لا مجال للشعور بالذنب.. 5 طرق لإضافة المتعة إلى وجباتك بحسب خبيرة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سواء كنت سعيدًا بوزنك أم لا، أو كنت تتبع نظامًا غذائيًا خاصًا، أو تأكل ما تريد عندما تشاء، هناك حقيقة أساسية لا مفر منها في الحياة، وهي أنّه على جميعنا الأكل.
الطريقة التي تختارها لتغذية نفسك يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في ما تشعر به، ليس فقط في جسدك، بل تجاه نفسك أيضًا، والعالم من حولك.
وخلال حديث مع كبير المراسلين الطبيين لشبكة CNN، الدكتور سانجاي جوبتا، في بودكاست بعنوان Chasing Life، قالت طبيبة الطب الباطني والطاهية المدرَّبة، الدكتورة ليندا شيو، مؤخرًا: "كانت لدي جليسة أطفال تتبع الحميات الغذائية بشكلٍ مزمن. وكانت تأكل طعامًا عديم اللون والرائحة، وكانت حزينة طوال الوقت".
ولا يُجسَِد هذا أسلوب شيو، وهي المديرة الأولى لطب الطهي في "Kaiser Permanente" في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.
وهناك، أسست شيو "Thrive Kitchen"، وهو مطبخ تعليمي للمرضى، حتى تتمكن من القيام بأكثر من مجرد توزيع الوصفات الطبية الخاصة للحالات المزمنة، فلقد أرادت إنشاء مكان يمكنها من خلاله تعليم مرضاها كيفية جعل الطعام الصحي يتمتع بمذاقٍ جيّد.
إذًا، ما الذي يمكنك فعله للتخلص من عقلية الحميات الغذائية، والاستمتاع بطعامك حقًا؟ قدّمت شيو هذه النصائح الخمسة:
لا تصنف الطعام إلى فئة الجيد أو السيئالطعام ليس جيدًا أو سيئًا في جوهره، لذا لا يجب عليك الشعور بالسوء تجاه الخيارات الغذائية.
وقالت شيو: "عانى الكثير منا من الخجل أو الشعور بالذنب تجاه الطعام، والكثير من ذلك هو نتيجة ثقافتنا، وما علمتنا إياه صناعة الأغذية، وما خلقته صناعة الموضة، وصناعة الحميات الغذائية بأكملها".
وترغب شيو في مساعدة الأشخاص على تعلم كيفية التوقف عن التفكير بهذه الطريقة، وأكّدت: "ليس هناك مجال للشعور بالخجل على الطبق".
كما أضافت: "في ثقافة الحميات الغذائية، يتحدث الناس عن أيام الغش، و(لكن) أنا أفضل الاحتفال بأيام المكافأة. (يحب أن يكون) كل شيء باعتدال، وهذا يعني أنّ هناك مجالاً للتساهل في بعض الأحيان".
لا تتبع "حميات"تؤدي الأنظمة الغذائية المقيدِّة إلى نتائج عكسية، فمعظمنا لن يتمكن من الالتزام بها بشكلٍ كامل وإلى الأبد.
وأوضحت شيو: "أثبتت دراسة تلو الأخرى أنّ أفضل خطة لتناول الطعام هي تلك التي يمكن لأي فرد الالتزام بها، وتلك التي تشكل تغييرًا مستدامًا في نمط الحياة".
ومن ثم أضافت: "بدلاً من التقييد، أضف المزيد من الأطعمة التي أظهر أثبت العلم أنّها أفضل لصحتنا، (وذلك عبر تناول) الكثير من النباتات، والبقوليات، والحبوب الكاملة. سيؤدي ذلك إلى تحسين صحتك حتى لو كنت لا تأكل بشكلٍ مثالي طوال الوقت، وحتى لو لم تفقد الوزن".
استمع إلى جسدكتناول الطعام بشكلٍ حدسي.
ويعني هذا أشياء عديدة، بحسب شيو، التي عدّدت بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها على نفسك، فقالت: "أولاً، هل أنت جائع بالفعل، أم أنّك تغذي حاجة عاطفية، مثل القلق، أو الحزن، أو الإرهاق؟ وكيف يجعلك الطعام تشعر بعد تناول الأكل؟ هل تشعر بالشبع بشكلٍ مريح، أم أنك تشعر بالامتلاء الشديد؟ وكيف يكون مستوى طاقتك بعد الأكل؟".
وأكّدت شيو: "عندما تنتبه إلى هذه المشاعر، سيُرشدك جسدك إلى اتخاذ الخيارات الغذائية الأكثر صحة بالنسبة لك".
استرجع تراثك الغذائيالمصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
من هو رئيس المخابرات السوري الجديد المدرج على قائمة الإرهاب؟
كشفت القيادة العامة السورية اليوم، عن تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد، بعد نحو 3 أسابيع من سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
من هو أنس خطاب؟ولد أنس الخطاب المكني بـ«أبو أحمد حدود» في مدينة جيرود بريف، وتولى منصب الأمير الأمني العام في إدلب وداخل «هيئة تحرير الشام» في السنوات الأخيرة قبل سقوط بشار ليصبح المسؤول الأمني الأول في هيئة تحرير الشام، بحسب موقع «سكاي نيوز» البريطاني.
خبرة أمنيةتفاخر زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني بخبرة الخطاب الأمني، خاصة أنّ أنس عمل على توسيع نفوذ الهيئة للسيطرة على محافظات أكثر في سوريا، وعمل الخطاب على تثبيت الأمن وجمع المعلومات وبناء شبكات استخبارات واسعة النطاق للتجسس على السكان المحليين ورصد تحركاتهم طوال الـ13 سنة الماضية منذ اندلاع الثورة السورية.
إدراج على قوائم الإرهاباسم أنس حسن خطَاب، كان مدرجا في قائمة الإرهاب التي وضعتها الولايات المتحدة في سبتمبر 2014، لارتباطه بتنظيم القاعدة، ليلحق بقائده الحالي أحمد الشرع الذي رصدت أمريكا 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، بحسب تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.
تواصل مستمر مع القاعدةولعب الخطاب دورا مهما في التواصل بشكل منتظم مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق، لتلقي المساعدات المالية والمادية، وساعد على تيسير التمويل والأسلحة لجبهة النصرة، بحسب تقرير مجلس الأمن.
سقوط نظام بشار الأسدوسقط نظام بشار الأسد فجر الأحد 8 ديسمبر بعدما تحرك الرئيس السابق إلى القاعدة العسكرية الروسية ومنها إلى العاصمة الروسية موسكو التي قدم اللجوء فيها لأسباب إنسانية وأخذ معه أسرته وزوجته أسماء الأسد.