فضل التسبيح.. قيمة الذكر والتأمل في العبادة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
فضل التسبيح.. قيمة الذكر والتأمل في العبادة، التسبيح هي عبادة تقوم على تكرار كلمات محددة مثل تسبيح وأذكار، وهي عمل يقوم به المسلمون للتقرب إلى الله وتحقيق السكينة والطمأنينة الداخلية. في هذا المقال، سنستعرض فضل التسبيح وأهميته في العبادة والحياة اليومية:
فضل التسبيح..1. **تقرب إلى الله**: التسابيح تعتبر وسيلة للتقرب إلى الله، حيث يذكر المسلم الله بكلماته ويثني عليه ويشكره، مما يعزز الروحانية والاتصال الروحي بالخالق.
2. **التأمل والاستغفار**: في عبادة التسابيح، يمكن للمسلم أن يتأمل في كلمات التسبيح ومعانيها، ويبحث في نفسه عن الأخطاء ويطلب الغفران من الله.
3. **تحقيق السكينة والطمأنينة**: عملية التسابيح تساعد على تهدئة النفس وتحقيق السكينة الداخلية، حيث يشعر المسلم بالطمأنينة والسلام بعد التأمل والذكر.
4. **تحسين الصفات الإيجابية**: من خلال التسابيح، يتعلم المسلم قيم الصبر والتسامح والتواضع، مما يساهم في تحسين السلوك والعلاقات مع الآخرين.
5. **تعزيز التركيز والانتباه**: عملية التسابيح تساعد على تعزيز التركيز والانتباه، حيث يحتاج المسلم إلى التركيز على كلمات التسبيح وإبعاد الأفكار السلبية والتشتت الذهني.
6. **تجديد النية والهدف في الحياة**: من خلال التسابيح، يمكن للمسلم تجديد نيته وهدفه في الحياة، وتذكير نفسه بأهمية العبادة والتقرب إلى الله في كل الأوقات.
باختصار، فضل التسابيح يكمن في قيمتها الروحية والعبادية في تعزيز الاتصال بالله وتحقيق السكينة والطمأنينة الداخلية، ويُنصح بأداء التسابيح بانتظام كجزء من العبادة والتأمل في حياة المسلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التسبيح فضل التسبيح الذكر الأذكار فضل الذكر أهمية الذكر فوائد الذكر فضل التسبیح إلى الله
إقرأ أيضاً:
هل يجوز دفن المسلم في مقابر غير المسلمين؟ الإفتاء توضح الحكم الشرعي
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل يجوز دفن المسلم في مقابر غير المسلمين؟
وأجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، عن السؤال وقالت: إنه إذا وُجِدَ في البلدة التي تُوفِّيَ بها المسلم مقبرةٌ للمسلمين فإنه يُدفَن بها، وإذا لم يوجد في هذه البلدة مقابر للمسلمين فيُرجع به إلى بلده ليُدفن بها.
وتابعت: اما إذا كان في نقله مشقةٌ غير محتملة أو ضررٌ يقع عليه أو على أهله فلا مانع من دفنه في البلدة التي مات فيها في قبرٍ مستقلٍّ، أما إذا لم يوجد قبرٌ مستقلٌّ فلا مانع من دفنه في مقابر غير المسلمين؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات، ودفنه بمقابر غير المسلمين أولى مَن تركه بدون دفن.
واوضحت الإفتاء أن الدفن الشرعي هو مواراةُ الميت في حفرةٍ تستر رائحته، وتحميه من أي اعتداء، مشيرة إلى أن دفن المسلم داخل تابوت ليس فيها محظورٌ شرعيٌّ، بل هي طريقة مُتَّفِقة مع الشرع؛ فالدفن في التابوت وإن كان كرهه بعض الفقهاء؛ لكونه في معنى الآجُرِّ، إلا أن الكراهة تزول عند الحاجة، وعند الحنفية أنه يُستحسن دفن المرأة في التابوت مطلقًا؛ للحاجة وغيرها.
واشارت إلى أنه من الحاجة الداعية إلى دفن الميت عمومًا -رجلًا كان أو امرأةً- اندماجُ المسلمين في التعايش مع أهل بلدهم وعدمُ مخالفة أعرافهم ما دامت لا تخالف حكمًا شرعيًّا.
واختتمت دار الإفتاء بأنه ما دامت طريقة الدفن في بلدٍ ما لا تخالف أمرًا قطعيًّا فلا مانع منها شرعًا، وليس من مقصد الشريعة مخالفةُ أعراف الناس ما دامت لا تخالف مُجْمَعًا عليه، قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (2/ 62، ط. دار المعرفة): [وَكَانَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: لَا بَأْسَ بِهِ فِي دِيَارِنَا؛ لِرَخَاوَةِ الْأَرْضِ، وَكَانَ يُجَوِّزُ اسْتِعْمَالَ رُفُوفِ الْخَشَبِ وَاتِّخَاذِ التَّابُوتِ لِلْمَيِّتِ حَتَّى قَالُوا: لَوْ اتَّخَذُوا تَابُوتًا مِنْ حَدِيدٍ لَمْ أَرَ بِهِ بَأْسًا فِي هَذِهِ الدِّيَارِ] اهـ.