الصين تبدأ في بناء المرحلة الثانية لمصدر النيوترونات النبضية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بدأت الصين مؤخراً المرحلة الثانية من مشروع تحديث وتوسعة منشأة "المجهر الفائق" المتخصصة في مصدر النيوترونات النبضية، بهدف استكشاف بنية العالم المجهري ودفع عجلة الابتكارات العلمية في البلاد.
ويتضمن المشروع، الذي يُنفذ في مدينة دونغقوان جنوبي الصين، بناء 11 أداة نيوترونية جديدة ومحطات تجريبية ومختبرات متطورة.
و قال وانغ يي فانغ، مدير معهد فيزياء الطاقة العالية بالأكاديمية الصينية للعلوم في مقابلة مع مجموعة الصين للاعلام إن هذه المرحلة ستساهم في رؤية تركيب المواد بشكل أكثر وضوحاً ، مما يتيح إجراء المزيد من الأبحاث والتجارب العلمية.
ويُنتظر أن تشهد إمكانات المشروع وتطبيقاته تحسناً كبيراً بعد اكتماله، حيث سيُمكّن من إجراء عدد أكبر من التجارب التي تدعم الأبحاث العلمية المتطورة والتنمية الاقتصادية في الصين.
أخبار ذات صلة الصين تتبرع بمساعدات إنسانية لأفغانستان مهمة صينية خارقة لاستكشاف القمرويمكن للمنشأة إنتاج البروتونات وتسريعها قبل صدمها على الهدف لإنتاج النيوترونات، وسيتم توجيه أشعة النيوترونات لتضرب عينات المواد. ويمكن للباحثين استنتاج التركيب الذري للمواد بدقة عن طريق قياس توزيع النيوترونات المتناثرة وتغيراتها في الطاقة والزخم.
وقد ساهمت المنشأة، منذ بدء تشغيلها في أغسطس 2018، في العديد من التطبيقات في مجالات الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء وعلوم وهندسة المواد، وذلك بفضل استثمارات تجاوزت 2.3 مليار يوان (325 مليون دولار). وتستقبل المنشأة حالياً أكثر من 6000 مستخدم مسجل، وأُجري بها أكثر من 1500 تجربة حققت نتائج علمية مهمة.
الجدير الذكر أن مصدر النيوترونات النبضية الصيني يُعد الرابع من نوعه في العالم، بعد مثيلاته في بريطانيا والولايات المتحدة واليابان.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين الابتكارات التجارب العلمية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة فصائل عسكرية.. سوريا ستطلق حوار وطني لوضع أسس المرحلة الانتقالية
أفادت وسائل إعلام سورية أن حكومة دمشق أكملت التحضيرات لعقد الحوار الوطني الشامل ، مشيرة الي ان الحوار الوطني المرتقب بسوريا سيضع أسس المرحلة الانتقالية.
وأشار المصدر ذاته الي اجتماع الحكومة السورية للحوار الوطني ستشارك به فصائل عسكرية ، وسيحضره ممثلون من كل مكونات الشعب.
وفي تصريحات سابقة ، للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قال فيها إن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر"، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
واضاف الشرع، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.. أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
وأعرب عن تطلعه إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك.
وبين الشرع أن سوريا تحولت إلى منبر لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاجون.. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".
وتابع: "نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة.. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة.. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
وختم بالقول: "وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد ونحن ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".