب الولايات المتحدة من النيجر ـ في أعقاب طرد فرنسا من السنغال ومالي وبوركينا فاسو ـ انهيارا للمعاقل الغربية في منطقة الساحل. ومع انسحاب الغرب، تسارع روسيا إلى ملء الفراغ، غارسة نفسها في البنى الأمنية وموسِّعة نفوذها خارج حدودها. وما هو بالنفوذ السياسي وحسب، فروسيا هي مورِّد الأسلحة الأكبر لإفريقيا، حيث تمثل نحو 40 % من واردات القارة من الأسلحة.

وليست هذه انتهازية محضة، إنما هي تفعيل لنهج الحرب غير المتكافئة الذي يتبعه بوتين. فبتسليح مجالس الحكم العسكرية، واستغلال الفوضى، تستولي موسكو على فراغات السلطة الناجمة بسبب الغرب. وفي قمة سوتشي في نوفمبرالماضي تعهد بوتين قائلا «إن بلدنا سوف يستمر في توفير الدعم الكامل لأصدقائنا الأفارقة».

يشير تنامي نفوذ موسكو في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ـ أي تحالف دول الساحل (AES) حديث التكوين ـ إلى مسار واضح. ففي ما بين عامي 2020 و2023، استولت مجالس عسكرية على الحكم في تلك البلاد من خلال انقلابات مدعومة من روسيا، وأنهت العلاقات العسكرية والدبلوماسية مع حلفاء إقليميين ومع فرنسا والولايات المتحدة. وهي الآن تعمق التعاون الأمني بإرشاد من موسكو. فسوف تنتشر قوة أمنية مشتركة قوامها خمسة آلاف فرد من النيجر وبوركينا فاسو ومالي في وسط الساحل، مرسخة النفوذ الروسي مع تهميش البنى الأمنية المدعومة من الغرب.

ولكن روسيا لا تكتفي بدعم هذه الأنظمة الحاكمة، وإنما تعيد تشكيل بنية الأمن في إفريقيا من خلال شركة المرتزقة الغامضة التابعة لها أي شركة فاجنر [Wagner PMC]. وشركة فاجنر أكبر من محض جماعة شبه عسكرية، فهي سلاح استراتيجي للاندماج في قوات الأمن وإعادة صياغة توازن القوى في المنطقة. وبتوفير الدعم العسكري والغطاء الدبلوماسي، تجعل موسكو من نفسها العمود الفقري لبقاء هذه الأنظمة الحاكمة ضامنة السيطرة بعيدة المدى على مستقبل المنطقة.

توسع موسكو حاليا استراتيجيتها متجاوزة منطقة الساحل إلى الساحل الأطلنطي. ففي موريتانيا كانت زيارة وزير الخارجية سيرجي لافروف في عام 2023 جزءا من توجه دبلوماسي روسي أعم. وفي الوقت الذي جددت فيه حكومة موريتانيا التزامها بالقانون الدولي، عبرت أيضا عن «تفهمها» لمخاوف روسيا الأمنية، في دليل على أن السردية الموسكوفية تكتسب زخما.

وفي غينيا الاستوائية، تبنت روسيا نهجا أكثر مباشرة. إذ أشارت تقارير ترجع إلى نوفمبر 2024 إلى قيام موسكو بنشر قوة من مائتي فرد من أجل حماية نظام الرئيس تيودورو أوبيانج نجيما مباسوجو. ويستقيم هذا مع أسلوب روسيا المعتاد: وهو توفير الحماية لنظام حاكم في مقابل الحصول على نفوذ في المدى البعيد. وتوفر غينيا الاستوائية بما لديها من ثروة نفطية وموقع استراتيجي على خليج غينيا لروسيا معقلا في منطقة خضعت تاريخيا للقوة الغربية.

تستفيد روسيا من هذه التحولات في ثلاثة أوجه. أولا، أنها ترغم الدول المجاورة من قبيل تشاد وبنين وغانا وكوتدفوار ـ التي كانت ذات يوم من شركاء الغرب المضمونين ـ على التعاون مع موسكو، شاءت ذلك أم أبت. وفي ضوء أن مالي وبوركينا فاسو والنيجر تشكل منطقة عازلة متحالفة مع روسيا، تقوم القوات المدعومة من روسيا بالعمل في دول الساحل، فتواجه حكومات المنطقة أحد خيارين، إما تغيير شراكاتها الأمنية أو المخاطرة باللجوء إلى المناورة في بيئة خاضعة لهيمنة موسكو.

ثانيا، يتجاوز تحالف دول الساحل (AES) كلا من الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا [ECOWAS] بما يضعف من المؤسستين اللتين كانتا ذات يوم تنسقان الأمن الإقليمي. وبتآكل هذه الأطر تضمن موسكو أن تصاغ أي استجابة لعدم الاستقرار بحسب شروطها. وليس من قبيل المصادفة أن تسعى توجو ـ وقد رأت هذا التحول في ديناميات القوة ـ إلى الانضمام لتحالف دول الساحل (AES).

ثالثا، تعوق هذه الاستراتيجية العمليات الأمنية المدعومة من الولايات المتحدة والناتو. فمع انقطاع الصلة بين القوات الغربية والمراكز الأساسية في منطقة الساحل، تنزاح جهود مكافحة الإرهاب بعيدا في الجنوب إلى الدول الساحلية الهشة. ويؤدي هذا التمزق إلى تعطيل تبادل المعلومات ويرغم القوى الغربية على اتخاذ وضع رد الفعل على نحو متزايد. ويكون هذا هو الميدان الحربي الذي تزدهر فيه روسيا، حيث تتسم التدخلات الغربية بالبطء، بينما تطرح موسكو نفسها بوصفها الضامن الجديد للأمن.

لكن طموحات موسكو في إفريقيا تتجاوز القارة كثيرا، فهي تنظر إليها بوصفها خطوة حاسمة في بنية نفوذ عالمية جديدة. وبحلول عام 2026، تخطط موسكو لافتتاح سفارات في جامبيا وليبريا وجزر القمر والنيجر وسيراليون وتوجو وجنوب السودان مرسخة نفوذها في مناطق يتلاشى فيها النفوذ الغربي.

يعزز هذا التحول كتلة روسيا الاستراتيجية، إذ حصلت إيران على اليورانيوم من النيجر بعد انقلاب مدعوم من الكرملين، في حين توسع الصين سيطرتها في الوقت الذي تنال فيه موسكو من النفوذ الغربي. وتصوغ موسكو وطهران وبكين معا محورا يتحدى مصالح الولايات المتحدة في العالم كله تحديا مباشرا.والآن، تتركز أنظار موسكو على الأطلنطي. ففي حين لم يتم الإعلان عن قاعدة بحرية في ساحل غرب إفريقيا، فليس ذلك إلا مسألة وقت في ضوء تعميق الروابط مع غينيا وموريتانيا وغينيا الاستوائية. وما يبدأ في حدود مركز لوجيستي اليوم قد يصبح في غد موقعا عسكريا، يتيح لموسكو موطئ قدم استراتيجيا لتحدي هيمنة الناتو وربما لقطع خطوط الإمداد الغربية.

وقبل أن تستجيب واشنطن، لا بد أن تدرك نطاق الطموحات الروسية. فإفريقيا لم تعد منطقة هامشية، إنما هي تتحول إلى منصة مركزية بالنسبة لاستراتيجية موسكو العالمية. وفي حال استمراركم في التغافل عنها، فإن روسيا وإيران والصين سوف تصوغ المنطقة دونما أن تصادف أي صعوبات. ومع تأمين موسكو ممرات أساسية وصياغتها ترتيبات أمنية جديدة، قد تتصدع سلاسل التوريد الغربية، وقد يتفكك الردع، وقد تجد أوروبا نفسها مكشوفة. وبحلول الوقت الذي يتخذ فيه الغرب رد فعل، سيكون توازن القوى قد تشكل وانتهى الأمر.

زينب ريبوا زميلة باحثة ومديرة برامج في مركز السلام والأمن في الشرق الأوسط بمعهد هدسون. وهي متخصصة في التدخل الصيني والروسي بالشرق الأوسط، ومنطقة الساحل، وشمال إفريقيا، وتنافس القوى العظمى في المنطقة، والعلاقات العربية الإسرائيلية. قبل انضمامها إلى معهد هدسون، عملت مساعدة باحثة في مركز الحضارة اليهودية بجامعة جورج تاون. نشرت مقالاتها وتعليقاتها في صحف وول ستريت جورنال، وفورين بوليسي، وناشيونال إنترست، وجيروزاليم بوست، وتابلت، وغيرها.

عن ذي ناشونال إنتريست

مقالات مشابهة

  • ترك فراغا كبيرا.. 3 مواقف للبابا تواضروس مع البابا فرنسيس لا تنسى
  • هل يشعل القطب الشمالي شرارة حرب نووية؟
  • مشروبات صيفية لتنحيف الخصر في أسبوع
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
  • قيام إمبراطورية روسيا الإفريقية
  • اجتماع في صنعاء يناقش تفعيل آلية الحفاظ على ممتلكات الأوقاف بمديريات القطاع الشمالي
  • خطر الذوبان يهدد أقرب مطار إلى القطب الشمالي في العالم
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء تجسيد لبطولات لا تنسى وإرادة لا تقهر
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي تثبت أن مصر لا تنسى القضية الفلسطينية
  • المنشاوى:فتح باب الحجز للوحدات المصيفية بقرية جامعة أسيوط في الساحل الشمالي