دبلوماسي سابق: محاكمة قادة إسرائيل مهم لإعادة الثقة في منظومة العدالة الدولية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال السفير الدكتور حسين حسونة ممثل مصر السابق في لجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التهديدات التي تلقتها المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها وقضاتها، الذين يحققون في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، تعد انتهاكا صارخا لاستقلالية وحيادية المحكمة، ويجب رفضها جملة وتفصيلا.
وأضاف السفير حسين حسونة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الأحد/ - أن تلك التحذيرات والتهديدات صادرة من جهات لا تحترم القانون ولا تؤمن بوجوب الامتثال للأحكام القضائية الدولية لكي يعم الحق والعدل في جميع أنحاء العالم.
وتابع "أن النظام الأساسي للمحكمة الصادر في روما عام 1998، والذي شاركت في صياغته، قد وضع أحكاما لمعاقبة من يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية كمثل تلك التي تقترفها حكومة تل أبيب حاليا ضد أهل قطاع غزة".
وذكر مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل لم تتعاون مع المحكمة الدولية منذ إنشائها قبل 26 عاما، وأنه قد آن الأوان لإرغامها على الالتزام بأحكام القانون الدولي والشرعية الدولية، مؤكدا ضرورة اعتقال مسؤوليها ومحاكمتهم ومعاقبتهم على ارتكاب الجرائم ضد المدنيين الأبرياء بل وضد الإنسانية.
وشدد السفير حسونة على أنه قد حان الوقت لسيادة القانون واحترام العدالة الدولية؛ حتى تعود الثقة لدى كافة شعوب العالم في المنظومة الدولية التي اهتزت مصداقيتها وصورتها، بعد ضرب إسرائيل بكل القرارات الدولية عرض الحائط.
وكان مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، قد طالب بالتوقف عن ترهيب العاملين في المحكمة في بيان نشره على منصة "إكس"، قائلا: "إن كل محاولات عرقلة عمل الموظفين أو ترهيبهم أو التأثير عليهم بشكل غير لائق لابد أن تتوقف فورا"، مضيفا أن نظام روما الأساسي، الذي يحدد هيكل المحكمة ومجالات اختصاصها، يمنع هذه التصرفات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق في بعلبك بدون سابق إنذار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعدت إسرائيل قصفها على منطقة البقاع هذا الأسبوع، حيث وقعت ضربات خارج مناطق التحذير في مدينة بعلبك التاريخية وضواحيها اليوم الخميس، بحسب سكان.
كان أخر تحذير أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي لسكان لبنانيين قبل القصف قد صدر امس الأربعاء ، وقُتل العشرات في الهجمات، بما في ذلك في بدنايل، شمال بعلبك.
وسجلت لبنان مقتل ثمانية أشخاص اليوم بعد قصف إسرائيلي مفاجئ على بعلبك، حيث لم تكن القرية المقصوفة على خريطة الإخلاء.
تضم المنطقة المقصوفة آثار بعلبك الرومانية التي يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام، وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.