الحوادث تزداد على طريق بغداد-أبو غريب … أين حلول السوداني ورايكاني؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مايو 5, 2024آخر تحديث: مايو 5, 2024
المستقلة/- يتواصل تجاهل مطالب أهالي قضاء أبو غريب لإكمال طريق بغداد-أبو غريب، مما يُهدّد بوقوع المزيد من الحوادث المميتة.
يُطالب الأهالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووزير الإعمار والإسكان بنكين رايكاني بالتدخل الفوري لإكمال هذا الطريق الحيوي.
تفاقم الأزمة:
حوادث مأساوية: تزايدت حوادث السير على طريق بغداد-أبو غريب بشكل ملحوظ، مما أدى إلى وقوع حالات وفاة وإصابات خطيرة.
معاناةٌ يومية: يعاني أهالي القضاء من صعوبة التنقل على هذا الطريق، خاصةً في أوقات الذروة، مما يُؤثّر على حياتهم اليومية بشكل سلبي.
غضبٌ متصاعد: يُعبّر الأهالي عن غضبهم الشديد من تجاهل مطالبهم، ويُلوّحون بتصعيد الاحتجاجات في حال لم يتمّ اتخاذ أيّ إجراءات عاجلة.
مناشداتٌ عاجلة:
إكمال العمل في الطريق: يناشد أهالي القضاء السوداني ورايكاني بإصدار توجيهات عاجلة لإكمال العمل في الطريق دون مزيد من التأخير.
محاسبة المسؤولين: يطالب الأهالي بفتح تحقيق لمعرفة أسباب توقف العمل في هذا الطريق ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
ضمان عدم تكرار التوقف: يُطالب الأهالي بوضع خطة لضمان عدم تكرار توقف العمل في أيّ مشاريع مستقبلية.
تأكيدٌ على غياب الشركات:
لا توجد شركة على أرض الواقع: تؤكد مصادر موثوقة أنّه لا توجد أيّة شركة تعمل حالياً في موقع المشروع، مما يُشير إلى غياب الجدية في إكمال العمل.
لا ملامح للعمل: لم تظهر أيّة ملامح للعمل على الطريق منذ عامين، مما يُؤكّد على توقف المشروع بشكل تام.
أهمية الطريق:
طريقٌ حيوي: يُعدّ طريق بغداد-أبو غريب من الطرق الحيوية التي تربط العاصمة العراقية ببغداد بمحافظة الأنبار، ويُستخدم من قبل آلاف الأشخاص يومياً.
ارتباطٌ اقتصادي: يُؤثّر توقف العمل في هذا الطريق على النشاط الاقتصادي في قضاء أبو غريب، حيث يعتمد العديد من أهالي القضاء على هذا الطريق لنقل البضائع والمنتجات.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذا الطریق العمل فی
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.