الدويري: عمليات الاستنزاف النوعية ستجبر إسرائيل على إخلاء ممر نتساريم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #جيش_الاحتلال #فشل في تحقيق أدنى أهدافه التي أعلنها في أول #الحرب والمتمثل في استعادة أسراه بالقوة، مؤكدا أن الإسرائيليين غاصوا في رمال قطاع #غزة.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن حركة #المقاومة_الإسلامية #حماس قادرة على إعادة بناء قوتها، وأن مواصلة استهداف المقاومة لممر #نتساريم -الذي يشطر القطاع- هي نوع من #الاستنزاف.
وحتى تؤتي هذه العمليات أكلها لا بد من تعزيزها بمزيد من العمليات النوعية المتمثلة في الاستدراج، وفق الدويري.
مقالات ذات صلة أسعار الذهب في السوق المحلي 2024/05/05وأشار الخبير العسكري إلى أن هذا النوع من العمليات -على غرار كمين الزنة- تتطلب ترتيبات معقدة لكنها ستجبر إسرائيل على مغادرة نتساريم.
وأعاد الدويري التذكير بحديث رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي عن تآكل الإنجازات بسبب ضبابية الأهداف، قائلا إن هذه الضبابية أبقت إنجازات إسرائيل في المستوى التكتيكي أي أنها لا تزال بعيدة جدا عن تحقيق هدفها الإستراتيجي المتمثل في القضاء على المقاومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال فشل الحرب غزة المقاومة الإسلامية حماس نتساريم الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية مع عمليات تدمير مكثفة في قطاع غزة
مدريد-سانا
جددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز التأكيد على أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن ألبانيز قولها خلال جلسة عقدها البرلمان الإسباني تحت عنوان دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام: “لقد كرست العام الماضي لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين”، وأضافت: “ليس هناك أي شك في أن “إسرائيل” تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة”.
وأوضحت ألبانيز أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيراً من الأمم المتحدة بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في تموز الماضي والداعي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية تؤكد بوضوح أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية تركت أضراراً لا يمكن إصلاحها في حياة الفلسطينيين بالقطاع.
وشددت ألبانيز على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الأعضاء، وأن مواصلة تجارة السلاح مع “إسرائيل” التي ترتكب إبادة جماعية تعد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، مبينة أن فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافياً، وأن الخطوة التالية يجب أن تكون قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع “إسرائيل”.
وعقد البرلمان الإسباني جلسته في إطار حملة أطلقتها منظمة “ريسكوب” لوقف مبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل” بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.