بوتين يهنئ المسيحيين الأرثوذكس بعيد الفصح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المسيحيين الأرثوذكس بحلول عيد الفصح، وأشار إلى أن رجال الدين كانوا دائما مع الشعب - كما يفعلون الآن، في مواجهة التحديات.
وجاء في تهنئة رئيس الدولة التي نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني: "يقف رجال الدين اليوم مع المواطنين، في مواجهة التحديات الجدية.، وتقوم المنظمات الدينية المسيحية بتقديم مساعدة فعالة للذين يحتاجون إلى الدعم والاهتمام".
وأشار الرئيس بوتين إلى "العمل الإبداعي والمثمر للكنيسة الأرثوذكسية الروسية والطوائف المسيحية الأخرى" في الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي والروحي لروسيا.
ولفت رئيس الدولة الانتباه إلى "تعزيز مؤسسة الأسرة، وتعليم الشباب، وترسيخ القيم الدائمة والمبادئ التوجيهية الأخلاقية في المجتمع مثل رعاية الجار والرحمة"، التي يتمسك بها المسيحيون الروس.
كما بعث الرئيس تهنئة إلى بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، أعرب فيها عن امتنانه لراعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على خدمته الكنسية وجهوده في تعزيز الوطن.
هذه السنة، يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح (الفصح) في 5 مايو. وحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب التقليد الراسخ، قداس عيد الفصح ليلا في كاتدرائية المسيح المخلص.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البطريرك كيريل الكنيسة الارثوذكسية عيد الفصح فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـ الضغط بكل ثفله
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى “التعقّل”، مضيفا أنه طلب من الرئيس الصيني شي جينبينغ أن يمارس “كل ما لديه من تأثير” على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا.
وقال ماكرون للصحافيين بعد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو التي التقى على هامشها نظيره الصيني "دعوتُ الرئيس شي جينبينغ إلى أن يمارس كل ما لديه من تأثير على بوتين، وأن يوظف كل قدراته التفاوضية” لدفعه إلى وقف هجماته".
وحول تعديل روسيا العقيدة النووية، أكد ماكرون أن “هذه الأيام والساعات الأخيرة شهدت تطورا للنزاع بطريقة مثيرة للقلق، مع موقف تصعيدي وبالتالي عدواني للغاية من جانب روسيا”.
وأضاف، “أود حقا أن أدعو روسيا إلى التفكير هنا، فهي تتحمل مسؤوليات باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي”، مشددا على أن “روسيا بصدد أن تصبح قوة مزعزعة للاستقرار العالمي. أدعو الرئيس بوتين إلى التعقّل وتحمّل مسؤولياته".
وأضاف “أن يتحقق السلام في 2025 هو أمر نريده جميعا. هذا الأمر يعتمد أولا وقبل كل شيء على روسيا، وعلى أن تتوقف عن الهجوم والقصف والقتل والغزو. وبعد ذلك، يعتمد الأمر على الاتفاق الذي سيتمكن أطراف هذا الصراع من التوصل إليه”.
وأمس الثلاثاء، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية، مشير إلى أن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العقيدة النووية المحدثة تهدف إلى جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم ضد روسيا أو حلفائها سيكون أمرا حتميا.
وأضاف بيسكوف أن أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيتم اعتباره هجوما مشتركا، وفقا لـ"رويترز".
من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية ولا تعتزم تعديل وضعها النووي ردا على ذلك.
وأضاف المتحدث في بيان "مثلما قلنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع... نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا".