5 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال مسؤول مطلع على تقييم تجريه الحكومة القطرية إنها يمكن أن تغلق المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الدوحة في إطار مراجعة أوسع لدور الوساطة التي تضطلع به الدولة في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال المسؤول لرويترز إن الدولة الخليجية تدرس ما إذا كانت ستسمح لحماس بمواصلة تشغيل المكتب السياسي، وإن المراجعة الأوسع تشمل النظر في ما إذا كانت قطر ستواصل التوسط في الصراع المستمر منذ قرابة سبعة أشهر.
وقالت قطر الشهر الماضي إنها تعيد تقييم دور الوساطة التي تضطلع به في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى مخاوف من تقويض جهودها بفعل ساسة يسعون إلى تحقيق مكاسب.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إنه في حالة عدم اضطلاع قطر بدور وساطة، فلن تكون هناك فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي لحماس لديها، لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم.
وذكر المسؤول أنه لا يعلم ما إذا كانت قطر ستطلب من حماس مغادرة الدوحة إذا قررت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة. ومع ذلك، قال إن مراجعة قطر لدورها ستتأثر بكيفية تصرف إسرائيل وحماس خلال المفاوضات الجارية.
وفي تقرير يوم الجمعة، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي لم تسمه القول إن واشنطن طلبت من الدوحة طرد حماس إذا استمرت الحركة في رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال قيادي من حماس لرويترز إن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة يوم السبت لإجراء محادثات مكثفة بشأن هدنة محتملة في غزة ستشهد إعادة بعض الرهائن إلى إسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: المجلس الوزاري المصغر وافق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حزب الله”.
وقال نتنياهو، “أعدنا 154 مختطفا ولا زال هناك 101 مختطف في قطاع غزة، ونجحنا في تفكيك كتائب حركة “حماس” الفلسطينية، وقتل الآلاف من عناصرها”.
وأوضح أنه “بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، سنوجه التركيز على إيران وإعادة تأهيل قواتنا، والتسلح وفصل الجبهات، وإبعاد “حماس”.
وقال: “لقد دمرنا أجزاء كبيرة من قدرة إيران على إنتاج الدفاع الجوي والصواريخ، ودمرنا جزءا كبيرا من برنامجها النووي، وأنا مصمم على القيام بكل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وهذا التهديد يحتل دائما صدارة ذهني، ويزداد صدقا اليوم، عندما تسمعون التصريحات المتكررة لزعماء إيران حول اعتزامهم التسلح بالأسلحة النووية، بالنسبة لي، إن إزالة هذا التهديد هي المهمة الأهم لضمان وجود ومستقبل دولة إسرائيل”.
وشدد على التزام إسرائيل “باستكمال القضاء على “حماس” في الضفة الغربية”.
وقال: “سنكمل القضاء على “حماس”، وسنعيد جميع المختطفين لدينا، وسنضمن أن قطاع غزة لن يشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل، وسنعيد سكان الشمال سالمين إلى منازلهم”.
وأكد نتنياهو على “احتفاظ إسرائيل بحرية العمل ضد أي تحرك هجومي من الجانب اللبناني”، وتابع: “نواصل التصدي لمخاطر المسيرات في سوريا، والرئيس السوري، بشار الأسد، يجب أن يعلم أنه يلعب بالنار”.
وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن “إسرائيل سترد بقوة على أي محاولة من حزب الله لإعادة التسلح”.