آخر تحديث: 5 ماي 2024 - 10:14 صبغداد/شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن البصرة، علاء الحيدري، الأحد، عن جملة تجاوزات كويتية على الأراضي والمياه الإقليمية العراقية، فيما طالب الحكومة الاتحادية والمحلية بطرد القنصل الكويتي من البصرة، لحين تصفير جميع المشكلات.وقال الحيدري، في حديث صحفي، إن ” ضعف السوداني وعدم اتخاذه قرار أو موقف حازم من التجاوزات الكويتية وهي بحجم الفارة تحتمي بامريكا وبريطانيا جعلها تستمر في هذه التجاوزات المتكررة على الأراضي والمياه الإقليمية العراقية، وهذا يدل على أن الكويت لا تريد علاقة حسن الجوار مع العراق”.

وأضاف أن “الكويت قامت مؤخراً بحفر آبار نفطية عل بعد أمتار من مدينة أم قصر، وهذا استفزاز للعراقيين وأهل البصرة بشكل خاص”، مردفاً بالقول: “نحن كنواب عن البصرة طالبنا الحكومة بإرسال وفد عالي المستوى لمتابعة هذا التجاوز، لكن وزارة الخارجية لم تستجب لنا وصمتت كصمت أهل القبور”.وأبدى الحيدري، استغرابه من صمت الحكومة المحلية في البصرة تجاه التجاوزات الكويتية على الأراضي العراقية، مطالباً رئاسة مجلس النواب بـ”تشكيل لجنة نيابية لمتابعة هذه التجاوزات”.وطالب النائب عن البصرة، الحكومة الاتحادية والمحلية بـ”طرد القنصل الكويتي من محافظة البصرة، لحين تصفير كل التجاوزات الكويتية على العراق واحترام سيادة العراق وشعبه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: التجاوزات الکویتیة

إقرأ أيضاً:

تبرعوا لها بالنفط واكسبوا ودّها.. لسوريا ميناء تجاري وملفات قديمة.. نصيحة للحكومة العراقية

بغداد اليوم - بغداد

حدد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، الطريقة التي من الممكن أن يتعامل بها العراق مع الوضع السوري الجديد.

وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تعامل العراق مع الوضع السوري، يجب أن يعتمد على العامل الجيوسياسي"، مبيناً، أن "الجغرافية هي قدر ما بين دول، وهذا القدر لن يتغير بتغيير حكومات معينة، وبالتالي فأن العراق مضطر للتعامل مع سوريا باعتبارها دولة جارة".

وأضاف، أنه "لا يمكن التفرج والوقوف وعدم التعامل مع دولة أخرى جارة، حتى لو كانت هناك مشاكل فكرية وسياسية وأمنية".

وأشار إلى أن "العامل الآخر القوي، هو المتغيرات، فالعراق فيه متغيرات سياسية، والحكومة العراقية كانت تقف مع بشار الأسد، ولكن يجب أن يدرك العراق أن الأسد انتهى، وهنالك وضع جديد، وكلما كان هناك استقرار للحكومة السورية فتستطيع فتح ملفات سابقة، ولكي تتفادى الحكومة العراقية فتح هذه الملفات عليها أن تتقدم بفتح صفحة جديدة والانسجام مع الوضع الجديدة، كي لا تستخدم الملفات السابقة مع العراق ويتم إدانته دوليا".

وبيّن أنه "يجب أن نغطي على هذه الجوانب السلبية في وقوف الحكومات العراقية السابقة مع نظام بشار الأسد المتهم بارتكاب انتهاكات دولية".

ولفت إلى أنه "من حيث العامل الاقتصادي فإن العراق بحاجة للتبادل التجاري مع سوريا، وخاصة أن سوريا لديها ميناء كبير مطل على البحر، ويجب استغلال الدور الصناعي لسوريا، وممكن فتح فرع آخر للمشاريع الاقتصادية بين العراق وسوريا عبر استغلال ميناء بانياس".

وأوضح أن "المبادرة العراقية يجب أن تكون عبر ضخ الوقود والتبرعات إلى سوريا، وإذا رأت الحكومة الجديدة اهتماما من العراق، بالتأكيد فأنها ستنسجم معه، وتفتح صفحة جديدة".

وتعيش الجمهورية العربية السورية حالة انتقال مفصلية بتاريخها في أعقاب انهيار الحكومة السورية وسقوط الرئيس بشار الأسد. مرحلة تدير دفتها إدارة العمليات العسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" التي انتقلت من العمل في إدارة مدينة إدلب إلى تسيير أعمال الحكومة السورية بعد استلام الوزارات من حكومة النظام السابق.

وأعاد العراق فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا بعد إغلاقه لمدة 10 أيام وسمح لشاحنات من سوريا بدخول أراضيه عبر المنفذ الذي أغلق منذ انهيار نظام بشار الأسد.

وخلال تلك الفترة، عمدت قوات أمن الحدود الى تعزيز قطعاتها على الشريط الحدودي مع سوريا مدعومة بأفراد آليات من الجيش والحشد الشعبي.

وعبر العديد من الشاحنات السورية، يحمل معظمها منتجات زراعية، المنفذ الواقع في محافظة الأنبار غرب البلاد.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
  • ما موقف فصائل المقاومة العراقية من رسائل بلينكن؟
  • الحكومة العراقية تؤكد سعيها المستمر لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص
  • قرارات جديدة.. الحكومة العراقية: للقطاع الخاص دورٌ بارز ومؤثر في دعم المشاريع الصناعية
  • تبرعوا لها بالنفط واكسبوا ودّها.. لسوريا ميناء تجاري وملفات قديمة.. نصيحة للحكومة العراقية
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • تأكيد نيابي جديد: لا يُمكن اختراق الحدود العراقية من قبل أي قوة خارجية - عاجل
  • هيئة الأوراق المالية العراقية تبحث تعزيز التعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية
  • الأمم المتحدة تدعو السوداني إلى المكافحة الجادة للفساد وعدم التدخل في الشأن السوري