القوات الروسية تقصف مستودعًا للذخيرة وموقعًا لجنود أوكرانيين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشف منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيدييف، اليوم الأحد، بأن القوات الروسية، قصفت مستودعًا للذخيرة وموقعًا لجنود أوكرانيين، في منطقة نوفايا بافاريا بمقاطعة خاركوف.
نحن نتصرف بشكل صحيح.. الرئيس الفرنسي يكشف عن طبيعة التفاوض مع روسيا روسيا تدرج القائم بأعمال وزير الدفاع الأوكراني السابق على قائمة المطلوبينوقال ليبيدييف لوكالة "سبوتنيك": "بالأمس في الساعة العاشرة مساء، تعرضت منطقة بافاريا في خاركوف للقصف.
وتابع: "وبناءً على حقيقة أن الكثير من سيارات الإسعاف طوقت أحياء عدة حتى الآن، فقد تم استهداف قوات الدفاع الجوي الأوكراني".
وأوضح أنه تم تسجيل هجمات في بالاكليا في مقاطعة خاركوف، وهي مدينة تقع على خط الدفاع الثاني في اتجاه إيزيوم، والذي تستخدمه القوات المسلحة الأوكرانية لتناوب الأفراد.
وأشار إلى أنه كان هناك أيضًا وصول للضربات الصاروخية إلى تشوغويف، حيث يوجد تقاطع كبير للسكك الحديدية تعمل كنقطة إعادة شحن.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
Tdlh صرح النائب الأوكراني، ألكسندر دوبينسكي، أنه في مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بدأ الذعر بسبب المشاكل في الجبهة واستياء السكان.
وكتب دوبينسكي على "تلغرام": "كان لدى الجمهور المعني تساؤلات فيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة للقوات الأوكرانية، بما في ذلك نائب رئيس هيئة الأركان العامة الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، الذي قال إن القوات المسلحة الأوكرانية لم تتمكن من الوصول إلى حدود عام 1991".
وأشار دوبينسكي إلى أنه في الوقت ذاته، تواصل القيادة الأوكرانية التمسك بالموقف المتمثل في عدم إمكانية تقديم تنازلات لتحقيق السلام، وأن هدف كييف هو الوصول إلى حدود عام 1991، بحسب قوله.
وأضاف: "في الواقع، لقد كانت الاتصالات الرسمية، في الأسابيع القليلة الماضية، في حالة من الانهيار التام. يتعلق الأمر بحقيقة وجود حريق في منزل وشخص ما ينقذ قطة، وهناك شخص ما ينقذ عملات البيتكوين شيلو(أرتيوم المتهم بالفساد المستشار السابق لمكتب زيلينسكي والمقدم السابق في وحدة أمن الدولة)، لكن الجميع يركضون في اتجاهات مختلفة ويقولون أشياء مختلفة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيكولاييف القوات الروسية خاركوف القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
ضحايا شبكة الحوثي وصمت الشرعية.. الحرب الروسية- الأوكرانية تواصل حصد اليمنيين
تواصل الحرب الروسية - الأوكرانية، حصد أرواح العشرات من الشبّان اليمنيين الذين وقعوا ضحية شبكة الاتجار بالبشر الحوثية، وحالة الجمود المشبوه للحكومة اليمنية المعترف بها تجاه رعاياها.
عصابات شبكة الإتجار بالبشر التي تديرها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن وسلطنة عمان، عملت على إيهام الشباب بفرص عمل مدنية عديدة في أعمال البناء والمصانع والنجارة وغيرها وبرواتب مغرية،
الضحايا، اكدوا مراراً في مناشدات مرئية نشروها على مواقع التواصل الإجتماعي، أنهم وقعوا عقود عمل مع شركة "الجابري" للعمل في مجالات مدنية وتخصصات مختلفة، لكنه تم إرسالهم فور وصولهم روسيا إلى معسكرات تدريبية والدفع بهم إلى جبهات القتال.
وذكر الضحايا ان شركة "الجابري" تتبع المدعو "عبدالولي عبده حسن الجابري". وبعد تحر الفريق الميداني لوكالة "خبر"، تبيّن أن "الجابري" كان يشغل منصباً عسكرياً لدى مليشيا الحوثي في اللواء 115 ويقيم حالياً في سلطنة عمان. كما أن الشركة تضم شبكة استقطاب واسعة في عموم البلاد، سيما في تعز، وإب وذمار وصنعاء.
في حين قال الصحفي والكاتب صلاح بن لغبر، إن هذه "الشركة التي غررت بمجاميع من اليمنيين وأرسلتهم إلى روسيا للقتال تتبع الحوثيين ويديرها المدعو محمد عبدالسلام". مشيراً إلى أنها "تنشط منذ سنوات في تهريب السلاح للمليشيا تحت ستار أنشطة تجارية".
لا توضيح رسمي
مصادر عديدة أكدت أن اعداد ضحايا هذه الشركة بالمئات، أن لم يكن بالآلاف، قُتل واصيب العشرات منهم في جبهات القتال أثناء الدفع بهم في مقدمة الصفوف الروسية للقتال ضد الجيش الأوكراني.
ووفقا للمصادر، فإن القتلى سقطوا إما بالنيران الأوكرانية اثناء الاشتباكات المباشرة، أو القصف المدفعي والصغروهي والمسيراتي، والبعض منهم قتلوا من الخلف بنيران جنود روسيين أثناء محاولات الانسحاب أثناء اشتداد المعارك أو التعرض لهجمات صاروخية.
يقول شبّان يمنيون من بين الضحايا، إنهم فقدوا خلال الأشهر الأخيرة العشرات من زملائهم الأبرياء، ممن فُرض عليهم القتال فيما عقود أعمالهم مدنية. موضحين أنهم في كل مجزرة يتعرض لها زملاءهم لا يستطيعون انتشال جثثهم، نتيجة الإهمال الروسي المتعمّد.
كما ان الجرحى يتعرضون للمعاملات السيئة وإهمال طبي كبير، حد قولهم، وسط مناشدات متكررة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ووزارة خارجيتها، بالتخاطب مع الجانب الروسي والتنسيق لضمان تأمين خروجهم بشكل آمن.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي توضيح رسمي من الحكومة اليمنية يطمئن أقارب الضحايا، ما يؤكد أنها لم تقم بأي تواصل مع الجانب الروسي، وسط شكوك واتهامات بإبرام صفقة مشبوهة وغير واضحة.
قتلى جُـدد
بعد أيام من مناشدة جديدة للحكومة اليمنية، قُتل شاب يمني ينحدر من محافظة إب (وسط اليمن) في جبهات القتال الروسية - الأوكرانية.
وافادت مصادر مطلعة بأن الشاب "أحمد رشاد الجعفري"، 19 عاما، قُتل في إحدى جبهات القتال الروسية - الأوكرانية.
وأشارت إلى أن عددا ممن تم التغرير عليهم، كان هدفهم مواصلة الدراسة في إحدى الجامعات في العاصمة الروسية موسكو، وليس الذهاب إلى جبهات القتال.
فيما كشفت مصادر إعلامية عن مقتل مجند يمني وإصابة آخرين بجروح، إثر قصف أوكراني بطائرة مسيّرة استهدف مواقعهم في جبهات القتال مع روسيا.
ولفتت إلى أن المجنّد اليمني وزملاءه كانوا أيضا ضمن مجموعة من الشباب، الذين تم تجنيدهم للقتال في أوكرانيا عبر شبكات مشبوهة، ووُعِدوا بفرص عمل في روسيا، لكنهم أُجبروا على القتال في أوكرانيا.
ويتوعد حقوقيون برفع قضية ضد شركة الجابري الحوثية، بتهمة "الاتجار بالبشر" بحق هؤلاء الضحايا، واستغلال الوضع المعيشي المتدني في البلاد نتيجة الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ومؤخراً، ازدهر النشاط السياسي والعسكري الروسي في الساحة الإيرانية والحوثية، في تحالفٍ موازٍ للتحالف الأمريكي- الأوكراني. وهي التحالفات التي انعكست آثارها على حالة التوتر العسكري في منطقة الشرق الأوسط منذ سن إسرائيل عدوان وحشي على قطاع غزة الفلسطيني رداً على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.